تواصل الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023، التي تنظمها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة المتمثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية، وشركاؤها الاستراتيجيون، تحت شعار "خمسة لسلامتك"، جهودها لتعزيز مستويات الأمن والسلامة في محطات الوقود، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمبادئ السلامة والوقاية والسلوكيات الصحيحة الواجب اتباعها في المحطات، أثناء تعبئة المركبة بالوقود، حفاظاً على سلامتهم وسلامة مزودي الخدمة.

 

وسجلت الحملة، التي تأتي بالشراكة مع شركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك"، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات"، في أسبوعها الأول، نتائج إيجابية تمثلت بالمشاركة الواسعة من قبل مستخدمي محطات الوقود والعاملين فيها وحرصهم على تطبيق تعليمات وإرشادات الأمن والسلامة في المحطات واتباع الممارسات السليمة خلال تعبئة الوقود. 

 وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الحملة تمثل مبادرة محفزة تتكامل فيها الجهود وتتواصل نحو توعية أفراد المجتمع وتعريفهم بمبادئ السلامة والوقاية أثناء استخدام محطات تعبئة الوقود، ما يساهم في تعزيز معدلات الأمن والسلامة في المجتمع، والحفاظ على حياة الإنسان، وبالتالي دعم مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031"، على صعيد تعزيز مكانة دولة الإمارات لتحتل المركز الأول عالمياً في شعور الأفراد بالأمان، عملاً برؤى وتوجيهات قيادتنا الحكيمة التي تضع الإنسان في مقدمة اهتماماتها. 

من جانبه أشار اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، إلى حرص اللجنة المشتركة للأمن والسلامة على تمكين الحملة من مواصلة إنجازاتها ونجاحاتها التي حققتها خلال السنوات الماضية على صعيد رفع مستوى وعي مستخدمي محطات الوقود بمؤشرات الأمن والسلامة، وانطلاقاً من ذلك تعمل القيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية على بذل أقصى الجهود خلال الحملة لترسيخ الأساليب والسلوكيات الصحيحة الواجب اتباعها في محطات الوقود للحفاظ على الأرواح والممتلكات. 

  بدوره أكد سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك أن النتائج التي حققتها الحملة في أسبوعها الأول تعكس الجهود الرائدة التي تبذلها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وشركاؤها لتحقيق أعلى مؤشرات السلامة في محطات الوقود وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع لحماية الأرواح والممتلكات، مشيرا إلى أهمية الحملة ودورها في رفع مستوى الوعي بقواعد وممارسات السلامة والوقاية، الأمر الذي يساهم في تعزيز التزام مستخدمي المحطات بالإجراءات الصحيحة التي تضمن سلامتهم وسلامة الأفراد مرتادي المحطات. 

أخبار ذات صلة وزارة الطاقة والبنية التحتية تطلق «باقة الإسكان» لإسعاد المواطنين انطلاق حملة التوعية لسلامة مستخدمي محطات الوقود

   إلى ذلك أكد المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع أن استدامة تنظيم الحملة للعام الرابع على التوالي وتوسعها، إلى جانب تنوع أدواتها ورسائلها التوعوية والتثقيفية على صعيد الممارسات وقواعد الأمن والسلامة الواجب اتباعها في محطات الوقود، يفتح المجال نحو نجاح الحملة في تحقيق نتائج متميزة، متوجهاً بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية والقيادة العامة للدفاع المدني على جهودهما المبذولة في إنجاح الحملة وتمكينها من تحقيق مستهدفاتها. 

 من جهته أشار علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات" إلى أن الحملة تواصل تحقيق النجاحات منذ انطلاقها خلال الأعوام السابقة، مقدمة مؤشرات إيجابية عن دورها الكبير في تعزيز مستويات الأمن والسلامة في محطات الوقود، لافتا إلى أن الحملة تم إعدادها وفق آليات ومستهدفات واضحة المعالم لنشر ثقافة الأمن والسلامة في محطات الوقود، مثمناً دور مستخدمي محطات الوقود والعاملين فيها، في تحمل مسؤولياتهم المجتمعية بالالتزام في الأساليب والسلوكيات الصحيحة في المحطات. 

وتقدم الحملة - التي تستمر حتى 25 سبتمبر 2023 وعبر مجموعة من الأدوات والوسائل الإعلامية - العديد من الإرشادات والنصائح الواجب اتباعها في المحطات وتحديداً أثناء عملية تعبئة المركبة بالوقود، والمتمثلة بإبطاء السرعة إلى (20 كم/ساعة) عند الدخول إلى المحطة، وعدم ترك السيارة إلا للدواعي القصوى والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك والتأكد من إحكام إغلاق خزان الوقود.

  

 

      

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محطات الوقود الطاقة والبنیة التحتیة فی المحطات

إقرأ أيضاً:

الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان

تراجعت حدة تهافت اللبنانيين على محال البقالة ومحطات الوقود، بعد أيام قليلة من تصعيد إسرائيل هجماتها على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

واعتبارا من أمس الاثنين دخل التصعيد الإسرائيلي على لبنان وبالتحديد مناطق الجنوب، أسبوعه الثاني، وسط هجمات هي الأعنف منذ حرب عام 2006 بين تل أبيب وحزب الله.

ومع إعلان إسرائيل الثلاثاء، بدء عملية برية جنوب لبنان وصفتها بأنها "محددة الأهداف"، لم تظهر علامات تهافت من المواطنين في بيروت على محال السلع التموينية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة العسكرية 98 بدأت أنشطة "موجهة ومحددة" بجنوب لبنان، وذلك غداة ليلة من الترقب لغزو إسرائيلي برّي وشيك للأراضي اللبنانية، لكن لم يتم رصد أي غزو لقوات إسرائيلية للأراضي اللبنانية حتى صباح اليوم الثلاثاء.

والأسبوع الماضي، قالت وزارة الطاقة اللبنانية إن الوقود المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية يكفي لمدة 12 يوما، وبالتحديد حتى 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وارتفعت أسعار البنزين بواقع 5 آلاف ليرة (0.056 دولار)، وفق تقرير للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أشار إلى أن سعر صفيحة البنزين (20 لترا) من نوع 95 أوكتان أصبح 1.41 مليون ليرة (15.67 دولارا).

كما ارتفع سعر البنزين 98 أوكتان إلى 1.45 مليون ليرة (16.12 دولارا)، فيما بلغ سعر المازوت 1.3 مليون ليرة (14.45 دولارا)، والغاز 920 ألف ليرة (10.23 دولارات).

من قبل الحرب

لكن حتى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية يعاني الشارع اللبناني منذ 5 سنوات من تذبذب في توفر سلع حيوية، بصدارة الوقود المخصص للمركبات، والوقود المخصص لتوليد الطاقة.

وأدى شح النقد الأجنبي في البنوك ومصرف لبنان (المركزي) إلى ندرة العديد من السلع الحيوية المستوردة من الخارج، وهو ما أدى لانتعاش السوق السوداء ليس فقط للنقد الأجنبي، بل للسلع كذلك.

إلا أن البلاد تترقب وصول شحنتين من الوقود أو ما يعرف بـ"الغاز أويل" من الجزائر ضمن منحة قدمتها الأخيرة للبنان في أغسطس/آب الماضي، وشحنة أخرى من العراق، وذلك خلال الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

احتياطات الوقود

ووفق تصريحات صحفية لوزير الطاقة والمياه وليد فياض في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، أكد خلالها أن مخزونات مادة الغاز أويل المخصصة لتوليد الطاقة تبلغ 30 ألف طن، فيما يبلغ استهلاك المعامل اليومي 2500 طن.

وقال "سيرتفع مخزون مادة الغاز أويل الموجودة في لبنان، خلال الأيام المقبلة، مع وصول 60 ألف طن إضافية وفق اتفاق مبرم مع العراق، إلى جانب 24 ألف طن إضافية، من المنحة الجزائرية".

بينما طمأنت الوزارة المواطنين الأحد، بتوافر الاحتياطات اللازمة من المشتقات النفطية على المدى المتوسط، مؤكدة "أن لا أزمة بنزين أو مازوت"، دون تقديم أرقام.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، بينها صحيفة الأخبار والمدن، السبت الماضي، عن رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شمّاس قوله إن سوق الوقود المخصص للسيارات سيبقى مستقرا طالما المرافئ التجارية تعمل دون أي قيود.

وقال: "طالما أن البحر مفتوح ولا عراقيل في وجه الاستيراد، فلا مشكلة بتأمين البنزين، فالمادة مؤمنة بوفرة حاليًا، لكن الحال تتبدّل مع تغيّر الوضع.. في حال إغلاق باب الاستيراد عبر البحر فإننا سنقع في أزمة".

ومنذ أول أيام التصعيد العسكري الإسرائيلي، بدأت طوابير المركبات تنشأ على مداخل محطات الوقود، قبل أن تتراجع قليلا حدتها بحلول مطلع الأسبوع الجاري.

وفي الجنوب، حيث يتركز القصف الإسرائيلي وحديث عن اجتياح بري، فإن البلدات والقرى هناك تواجه شحا في وفرة بعض المواد الغذائية كالطحين، والوقود المخصص للمركبات.

ودعت وزارات الاقتصاد والطاقة والصحة إلى ضرورة توفير حاجة بلدات الجنوب.

وظهر وزير الاقتصاد أمين سلام في مقابلة مع "سي إن إن" الأميركية الاثنين أكد خلالها أن مرافئ لبنان العاملة، لم تتوقف عن استقبال الواردات خلال الأيام الماضية.

تأثيرات سلبية

وأضاف سلام "الأهم أننا نعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على الحفاظ على سعر صرف الليرة أمام الدولار.. لكن ثمة خطرا قائما من تحرك سعر الصرف هبوطا".

وزاد "ثمة خطر على مناطق الجنوب التي تضررت، ومعها تضررت آلاف الوظائف والمصالح التي أقفلت لفترة غير محدودة المدى هناك.. وهذا له تأثيرات سلبية على الاقتصاد.. ومن المبكر الحديث عن أرقام الخسائر".

وبشأن مخزونات القمح، قال "لدينا كميات من القمح داخل البلاد.. الاحتياطات تكفي شهرين ولدينا شحنات قادمة سترفع الاحتياطي ليلبي حاجة السوق إلى 3 شهور".

وذكرت لجنة الإسكوا التابعة للأمم المتحدة، في تقرير اليوم، أن قطاعات اقتصادية رئيسية في لبنان تضررت بشدة من الحرب إذ قُضي على الزراعة في مساحات واسعة بسبب استخدام القنابل الفوسفورية الحارقة، ما يهدد الأمن الغذائي وسبل العيش في المجتمعات الريفية.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى فجر الثلاثاء عن 1057 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، و2950 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

كما تتبادل، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل.

مقالات مشابهة

  • كهرباء وادي حضرموت تعلن تخفيض ساعات التشغيل بسبب نقص الوقود
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • مشاركة واسعة من زوار «ويتيكس» في جلسات اليوم الأول
  • الرئيس التنفيذي لـ«إينوك»: ندرس توسعة مصفاة جبل علي
  • 97.4 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • تواصل الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية بظفار
  • ختام الحملة التوعوية حول "محمية جزر الديمانيات"
  • مراكش تحتضن المؤتمر الدولي حول الأمن الجوي
  • الحرب تزيد الضغط على السلع الحيوية في لبنان
  • تطهير 67 مأخذ بمحطات مياه الشرب الكبرى والصغرى بسوهاج