على رأسهم السنوار .. تعرف على أبرز المطلوبين لقوائم الاغتيال في تل أبيب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
سرايا - كشف تقرير إسرائيلي قائمة الأهداف المحتملة لقادة "حماس" الذين تسعى تل أبيب لاغتيالهم، وسط أنباء متداولة بالإعلام العبري عن اغتيال محتمل للقيادي في "حماس" رائد سعد يوم السبت.
وترجح التقديرات الإسرائيلية أن رائد سعد، رئيس قسم العمليات في حركة "حماس"، قتل خلال الهجمات الإسرائيلية في مخيم الشاطئ وحي التفاح في محيط مدينة غزة، في حين أن الحركة لم تنع أيا من قياديها يوم السبت.
وعلى ضوء ذلك، استعرضت القناة "N12" العبرية قائمة الأهداف المحتملة لقادة حماس الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم: «
يحيى السنوار: " وهو على رأس هذه القائمة، يشغل منصب قائد "حماس" في غزة، وكان من قادة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر في غلاف غزة.
مكث السنوار في السجون الإسرائيلية قرابة الـ 23 عاما وأطلق سراحه عام 2011 في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ورفض السنوار قبل الإفراج عنه التوقيع على التزام بالتوقف عن القيام بعمليات "عدائية"، ورغم ذلك أفرج عنه، لأن "شقيقه كان أحد خاطفي جلعاد شاليط".
محمد السنوار: "شقيق قائد حماس في غزة يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وكان أحد خاطفي جلعاد شاليط.
ظهر السنوار في شريط فيديو نشره الجيش الإسرائيلي في شهر ديسمبر الماضي وهو يقود مشروع بناء نفق شمال القطاع، ويتجول بسيارة داخل نفق ضخم عثر عليه شمال قطاع غزة وعلى بعد 400 متر فقط من معبر إيرز".
محمد الضيف: "يعتبر الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة "حماس"، ويطلق عليه البعض لقب "رئيس أركان حماس"..مطلوب في إسرائيل منذ أكثر من ثلاثين عاما، حتى أنه نجا من أربع محاولات اغتيال في إسرائيل، وأصيب بجروح خطيرة. ويبدو أن الضيف، إلى جانب السنوار، كان شخصية رئيسية في التخطيط للهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر.
إسماعيل هنية: "يشغل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، ويعتبر هنية، الموجود حاليا في قطر، الشخص الذي يوجه التنظيم إلى حد بعيد، وتعزز موقف هنية في "حماس" على مر السنين، واكتسب زخما حقيقيا خلال الانتفاضة الثانية، وهنية من بين قادة صفقة شاليط.
يشار الى أن هنية نجا من محاولة اغتيال في يوليو 2014 بعد قصف منزله في غزة خلال عملية "الجرف الصامد" (التسمية الإسرائيلية)، ونجا من الاغتيال لعدم تواجده بمنزله في ذلك الوقت.
خالد مشعل: "أحد كبار قادة حماس منذ اغتيال أحمد ياسين، وكان أيضا أحد قادة صفقة شاليط وشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، وفي عام 2017، استبدل مشعل بإسماعيل هنية، لكنه استمر في نشاطه في "حماس"، وحاولت إسرائيل اغتيال مشعل في الماضي، ولكن دون جدوى.
وفي سبتمبر 1997، حاول الموساد القضاء عليه عن طريق تسميمه في الأردن لكنه فشل.
رافع سلامة: "قائد لواء خان يونس في الذراع العسكرية في "القسام"، ويدير مركز القتال في المنطقة، وكان له دور في اختطاف جلعاد شاليط ونجا من اغتيال.
محمد شبانة: "قائد لواء رفح في "القسام"، وفي أكتوبر الماضي اغتيل اثنان من أبنائه وكانا من قوات النخبة، وفي شهر مايو، جرت محاولة لاغتياله، بعد استهداف نفق مكث فيه، لكنه نجا من المحاولة".
عز الدين حداد: قائد لواء غزة، ويعتبر أحد الشخصيات المركزية في الجهاز العسكري لحماس، داهم الجيش الإسرائيلي منزله في شهر يناير الماضي في حي درج التفاح، وعثر هناك على صور أشارت الى علاقته بقادة آخرين في حماس.
هذا وتطرق التقرير إلى قادة من "حماس" اغتالتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر، بينهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الذي اغتيل بغارة استهدفت مكتبه في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأيمن نوفل، قائد لواء مخيمات المركز، الذي اغتيل في 17 أكتوبر الماضي، والقيادي أحمد غندور الذي اغتيل في 26 نوفمبر الماضي».
إقرأ أيضاً : سموتريتش: سأحارب بكل قوتي خطر إقامة دولة فلسطينيةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. حزب الله يفجر مفاجأة جديدة ل"إسرائيل"إقرأ أيضاً : حريق ب تركيا يودي بحياة 12 شخصاً
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قائد لواء
إقرأ أيضاً:
العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
عثر فلسطينيون على مقتنيات خاصة برئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار، الذي قتله الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه للحظات الأخيرة للسنوار، حيث ظهر وهو جالس داخل أحد المنازل برفح على مقعد (إسفنجي) مصابا في يده اليمنى، وملثما بالكوفية، فيما كان يحمل عصا رماها على طائرة إسرائيلية مسيرة كانت تصوره.
وقال الجيش إن قوة تابعة له "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار قُتل"، وفق بيان نشره آنذاك.
وقال الفلسطيني أشرف أبو طه، صاحب المنزل الذي لجأ إليه السنوار، وقاتل من داخله في لحظاته الأخيرة، إنه انتشل بصعوبة كبيرة، الجعبة العسكرية التي ارتداها زعيم حماس في لحظاته الأخيرة وأجزاء من ملابسه والمقعد الإسفنجي (برتقالي اللون) الذي جلس عليه مصابا، من تحت أنقاض منزله المدمر.
ووثقت الأناضول، احتفاظ جعبة السنوار بآثار دمائه، بينما خرج المقعد من تحت الأنقاض ممزقا.
وأضاف أبو طه، للأناضول، أن أبناءه انتشلوا بـ"العافية" (صعوبة بالغة) المقعد وجعبة السنوار وبعضا من ملابسه الممزقة من تحت الأنقاض.
وعلى مدار أول يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، قال أبو طه، إن أطلال منزله تحول إلى "مزار" حيث توافد إليه عدد كبير من الفلسطينيين لتفقد المكان الذي "شهد آخر معركة خاضها السنوار قبل استشهاده"، حيث قالت حركة حماس، آنذاك إنه تقدم صفوف القتال خلال حرب الإبادة.
وذكر أن "استشهاد السنوار، في منزله يعد مبعث فخر له، حيث كان يقاوم في لحظاته الأخيرة من هناك".
وقال أبو طه، عن السنوار، إنه "قائد ثوري" سيشهد التاريخ له.
وبالعودة إلى تاريخ مقتل السنوار، حينما نشر الجيش فيديو اللحظات الأخيرة، قال أبو طه، إنه تلقى اتصالا آنذاك من ابنته في الإمارات تبلغه أن السنوار استشهد داخل منزلهم.
وفي رده على ابنته، استبعد أبو طه، وجود السنوار، داخل منزله مرجعا ذلك إلى حديث "الناس أنه يتواجد تحت الأنفاق".
لكن ما أظهره الواقع من وجود السنوار داخل المنزل يقاتل حتى الرمق الأخير، أكد أنه "يحارب من فوق الأنفاق"، على حد تعبير أبو طه.
وبعد مقتل السنوار، سوّى الجيش الإسرائيلي منزل أبو طه بالأرض بعد قصفه.
وفي 18 أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.
نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة