هيئة ملاحة بريطانية تعلن وقوع هجوم على سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت هيئة ملاحة بريطانية، صباح اليوم الأحد، عن وقوع هجوم على سفينة تجارية، قبالة سواحل محافظة الحديدة اليمنية.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 65 ميلا بحريا نحو 120 كيلو متر، غرب الحديدة باليمن، مشيرة إلى أن السلطات تقوم بالتحقيق.
وصنّفت الهيئة، الحادث بأنه هجوم، ونصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وكان الطيران الحربي الأمريكي والبريطاني، قد شنّا أمس السبت، 4 غارات جوية على مديرية اللحية في محافظة الحديدة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة أنصار الله اليمنية، في نوفمبر الماضي، شنّ هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت أنصار الله، أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و "خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أميركا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
اقرأ أيضاً«طوفان 1».. «الحوثيون» تعرض فيديو عن الزورق الهجومي المسيّر
الحوثيون يكشفون عن مصير السفن المستهدفة في آخر 72 ساعة
الحوثيون: القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مرتبطة بشكل مباشر بالـCIA
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الملاحة البريطانية سواحل الحديدة اليمنية الحديدة اليمنية جماعة أنصار الله اليمنية
إقرأ أيضاً:
تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي
سوريا – أكدت مصادر اعلامية امس الأربعاء، إنه تم تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع “خطاب النصر” بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.
وقال الشرع خلال “خطاب النصر”: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!”.
وأضاف: “كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم”.
وتابع الشرع قائلا: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”، مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وأشار إلى أن “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
المصدر: RT