تركيا تخسر أمام البرتغال بنتيجة 3-0
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرض المنتخب التركي لكرة القدم لهزيمة قاسية أمام منتخب البرتغال، في بطولة كأس أمم أوروبا 2024، وانتهت المبارة بنتيجة 3-0.
وتلقى المنتخب الوطني لكرة القدم بذلك أول هزيمة، في بطولة أمم أوروبا 2024.
جاءت الأهداف عن طريق برناردو سيلفا وساميت أكايديان (هدف في مرماه) وبرونو فرنانديز في المباراة التي أقيمت على ملعب BVB دورتموند.
بهذا الفوز، رفعت البرتغال رصيدها إلى 6 نقاط وأصبحت في الصدارة، بينما احتل المنتخب الوطني المركز الثاني برصيد 3 نقاط.
أما منتخبا التشيك وجورجيا، اللذان تعادلا 1-1 في المباراة التي أقيمت اليوم، فلدى كل منهما نقطة واحدة.
ستلعب تركيا مباراتها الأخيرة في المجموعة يوم الأربعاء 26 يونيو في هامبورغ ضد تشيكيا.
وخلال المباراة عوقب عبد الكريم بارداكجي، أحد لاعبي خط دفاع المنتخب الوطني، بالبطاقة الصفراء التي حصل عليها أمام البرتغال.
عبد الكريم الذي عوقب قبل ذلك ببطاقة صفراء في مباراة المجموعة أمام جورجيا، وبالتالي لن يتمكن من المشاركة في المباراة ضد جمهورية التشيك في المجموعة.
Tags: البرتغالالبرتغال وتركيابطولة كأس أمم أوروبا 2024تركيايورو 2024المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرتغال البرتغال وتركيا بطولة كأس أمم أوروبا 2024 تركيا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
تركيا وقطر.. على الوليمة السورية
من حق تركيا أن تدافع عن مصالحها العسكرية والاقتصادية باعتبارها عضوا فى حلف شمال الاطلنطى منذ 72 عاما، ومن حق قطر أن تدافع عن طموحاتها الاقتصادية باعتبارها سادس أكبر منتج للغاز الطبيعى وثالث أكبر احتياطى مؤكد وثانى أكبر دولة مصدرة للغاز المسائل فى العالم.
لكن ليس من حقهم نشر الفوضى فى المنطقة العربية تحت شعارات سياسية وأخلاقية هى فى حقيقتها بعيده كل البعد عن الأخلاق.
فلا تزال مسألة تأمين أوروبا هى القضية الأبرز فى ملف العلاقات الدولية باعتبار أن أوروبا والولايات المتحدة هما الشريكان المهيمنان على العالم.
وتمثل امدادات الطاقة رقما صعبا فى قضية تأمين اوروبا اقتصاديا، بعد ان كشفت حرب اوكرانيا هشاشة الموارد فى القارة العجوز، وانها لا شك تحت رحمة "بوتين".
وبعد أن فشلت مواجهة الروس عسكريا بدأت تصفية تحالفاتهم الاستراتيجية، ومحاصرتهم فى مناطق النفوذ وتوفير البدائل الاقتصادية.
وعندما هدد بوتين، أوروبا بأنها ستتجمد من البرد إذا قطع عنها امدادات الطاقة وتوقف ضخ غاز عملاقته غاز بروم، وبينما القادة الأوروبيون يفكرون فى تنازلات راحت المخابرات الأوكرانية لأبعد من ذلك، ونسفت خطوط أنابيب نورد ستريم التى تنقل الغاز من روسيا إلى المانيا واوروبا الغربية عبر بحر البلطى.
كان البديل لأوروبا مكلفا وهو نقل الغاز من محطات تغييز تحوله من الحالة الغازية إلى السائلة، ثم نقله بحرا عبر مراكب تغييز ثم تفريغه فى محطات تعيده من الحالة السائلة إلى الغازية مرة أخرى.
أما البديل الأرخص لهم، فكان خط أنابيب يمتد من قطر إلى حليفتها تركيا (خط دولفين)، لكنه يمر عبر سوريا، التى يرفض نظام بشار التعامل مع أنقرة وأوروبا.
حينها أصبحت الأنظار تتجه إلى مصر باعتبارها تملك محطتى إسالة فى ادكو دمياط، وهما الوحيدتان فى شرق البحر المتوسط وتستطيعان تسييل 19 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
وبالفعل قفزت عائدات مصر من صادرات الغاز الطبيعى المسال الى8.4 مليار دولار بزيادة 140 ٪ فى 2022، عام الحرب على أوكرانيا.
وبعد أن مر الشتاء الأول، نجحت قطر فى سد احتياجات أوروبا على، وملء المخزونات الأوروبية لتتراجع عوائد مصر إلى 2.5 مليار دولار للغاز المسال.
الآن أصبحت غالبية الأراضى السورية تحت الوصاية التركية شمالا، وتحت الاحتلال الإسرائيلى جنوبا، مما يتيح مفاوضات تؤمن لأوروبا مصدر طاقة نظيف وآمن، وتدر مليارات الدولارات لقطر وتركيا.
إنها مسألة اقتصادية بحتة، لا علاقة لها بأخلاقيات وشعارات عن الديمقراطية والحريات.
إنها لغة المصالح، ولو على جثة سوريا الشقيقة.