مسؤول روسي: الغرب يخشى النظام العالمي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد ممثل جمهورية القرم لدى الرئيس الروسي غيورغي مرادوف أن الغرب يخشى تشكّل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ويفعل كل ما بوسعه لتشويه صورة الدول الداعمة لهذا النظام.
إقرأ المزيدوقال: "يخشى الغرب بقيادة الولايات المتحدة تشكل نظام عالمي جديد عادل ومتساوى ومتعدد المراكز، ولذلك يحاول تشويه صورة البلدان التي تتمسك بهذه الاستراتيجية بأنواع مختلفة من الأساليب المضللة و"مبادرات السلام" كمؤتمر سويسرا حول أوكرانيا".
وأعرب عن ثقته بأن الولايات المتحدة تسعى اليوم لعرقلة اتحاد القوى التي تهتم بتشكيل أغلبية عالمية تمنع الغرب من مواصلة هيمنته.
وأضاف: "يمكن رؤية هذه الخطط بوضوح في الوثائق التي تعرض للتوقيع في مؤتمرات يبادرها إليها الغرب. فمثلا، يعود سبب مطالبة إعادة محطة زابوروجيه النووية إلى سيطرة كييف والتهديد بقصفها لتخويف الأوروربيين بتلوث نووي محتمل".
وأجري مؤتمر سويسرا يومي 15 و16 يونيو الجاري، ودعا في بيانه إلى إعادة محطة زابوروجيه النووية إلى كييف وتحرير روسيا حركة الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف وتبادل جميع الأسرى.
وبين 91 دولة مشاركة في المؤتمر 76 أيدت هذ البيان المشترك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا محطة زابوروجيه النووية
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.