قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الصين تدعم الجولة الثالثة من المباحثات، لإيجاد إطار للسلام في أوكرانيا بعد اجتماع لكبار المسؤولين من حوالي 40 دولة في المملكة العربية السعودية في جدة.

كانت القمة التي استمرت يومين في جدة هي الثانية من نوعها ، بعد منتدى مماثل في كوبنهاجن في وقت سابق من هذا الصيف .

وحضر المباحثات، التي لم تحضرها روسيا ، كل من الولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي والمبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا ، لي هوى.

ونقلت رويترز عن لي قوله قبل الاجتماع "لدينا خلافات كثيرة وسمعنا مواقف مختلفة لكن من المهم أن نتشارك مبادئنا".

تتضمن صيغة السلام المكونة من 10 نقاط التي وضعها الرئيس الأوكراني زيلينسكي، احترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وتطبيق مبادئ الأمم المتحدة والالتزام بالقانون الدولي.

وقال مصدر من الوفد الأوكراني لقناتي العربية والحدث إن المقترحات حظيت بتأييد عدة دول.

ويأتي اجتماع جدة في أعقاب المحادثات التي جرت في كوبنهاجن في يونيو والتي لم تسفر عن بيان رسمي، بينما قال المصدر الأوكراني إن الصيغة المكونة من 10 نقاط "حظيت بدعم أكبر من كوبنهاجن".

وذكر مصدر من الاتحاد الأوروبي إن الصين "شاركت بنشاط وكانت إيجابية بشأن فكرة عقد اجتماع ثالث على هذا المستوى".


وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المحادثات أظهرت "استعداد المملكة لبذل مساعيها الحميدة للمساهمة في التوصل إلى حل يفضي إلى سلام دائم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البريطانية الجولة الثالثة السعودية الرئيس الأوكراني زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

الرئيس التركي يرفض تدخل الناتو في الصراع الأوكراني

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه من غير المقبول أن يصبح حلف شمال الأطلسي (ناتو) طرفاً في الصراع في أوكرانيا، مضيفا بأن تركيا تتوقع أن "تتاح للدبلوماسية فرصة".

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي في العاصمة الأمريكية واشنطن: "منذ اليوم الأول، واصلت تركيا جهودها لإنهاء هذه الحرب في أوكرانيا. يجب إعطاء الدبلوماسية فرصة".

أردوغان يكشف أبرز نقاط جدول أعمال قمة "الناتو" في واشنطن قبيل مغادرته مطار أنقرة أردوغان في مدرجات مباراة تركيا وهولندا

 

وأشار: "غلى أنه لن يكون هناك خاسرون في عالم عادل. لقد شاركت هذه التقييمات خلال قمة حلف شمال الأطلسي"، مؤكدا: "نعتبر أنه من غير المقبول أن يصبح الناتو طرفاً في هذا الصراع في أوكرانيا".

العملية العسكرية الروسية

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

 

مقالات مشابهة

  • الفائض التجاري للصين يغذي التوترات التجارية مع المنافسين
  • هجمات بمسيرات أوكرانية وحريق بمستودع نفط روسي
  • مصدر إسرائيلي: نحن على بعد خطوة من استعادة نحو 30 رهينة
  • مصدر: هناك نقاط تعوق تحقيق تقدم في مفاوضات هدنة غزة
  • مصدر رفيع المستوى: هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه بشأن مفاوضات غزة
  • مصدر رفيع المستوى: هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه مع الوسطاء
  • الرئيس التركي يرفض تدخل الناتو في الصراع الأوكراني
  • رئيس التشيك يبحث مع نظيره الأوكراني مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • أعضاء الناتو يصفون الصين بأنها “العامل التمكيني الحاسم” في حرب روسيا في أوكرانيا
  • الناتو: سندعم أوكرانيا ب ٤٠ مليار يورو خلال العام المقبل