شفل كربلاء ينطلق في هدم شامل للتجاوزات.. طرد الموظفين وتعويض الفقراء فقط
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أعلنت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء، اليوم الاحد، الشروع بحملة شاملة لرفع التجاوزات بعد تشكيلها عائقا في تقديم الخدمات، فيما اشارت الى انه سيتم توفير السكن الملائم لمن لايمتلك موارد مالية فقط، فيما لايشمل الدعم الموظفين خصوصا وان بعضهم يمتلكون مساكن قاموا بتأجيرها والسكن في العشوائيات لغرض الاستفادة.
وقال محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي إن "إزالة المنازل المتجاوزة تشمل عموم أحياء المدينة، لاسيما بعد أن أصبحت تشكل عائقا في تقديم الخدمات إلى الأحياء السكنية النظامية، فضلا عن عرقلتها خريطة التطوير العمراني والحضاري في المحافظة، بسبب إنشائها على أراض من الممكن أن تخصص إلى مشاريع مهمة، سواء كانت خدمية أو استثمارية".
وأضاف أن "الحكومة المحلية تعمل ضمن خطة ومنهج أعد مسبقا، بالتعاون مع الجهات المعنية، إذ تم إجراء جرد للساكنين في المناطق العشوائية للتأكد من المستحقين، لأن هناك أسرا غير مستحقة لكونهم موظفين ويمتلكون موردا ماليا ولديهم مساكن أخرى قاموا بتأجيرها وسكنوا في العشوائيات بغية الاستفادة أكثر".
وأشار الخطابي إلى أن "المحافظة تعمل على توفير السكن الملائم لجميع سكان المدينة الذين لا يملكون أي موارد مالية، مبينا أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد اليوم تقدما كبيرا على جميع الأصعدة، لذا فإن وجود مثل هذه العشوائيات يعكس صورة سلبية"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيل.. كيف تستفيد إنفيديا؟
يتزامن تسريح العمال في شركة إنتل Intel، مع توسع كبير تقوم به منافستها إنفيديا Nvidia في إسرائيل، حيث تستغل الأخيرة الوضع لصالحها.
إنتل تسرح مئات الموظفين في إسرائيلووفقا للتقارير، فإن مئات الموظفين في مراكز تطوير إنتل في حيفا وبتاح تكفا والقدس، سيحصلون على إخطارات بالفصل هذا الأسبوع، بعد تسريح الآلاف من زملائهم في الولايات المتحدة.
بعد 24 عاما إنتل تنتصر.. حكم قضائي يلغي غرامة المليار يورو|تفاصيل صفقة تاريخية.. كوالكوم تسعي للاستحواذ على إنتل وسط تحديات سوق الرقائق
وفي شهر أغسطس الماضي، أعلنت إنتل عن خطة لتخفيض 15% من قوتها العاملة، ما يعني الاستغناء عن ما يقدر بنحو 15000 إلى 17000 موظف، مع موافقة 7500 شخص بالفعل على التقاعد الطوعي الذي يتضمن 19 دفعة شهرية إضافية.
تتركز عمليات التسريح في إسرائيل بشكل أساسي في مراكز التطوير، بينما لا تتأثر مصانع الإنتاج في كريات جات، حيث يُبنى مصنع فاب 38 الجديد الذي سيتطلب المزيد من العمالة عند اكتماله.
حاليا، يوجد لدى إنتل نحو 11000 موظف في إسرائيل، منهم 7000 في مراكز التطوير و4000 في الإنتاج، بينما يتجه عدد من هؤلاء الموظفين نحو التقاعد الطوعي وسيتم فصل آخرين هذا الأسبوع.
أظهرت الدراسات أن المستفيد الأكبر من الاضطرابات في إنتل هو منافستها إنفيديا، حيث غادر ما لا يقل عن 30 موظفا من إنتل في 2024 للالتحاق بمكاتب إنفيديا في يوكنيام وتل أبيب.
وتضم هذه الكوكبة عددا من الموظفين ذوي الخبرة الذين قضوا عقودا في إنتل، بما في ذلك مهندسو تطوير المعالجات الأساسية ومتخصصو هندسة الأجهزة، تقدر التعيينات التي قامت بها إنفيديا لموظفي إنتل بين 60-90 شخصا، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد في الارتفاع مع استمرار عملية التسريح.
من جهة أخرى، قامت شركة إنفيديا بتوسيع عملياتها في إسرائيل، حيث عيّنت مئات الموظفين من شركات أخرى ومن خريجي الجامعات الجدد، ما رفع عدد موظفيها إلى 4000 في نهاية شهر يونيو الماضي.
تشير البيانات إلى أن الموظفين الذين انتقلوا من إنتل إلى إنفيديا شهدوا زيادة في رواتبهم وحزم أجورهم، إذ يبلغ الراتب المبدئي لمهندسي الأجهزة في إنفيديا حوالي 566000 شيكل سنويا، بزيادة بنسبة 33% مقارنة بإنتل.
الفارق الأكبر بين الشركتين يكمن في خيارات المشاركة، حيث تبدأ حزمة خيارات المشاركة لمهندسي الأجهزة في إنتل من 19.300 شيكل سنويا، بينما تبدأ في إنفيديا من 56.200 شيكل سنويا.