مقتل 4 أشخاص بانفجارين في كولومبيا.. ومحاولات لمنع انهيار اتفاق السلام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قتل أربع أشخاص، أحدهم شرطيان، وأصيب تسعة آخرون، بانفجارين في كولومبيا، حيث قتل الانفجار ثلاثة أشخاص بينهم شرطي، وأصيب ثمانية آخرون، بانفجار سيارة مفخخة في منطقة تنشط فيها مجموعة منشقة من متمردي منظمة فارك (القوات المسلحة الثورية الكولومبية).
وقالت وزارة الدفاع، "تم تفجير عبوة ناسفة وضعت داخل سيارة ما تسبب بمقتل الشرطي سانتياغو مورينو ريوس مع صاحب متجر ورجل".
وأعلنت إصابة شرطيَّين آخرين وستة مدنيين بجروح بالانفجار الذي وقع الجمعة في منطقة نارينو في جنوب غرب البلاد.
ووفق السلطات، فقد وقع الانفجار في منطقة ينشط فيها فصيل "إستادو مايور سنترال" المنشق عن فارك.
ويعرف "إستادو مايور سنترال" (هيئة الأركان العامة المركزية) و"سيغوندا ماركيتاليا" بأنها فصيلين رفضا إلقاء السلاح حين وقّعت منظمة فارك، حركة التمرّد التي كانت سابقا أقوى منظمة مسلّحة في القارة، اتفاق سلام في العام 2016.
والجمعة شنّ أيضا متمردون هجوما في منطقة سيسار أسفر عن مقتل شرطي وجرح آخر.
وأعرب الرئيس غوستافو بيترو عن تضامنه مع عائلات ضحايا الهجومين وحذر "أولئك الذين يختارون مسار الحرب بدلا من السلام" من أنهم سيواجهون أحكام القانون "بكل ثقلها" وفق قوله.
ويأتي الهجومان قبيل مفاوضات من المقرر أن تجرى الإثنين في كراكاس بين الحكومة الكولومبية وممثلين لفصيل "سيغوندا ماركيتاليا".
وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، قد أعلن منذ يومين أنه مدد وقف إطلاق النار مع متمردي حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" حتى نهاية كانون الأول / ديسمبر، مؤكدًا أنّه يأمل في التوصل إلى اتفاق جديد للسلام معهم قبل هذا التاريخ.
وفي كلمة بثها التلفزيون الرسمي قال سانتوس: اتخذت قرار تمديد وقف إطلاق النار الثنائي حتى 31 كانون الأول / ديسمبر، مضيفا "لتكن الأمور واضحة: هذا ليس إنذارًا ولا مهلة، لكنني آمل في أن تنتهي هذه العملية للتوصل إلى اتفاق جديد، قبل هذا الموعد".
ويأمل الرئيس الكولومبي الذي يعقد اجتماعات جديدة مع المعارضة وممثلي المجتمع المدني في تسوية الأزمة السياسية التي تهز البلاد منذ أن رفض اتفاق السلام الذي توصل إليه مع المتمردين في استفتاء.
ويواصل سانتوس الذي منح جائزة نوبل للسلام بعد أيام من رفض الاتفاق الذي ينهي نزاعا مستمرا منذ 52 عامًا، في استفتاء، اجتماعاته لمنع انهيار اتفاق السلام الذي وقع في 26 أيلول / سبتمبر، مع زعيم حركة التمرد الماركسية تيموليون خيمينيز الملقب بتيموشنكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا سيارة مفخخة إطلاق النار اتفاق السلام سيارة مفخخة اتفاق السلام كولومبيا إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
ستارمر يطالب قادة العالم بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا
صرّح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال اجتماع افتراضي ضمّ نحو 25 من قادة العالم، بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا بأنفسهم، وحثّهم على مواصلة الضغط على روسيا.
السلام في أوكرانياوقال ستارمر في مكالمة فيديو مع قادة من دول، بما في ذلك من أوروبا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا: "إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جادًا بشأن السلام، فالأمر بسيط للغاية: عليه أن يوقف هجماته البربرية على أوكرانيا ويوافق على وقف إطلاق النار"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "علينا أن نواصل المضي قدمًا، وأن نستعد للسلام، سلام يكون آمنًا ودائمًا".
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم "السبت" إن تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب أن لا يتوقف.
وأوضح ستارمر أن أمن بريطانيا من أمن أوكرانيا، وأنه يمكن للأوكرانيين الآن الاعتماد علينا أكثر من أي وقت مضى, لافتا إلى أن أوكرانيا أظهرت رغبتها في السلام.