مسؤول إسرائيلي كبير: مباحثات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير، الأحد 23 يونيو 2024، إن مباحثات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أوضح المسؤول الإسرائيلي، أنه "لم يبق أمامنا سوى مواصلة الضغط العسكري".
وتابع، "السنوار يحاول كسب الوقت قبل اتفاق الهدنة على أمل اندلاع حرب شاملة بلبنان".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، الأحد، يومها الـ261، حيث واصل الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع.
ويواصل الطيران الإسرائيلي منذ فجر السبت، شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، حيث طال القصف مناطق مأهولة ومربعات سكنية ومراكز الإيواء، ما أوقع أكثر من 54 شهيدا ومئات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وجهة نظر إسرائيلية تكشف محفزات إبرام صفقة التبادل وعوامل إفشالها
رغم الأخبار المتسارعة عن قرب إنجاز صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلا أن هناك تخوفات إسرائيلية من أن تكون هذه "أخبارا تكتيكية"، وأنه ليس هناك بالفعل تقدم حقيقي في المفاوضات، لأنه لا أحد يعلم حتى الآن تعقيداتها، وهذا رغم إمكانية تحديد العوامل التي تدفع نحوها والأخرى التي تقف في طريقها.
وأكد المستشرق في مركز القدس للشؤون العامة والدولة، وخبير الشئون الفلسطينية، بنحاس عنبري، أن "ما يبعث على التفاؤل في قضية الصفقة هو دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض، وتنسيقه الكامل مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وكأن رئيس الولايات المتحدة يطلقان نداء موحدا عنوانه: أطلقوا سراح مختطفينا، مما يجعل من الفترة الزمنية المتبقية لاستلام وتسلم الرئيسين محفزا حقيقيا لإنجاز الصفقة".
وأضاف عنبري، في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "العامل الثاني المساعد لإنجاز الصفقة هو محاكمة بنيامين نتنياهو، المطالب بأن يثبت أن ظهوره على منصة الشهود لا يتعارض مع أدائه كرئيس للوزراء، وبما أن الحروب انتهت بالنسبة له، والهجوم على إيران غير وارد في هذا الوقت، فإن الصفقة تبقى بالنسبة له حدثا كبيرا يثبت أنه حتى في أيام المحاكمة قادر على إدارة مصيرية للدولة".
واستدرك بالقول إن "هناك عوامل مهمة أخرى تثير قلق نتنياهو مرة أخرى، تدفع لطرح السؤال عما إذا كان يريد الصفقة فعلاً، أم يريد فقط أن يثبت لترامب أنه فعل كل شيء، لكن حماس مذنبة، في حين أنه أعطى شركاءه وعودا لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، وطرح مسألة إقامة المستوطنات في شمال القطاع".
وأكد أن "تزامن العوامل المحفزة والمثبطة لإبرام الصفقة تتطلب من نتنياهو المناورة بين صفقة تحافظ على الائتلاف مع الوعود المزعومة لشركائه، وبين صيغة لتحقيق تسوية مقبولة، وبالتالي فإننا أمام مراوحة بين صفقة كاملة تنهي الحرب وتطلق سراح كافة المختطفين، وبين صفقة جزئية على مراحل تسمح بإطلاق جزئي، مع وقف إطلاق النار في توقيت محدد، مع العلم أننا أمام صفقة كاملة تتعارض مع وعوده لشركائه اليمينيين، أما الصفقة على مراحل جزئية فتسمح بالحفاظ على الائتلاف الحكومي".