يصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى فرنسا الاثنين لمناقشة الوضع في غزة و"الضرورة الملحة" لوقف إطلاق النار خلال مأدبة غداء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وأكدت الرئاسة الفرنسية السبت "سيتناول زعيما الدولتين الضرورة الملحة للغاية لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من دون تأخير، والذي يضمن في النهاية حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات بكميات كبيرة بشكل عاجل".



وأضافت أن ماكرون وعبد الله الثاني "سيذكّران بأن إطلاق سراح الرهائن، ومن بينهم اثنان من مواطنينا، يمثل أولوية مطلقة".


وخلال مأدبة الغداء التي تشارك فيها زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون والملكة رانيا، سيتم أيضا التطرق إلى "إيصال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى سكان غزة، في إطار استمرار عمليات التعاون القائمة بالفعل".

وكان ماكرون قد استقبل عبد الله الثاني في شباط/ فبراير الماضي، وأكد الرئيس الفرنسي عقب اللقاء أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة الى فرنسا".

ويأتي ذلك بينما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إبسوس، أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا بنسبة 35.5 بالمئة، يليهم تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد بـ 29.5 بالمئة، وبفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون 19.5 بالمئة فقط.

ويأتي الجمهوريون الذين لم ينضموا إلى التحالف بين رئيسهم إريك سيوتي واليمين المتطرف، في المركز الرابع مع 7 بالمئة من نوايا التصويت، بحسب هذا الاستطلاع الذي نشرته صحيفة لو باريزيان وإذاعة فرنسا السبت، قبل أسبوع من الدورة الأولى.


وأشار الاستطلاع إلى زيادة حادة في نسبة الراغبين في المشاركة مقارنة بعام 2022، عندما بلغت 47.5 بالمئة، إذ أعرب من 60 إلى 64 بالمئة من الفرنسيين عن رغبتهم بالتصويت.

واحتفل عاهل الأردن خلال الشهر الجاري باليوبيل الفضي بالذكرى الـ 25 لتسلمه السلطة، مؤكدا "التطلع للمزيد من المنعة والازدهار في الأردن"، لافتا إلى استمرار التضامن مع فلسطين، من أجل وقف العدوان وإنهاء الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا غزة ماكرون الاردن فرنسا غزة ملك الأردن ماكرون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات

واصل اليمين المتطرف في فرنسا تقدمه في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات التشريعية التي ستنطلق الأحد المقبل وسط توقعات بمشاركة مرتفعة وحتى الأعلى منذ 25 عاما.

ومع انتهاء الحملة الانتخابية عند منتصف ليل الجمعة (22:00 بتوقيت غرينتش) كشفت جميع استطلاعات الرأي عن تقدم مريح  لحزب التجمع الوطني الذي حصل على 36% إلى 37% من نوايا التصويت، والفارق بينه وبين اليسار كبير حتى الآن (28 % إلى 29%) في حين احتلت الأغلبية المنتهية ولايتها المركز الثالث (20% إلى 21%).

ويتعين على زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، جذب مزيد من الناخبين إذا كان يريد الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في نهاية الدورة الثانية في 7 تموز/يوليو وهو الشرط الذي طرحه بنفسه لتولي منصب رئيس الوزراء.

ويرتقب أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة في الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل، وحتى الأعلى منذ 25 عاما، إذ يعتزم ناخبان من كل ثلاثة الإدلاء بأصواتهم مقارنة بأقل من واحد من كل اثنين في الانتخابات التشريعية لعام 2022.

ماكرون يعد ويندد

من جهته وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس على هامش قمة أوروبية في بروكسل، بإعطاء تعليمات واضحة للتصويت في حال حدوث منازلة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بين اليسار وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الأوفر حظا للفوز.

كما ندد ماكرون في تصريحاته بما وصفه بـ"غطرسة" حزب التجمع الوطني الذي "بدأ بتوزيع" جميع المناصب الحكومية.

وبينما وضعت السلطة التنفيذية في الأسابيع الأخيرة حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) على قدم المساواة "وأولئك الذين يدعمونهما" -في إشارة إلى تكتل الجبهة الشعبية الجديدة وهو ائتلاف يساري يضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي- بدا أن ماكرون ميز في هذا الموقف في بروكسل.

وقال ماكرون "أتيحت لي الفرصة لأقول إنه في اليسار المتطرف أدلى أشخاص بتعليقات حول معاداة السامية أو العنف، وحول معاداة البرلمانية التي أرفضها، لكنني لا أخلط بشكل عام كافة الأحزاب السياسية الأخرى".

ماكرون انتقد خلال مؤتمر صحفي في بروكس "غطرسة" حزب التجمع الوطني (الفرنسية) تعايش صعب

ويأتي يوم الحملة الأخير هذا غداة جدل حول تصريحات لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان أوحت بتعايش سياسي صعب في حال فوز التجمّع الوطني.

واعتبرت لوبان أن وظيفة "قائد القوات المسلحة" الممنوحة للرئيس هي مجرّد "لقب فخري"، وهو ما عبّر عنه زعيم حزب التجمع الوطني بارديلا ضمنا خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس.

كما أشارت الجمعة أيضا إلى أنه إذا أصبح بارديلا رئيسا للوزراء، فإنه سيعارض إعادة تعيين تييري بروتون مفوضا أوروبيا، وهو ما أعلنه إيمانويل ماكرون لشركائه الخميس.

وفي معسكر اليسار أشار جان لوك ميلانشون، الشخصية القيادية في حزب فرنسا الأبية، أمس الخميس إلى أنه لا يعتزم "الاستسلام"، حتى أمام حلفائه الذين لا يريدون أن يصبح رئيسا للوزراء في حال فوزه.

وأكد رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة مساء الخميس، أن هناك حاجة إلى "قوة هادئة" تقود الحكومة الفرنسية.

اهتمام أوكراني

وتلقى الانتخابات الفرنسية متابعة حثيثة لا سيما في كييف التي تخشى تراجع الدعم الفرنسي لها بمواجهة روسيا في حال وصل اليمين المتطرف إلى السلطة في هذا البلد لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، لا سيما وأن التجمع الوطني متهم بأنه قريب من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رأى في تصريحات خطية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس "أن الفرنسيين سيستمرون في دعم أوكرانيا أيا كان الوضع السياسي".

وأكد بارديلا الخميس بهذا الصدد أنه لن يدع "الإمبريالية الروسية تبتلع دولة حليفة مثل أوكرانيا"، لكنه ردد مرة جديدة أنه سيرفض في حال توليه رئاسة الحكومة إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا، وهو احتمال سبق أن طرحه ماكرون.

مقالات مشابهة

  • الملك يعزي العاهل المغربي بوفاة والدته الأميرة للا لطيفة
  • في ندوة الانتخابات الفرنسية وصعود أسهم اليمين المتطرف.. «صالون البوابة» يناقش الوضع السياسي في فرنسا وتأثيره في المشهد الدولي
  • غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • علاقة حزب الله والمسيحيين.. الضرورة والحاجة!
  • فرنسا.. انتخابات تشريعية مبكرة يتصدرها اليمين المتطرف
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف الحرب بغزة (فيديو)
  • ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات
  • هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟