بوابة الفجر:
2025-05-01@03:33:50 GMT

رودريجو: اللعب مع مبابي بمثابة حلم

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

أكد مهاجم ريال مدريد رودريغو جويس، أثناء وجوده في معسكر منتخب بلاده المشارك في بطولة كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، أنه سيكون من دواعي سروره دائمًا اللعب مع الفرنسي كيليان مبابي، الذي اعتبره أحد أفضل اللاعبين في العالم.

رودريجو: اللعب مع مبابي بمثابة حلم

قال رودريغو: "بالنسبة لي، من دواعي سروري اللعب مع مبابي، لقد أوضحت ذلك دائمًا.

سيساعد فريقنا كثيرًا، وسيساهم في جعله أقوى مما هو عليه بالفعل". وذلك في مؤتمر صحافي حيث سيستهل منتخب "الكناري" غدًا الإثنين مشواره في كوبا أمريكا أمام كوستاريكا.

ومن المقرر أن يلعب مبابي ورودريغو معًا في صفوف ريال مدريد بداية من الموسم المقبل، بعد أن قرر المهاجم الفرنسي عدم تجديد عقده مع باريس سان جيرمان والانضمام إلى النادي الإسباني في صفقة انتقال حر.

إلا أن وصول الفرنسي قد يأخذ مساحة من رودريغو نفسه، الذي كان أساسيًا بلا منازع بالنسبة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي العام الماضي، وفاز خلاله مع "الميرينغي" بلقبي الدوري الإسباني وأبطال أوروبا.

وفي هذا الصدد قال اللاعب البرازيلي: "بالنسبة لي، الأمر يسعدني دائمًا، لكن الآن ليس الوقت المناسب لتحويل التركيز، أريد التركيز على المنتخب الوطني. يلعب مبابي أيضًا في بطولة أمم أوروبا مع منتخب بلاده وأريد مواصلة التركيز على هنا".

واختتم: "لكنني أوضح دائمًا أنه من دواعي سروري وأن اللعب مع أحد أفضل اللاعبين في العالم بمثابة حُلم".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رودريجو مبابي ريال مدريد الريال الملكي اللعب مع دائم ا

إقرأ أيضاً:

كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟

#سواليف

تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.

يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.

ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».

مقالات ذات صلة بالصور.. مصير جرافة القذافي “الأضخم في العالم”! 2025/04/30

بحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.

1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية

يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.

ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.

والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.

2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم

لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.

كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.

لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.

3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر

اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.

ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.

4 – التوازن في مدح الطفل

اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.

فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.

5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح

يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.

كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.

وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.

وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.

مقالات مشابهة

  • رودريجو يُفكر في الرحيل عن ريال مدريد.. ومصيره بيد المدرب الجديد
  • كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
  • القصبي: قانون الإجراءات الجنائية بمثابة نقلة نوعية تعزز حقوق الإنسان
  • الدولي للطائرة يشيد بانضمام دعاء الغباشي للجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • هل يمكن لهواتف 5G تحسين أداء الألعاب المحمولة؟
  • نيس الفرنسي يشارك رسائل دعم اللاعبين لـ محمد عبد المنعم بعد إصابته
  • جيسوس: اللعب الجماعي مفتاح التأهل للنهائي
  • لامين يامال يواصل التفوق على مبابي ويقود برشلونة لحصد الألقاب
  • أفضل أدعية للمذاكرة قبل الامتحان لتهدئة النفس وزيادة التركيز
  • لامين يامال..هل أصبح سيد الكلاسيكو الجديد أمام مبابي وريال مدريد؟