هجوم روسي مكثف على كييف.. وأوكرانيا تقصف القرم بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كييف- رويترز
قال رئيس الإدارة المحلية في منطقة كييف بأوكرانيا روسلان كرافتشينكو اليوم الأحد إن شخصين أصيبا وتضررت عشرات المنازل وبنايات أخرى في هجوم صاروخي شنته روسيا خلال الليل على المنطقة.
وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك اليوم الأحد إن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير اثنين من ثلاثة صواريخ أطلقتها روسيا فوق منطقة كييف.
ولم يحدد أوليشوك في بيان على تيليجرام ما حدث للصاروخ الثالث.
وقال كرافتشينكو على تيليجرام إن الحطام المتساقط أصاب شخصين لكنهما لم يحتاجا لعلاج في مستشفى.
وأضاف أن الحطام ألحق أضرارا أيضا بست بنايات سكنية متعددة الطوابق وأكثر من 20 منزلا إضافة إلى محطة للوقود وصيدلية وبناية إدارية وثلاث سيارات في المنطقة.
ودوت صفارات الإنذار من غارات جوية على كييف والمنطقة المحيطة بها ومناطق أخرى في أنحاء أوكرانيا لنحو ساعة صباح اليوم بدءا من الساعة 0150 بتوقيت جرينتش.
وأبلغ شهود من رويترز بسماع دوي عدة انفجارات في كييف ومحيطها بدت كما لو كانت منظومات دفاع جوي تتصدى لأسلحة جوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصعيد الخطر النووي|أول رد من بولندا حول مخاوف روسيا من قاعدة الصواريخ الأمريكية لديها
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، اليوم الخميس، أن قاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا مخصصة لأغراض دفاعية ولا تحتوي على صواريخ نووية.
وجاء هذا التوضيح بعد أن أعربت روسيا عن قلقها من أن تلك القاعدة ستؤدي إلى تصعيد الخطر النووي.
وقال باول رونسكي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة البولندية، إنه: "لا شك أن مثل هذه التهديدات ستحفز بولندا وحلف شمال الأطلسي على تحصين دفاعاتهما الجوية".
واقترح أيضا أن يدفع الوضع الولايات المتحدة إلى تقييم استراتيجياتها الدفاعية.
ويؤكد التوتر على توازن القوى الدقيق في المنطقة، حيث تعمل بولندا وحلفاؤها على مواجهة التهديدات المتصورة مع الحفاظ على الاستقرار الدبلوماسي.
وأصدرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، تحذيرا صارخا بشأن قاعدة الدفاع الجوي البولندية التي تم افتتاحها حديثا.
وتقع هذا المنشأة العسكرية بالقرب من بحر البلطيق، وهو جزء من مبادرة الناتو للدرع الصاروخية التوسعية. وتم افتتاح الموقع رسميا في 13 نوفمبر، وقد جذب بالفعل اهتماما كبيرا.
أكدت زاخاروفا أن القاعدة يمكن أن ترفع مستوى التهديد النووي في المنطقة، مما يجعلها هدفا ذا أولوية لروسيا.