ترامب يهاجم بايدن مجددا ويتهمه بقيادة العالم لحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، سيدخل بلاده قريبا في الحرب العالمية الثالثة.
وأضاف ترامب لأنصاره في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا: "الآن في ظل حكم جو بايدن المحتال، أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، العالم يحترق.. الرئيس يجرنا نحو الحرب العالمية الثالثة، سنكون في الحرب العالمية الثالثة قريبا".
وأشار إلى ضرورة "إقالة بايدن من منصبه في أسرع وقت ممكن.. علينا أن نخرجه بسرعة".
وأوضح أن "المشكلة الأكبر هي ما يقوله لروسيا والصين وكيم جونغ أون وكوريا الشمالية، هذه الدول تضحك علينا، ولا يمكنهم أن يصدقوا أن هذا قد حدث لأمريكا".
ولا تعد هذه التصريحات الأولى من نوعها، بل إن ترامب قالها سابقا في أيار/ مايو الماضي، على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إوتضمنت أن بايدن "يقود العالم مباشرة إلى الحرب العالمية الثالثة".
ومن المقرر أن يتواجه ترامب وبايدن في 27 حزيران/ يونيو الجاري في أول مناظرة تلفزيونية انتخابية في إطار سعيهما للظفر بالبيت الأبيض لفترة حكم ثانية في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ومن المتوقع أن تكون هذه المناظرة مختلفة عما عهده الأميركيون من مناظرات رئاسية تقليدية كان آخرها بين المرشحين نفسيهما قبل 4 أعوام.
وستكون المناظرة دون جمهور وفواصل إعلانات تجارية، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولا يُسمح للمرشحين بإعداد ورقة مسبقة ينظران فيها أثناء النقاش، ولن يُسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل إستوديوهات تصوير المناظرة في المقر الرئيسي لشبكة "سي إن إن" بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا.
وتقترب الولايات المتحدة من موعد بدء الانتخابات الرئاسية، لكن تقدم المرشحين بالعمر يثير مخاوف البعض من عدم قدرة أي منهم على استكمال السباق الانتخابي أو الولاية الثانية حال الفوز بها.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فإن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، تشير إلى وجود قلق لدى الناخبين من أن كبر السن لدى ترامب وبايدن، قد يحول دون تمكنهما من تولي منصب الرئاسة مجددا، حيث يبلغ الملياردير الجمهوري من العمر 78 عاما في حين يكبره منافسه الديمقراطي بنحو ثلاث سنوات.
وتطرح هذه المخاوف تساؤلات السيناريوهات المحتملة حال لم يتمكن أي من المرشحين من مواصلة السباق الانتخابي، وما فرص استبدالهما من قبل حزبيهما، كما تطرح إشارات استفهام حول الإجراءات المتبعة، ما إذا لم يعد الرئيس قادرا على استكمال فترته الرئاسية لأي سبب من الأسباب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن الحرب العالمية الثالثة الولايات المتحدة الولايات المتحدة بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب الحرب العالمية الثالثة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة الثالثة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، هي جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، بالإضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا هامًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.