المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحمل الاحتلال مسؤولية حالات التسمم بمواصلة إغلاق معبر رفح

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة إصابات بحالات التسمم في مدرسة الشيماء في بيت لاهيا شمال جباليا بالقطاع.

اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ261 وسط معارك ضارية جنوب ووسط القطاع

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال مسؤولية حالات التسمم بمواصلة إغلاق معبر رفح، مشيرا إلى أن الاحتلال لديه هدف واحد وهو إعدام أي سبيل للحياة في القطاع.

فيما لم يشر المكتب أسباب التسمم بعد.

اقرأ أيضاً : فيديو يوثق استخدام الاحتلال فلسطينياً مصاباً كدرع بشري في جنين

وأكد أن شمالي القطاع يعيش نكبة حقيقة بسبب مواصلة حرب الإبادة الجماعية. وبالرغم من ذلك، فإنه يحاول أهل القطاع إعادة تشغيل الآبار للحصول على مياه صالحة للشرب.

العدوان في يومه الـ261

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 261 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 37,551 شهيدا، فضلا عن إصابة 85,911 شخصا منذ 7 تشرين الأول /الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

اقرأ أيضاً : حركات مثقلة وبعينين جاحظتين.. بدر دحلان يلخص جرائم التعذيب في سجون الاحتلال - فيديو وصور

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 665 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 313 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,894 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 588 منهم بالخطرة، و993 إصابة متوسطة، و2,313 إصابة طفيفة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال رفح معبر رفح تشرین الأول فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة

 

 

الثورة / متابعة / محمد الجبري

تواصل قوات العدو الصهيوني استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة وترتكب مجازر يومية بحق العائلات الفلسطينية ، كما يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ78 على التوالي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، وكذلك عمليات القصف المدفعي والجوي اليومي، ونسف المنازل والمباني السكنية.
وارتكب الاحتلال امس ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 45.227 شهيدا فلسطينيا و107.573 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واستشهد عشرة مواطنين فلسطينيين في ساعات متأخرة من مساء الجمعة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني منزلا في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات العدو قصفت منزلا لعائلة خلة في جباليا النزلة، ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين، بينهم سبعة أطفال، وإصابة آخرين، كما ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في منطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كذلك أفادت مصادر محلية بإطلاق الطيران المروحي “الأباتشي” للعدو الصهيوني النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع، وأطلقت آليات الاحتلال النار في منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
وتتضاعف معاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال القطاع مع منع إدخال المساعدات وتفاقم المجاعة، ويفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ خمسة أكتوبر الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
من جانبه أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس السبت، عن استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني في القطاع منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في الـسابع من أكتوبر 2023.
وقال مدير عام الصحة بغزة إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل أكثر من 350 فردا من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ السابع أكتوبر 2023 استشهد ثلاثة منهم داخل السجون الإسرائيلية”.
بالمقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، عن قصف، تحشدات لقوات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس، مشاهد من دك مجاهديها، بحمم الهاون تحشدات جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتواصل سرايا القدس، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي الضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، في قرية فقوعة، شرق مدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الشهيد حسين عبد القادر خضور (37 عامًا ) خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب المدينة.
وأكد الناشط ضد الاستيطان، فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم، وأن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني، طفلين فلسطينيين من قرية حوسان، غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، واعتقلت الطفلين وعمرهما (15 عاما)، و(14 عاما) على التوالي ، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وكان أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني،ليلة الجمعة الماضية، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية.
وواقتحمت قوات العدو بلدة بيت فوريك، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
بدورها تصدت المقاومة الفلسطينية، فجر أمس السبت، لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية شمال غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في محاور عدة في البلدة، وتمكنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية.
كما استهدفت المقاومة قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في السيلة الحارثية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو حاصرت منزل الشهيد القسامي رأفت دواسة “الطيب”، بينما انتشر القناصة على أسطح المباني في البلدة.
والشهيد دواسة من أبرز قادة المقاومة في جنين، ومخطط لعدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة الشاب محمد شاهر رحال من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين عقب استدعائه لحاجز مستوطنة “حومش”.
وشهدت الضفة الغربية يوم الجمعة 24 عملاً مقاوماً، ضمن معركة “طوفان الأقصى” تنوعت بين اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وتحطيم مركبات مستوطنين.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
  • طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
  • الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال رفح ومحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا
  • تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
  • 77 شهيدا بقطاع غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية برفح
  • فلسطين.. الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا