تجارب سريرية للقاحات السرطان في روسيا تبدأ بمنتصف 2025 - تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
باحث بعلم الأوبئة: النتائج الأولية لتجربة اللقاح على فئران مصابة بالورم الميلانيني إيجابية
أفاد مدير مركز "غاماليا" لأبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر غينتسبورغ، الروسي بأنه من المقرر البدء في التجارب السريرية للقاح السرطان على المرضى بحلول منتصف عام 2025.
اقرأ أيضاً : ما هو الإجهاد الحراري الذي تسبب بوفاة مئات الحجاج؟
وأشار إلى أن اللقاح يخضع حاليًا لدراسات ما قبل السريرية على فئران المختبر.
وأوضح غينتسبورغ أنه إذا نجحت هذه التقنية، فسيساعد اللقاح في علاج مرضى سرطان الرئة غير الصغيرة وسرطان البنكرياس وأنواع معينة من سرطان الكلى والأورام الميلانينية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. الفقر يقف عائقا أمام عوض الخالدي للعلاج من السرطان - تفاصيل
وأشار الأخصائي إلى أن هذا اللقاح قد يكون مناسبًا بشكل خاص للمرضى الذين تظهر لديهم النقائل في المراحل المبكرة من المرض.
وكانت النتائج الأولية لتجربة اللقاح على فئران مصابة بالورم الميلانيني إيجابية، حيث لوحظ انخفاض كبير في حجم الورم بعد 15 يومًا من التلقيح، وبينت النتائج بقاء الفئران الملقحة على قيد الحياة بينما توفيت الفئران غير الملقحة.
اقرأ أيضاً : رضيع الهيروين واقع من شهادات حية تكشفها "رؤيا" - تفاصيل
وكان وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، قد أعلن سابقًا أن النتائج الأولية للدراسات قبل السريرية للقاح السرطان قد يتم تقديمها في نهاية هذا العام.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اكتشافات مكافحة السرطان مرضى السرطان روسيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
في ظل تصاعد الحديث عن مفاوضات سلام محتملة بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022، يعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوف بلاده من استبعادها من أي مفاوضات قد تؤدي إلى تسوية الصراع، وبينما تشير إشارات من موسكو وواشنطن إلى احتمالية الحوار، يؤكد زيلينسكي أن أي اتفاق سلام لا يشمل كييف قد يكون مجرد وثيقة عديمة الجدوى، محذرًا من العواقب الاستراتيجية لهذا السيناريو.
تحذير زيلينسكي
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم من أن أي منصة تفاوضية لا تشمل أوكرانيا ستفشل في تحقيق "سلام عادل ودائم"، مطالبًا الحلفاء بوضع إطار واضح ومكتوب قبل أي محادثات محتملة مع روسيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماعه مع نظيرته المولدافية مايا ساندو في العاصمة كييف، حيث شدد على أهمية إدماج بلاده في صياغة أي حلول للصراع.
وقال زيلينسكي: "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي مفاوضات سلام، فمثل هذه الجهود لن تؤدي إلى نتائج ملموسة"، مشيرًا إلى أن على الدول الداعمة لأوكرانيا التركيز على صيغة مكتوبة تضمن عدالة الاتفاق المرتقب.
المخاوف الأوكرانية من التفاهم الروسي الأمريكي
تأتي هذه المخاوف بعد تكهنات بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرًا عن استعداده للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يسعى لعقد اتفاق سلام دون موافقة أوكرانيا.
وقد وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مشيرًا إلى استعداده للضغط على موسكو لإنهاء النزاع فورًا.
على الجانب الآخر، رحب بوتين بفكرة الحوار مع واشنطن، مؤكدًا استعداده للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت "براغماتية وذكية".
وأعرب الكرملين عن تطلعه إلى "إشارات إيجابية" من الولايات المتحدة لبدء محادثات حول الأزمة الأوكرانية.
رد كييف على المبادرات الدولية
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أن أوكرانيا ترفض رفضًا قاطعًا أي مباحثات سلام بين موسكو وواشنطن تستثني كييف، مشددًا على أن أي محاولة لإقصاء بلاده تمثل انتهاكًا لسيادتها.
وأضاف يرماك: "بوتين يسعى للتفاوض على مستقبل أوروبا دون إشراك أوروبا ذاتها".
إطار السلام ومستقبل الأزمة
بينما يقترب النزاع من إكمال عامه الثالث، يبقى الحديث عن السلام محاطًا بعدة تعقيدات، أبرزها ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية لضمان حل شامل ومستدام.
ويرى مراقبون أن تجاهل كييف قد يؤدي إلى اتفاق غير مستقر، ما يطيل أمد الأزمة أو يعيد إشعالها مستقبلًا.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن زيلينسكي مصمم على ضمان مكان لأوكرانيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية، حتى لا تصبح بلاده ضحية تسويات أحادية الجانب تُعقد على حساب أمنها وسيادتها.