ورنج: الجيل الخامس سيتيح حلولا عديدة لقطاع الأعمال
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – قال الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الأردن، فيليب منصور، إن شبكة الجيل الخامس تعد إضافة جديدة لمسيرة طويلة ومتميزة من إدخال الشركة لأحدث التقنيات إلى المملكة، الأمر الذي سيتيح حلولا عديدة لقطاع الأعمال، مع الاهتمام بالقيمة المضافة التي تقدّمها للمستخدمين.
وأكد منصور لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه خلال المرحلة الأولية، تمّ إطلاق خدمات الجيل الخامس من أورنج في محافظتي العاصمة عمّان وإربد، كونهما مركز العديد من الشركات الرائدة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى سعي الشركة بالتوسع المستمر لشمول المزيد من المناطق خلال الفترة المقبلة وفق خطط الشركة.
وحول ما يميّز الجيل الخامس، أشار منصور إلى الإمكانات الهائلة وغير المسبوقة التي توفرها هذه التقنية للمستخدمين، إذ تتيح سرعات أعلى واتصالاً معززاً، مشيرا إلى أن أورنج الأردن استفادت من الخبرة التي تمتاز بها مجموعة أورنج العالمية، التي سبق لها أن أطلقت الجيل الخامس في العديد من البلدان الأوروبية وفي دولة بوتسوانا بإفريقيا.
ولفت إلى أن الاستعداد للجيل الخامس تطلّب استثمارات ضخمة لتطوير الشبكات وكذلك تطوير المهارات بشكل استباقي لتلبية الاحتياجات المتوقعة.
كما أكد تماشي هذه الخطوة مع الخطة الاستراتيجية الجديدة لمجموعة أورانج العالمية “قيادة المستقبل”، إذ تهدف هذه الخطة لتكوين قيمة تميّز المجموعة في أعمالها الرئيسية ونموّها بشكل مستدام والاستمرار في الاستفادة من نقاط القوّة لديها، وفي مقدمتها البنية التحتية والخبرات العالمية التي تنفرد بها أورنج، لدفع عجلة التنمية وإحداث نقلات نوعية على المستوى الرقمي.
ووفقاً لمنصور، سيتيح الجيل الخامس العديد من الفرص لتعزيز الابتكار، حيث تواصل الشركة تقديم الحلول لقطاع الأعمال بما فيها الاتصال المتطوّر والأمن السيبراني وغيرها، فضلاً عن تمكين المنظومة الريادية في المملكة بالإمكانات الجديدة، كما ستسهم التقنية أيضاً في استحداث فرص عمل، ما يتيح فرصاً جديدة أمام العديد من الشباب والشابات.
وحول العروض التي طرحتها الشركة لتقدّم التقنية الجديدة، أوضح منصور أنّ عروض أورنج وخدماتها تم تصميمها لتكون تنافسية، كما أنها تضمن مجموعة متنوّعة لتلبية احتياجات وتطلعات الزبائن المختلفة وما يناسبهم، سواء الأفراد أو الشركات.
وبين ان أرونج تسعى دوماً لأن تبقى في مقدمة التحوّل الرقمي من خلال توفير أحدث التقنيات والحلول المبتكرة والشبكات الموثوقة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة، ليحصلوا على تجارب رقمية لا مثيل لها، حيث بلغت قاعدة زبائن الشركة أكثر من 3.7 مليون.\
انتهى –المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الجیل الخامس العدید من
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: نتنياهو يعوّل على لقاء ترامب لحل العديد من مشاكله المختلفة
بعد أن نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض صفقة التبادل على بنيامين نتنياهو، وهي صفقة تتعارض مع توجهاته السائدة، وتسببت في تصدع جدار الحكومة اليمينية، يعوّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على زيارته الأولى للبيت الأبيض لتأخير تنفيذ الصفقة خشية تفكّك ائتلافه بالكامل، لكن الأصوات القادمة من واشنطن تبدو مختلفة بعض الشيء.
وقال المراسلة السياسية لموقع "واللا" تال شاليف: إن "الأمر استغرق ثماني دقائق فقط منذ أداء ترامب يمينه الدستورية رسميا، بصفته رئيسا للولايات المتحدة، حتى أرسل نتنياهو مقطع فيديو تهنئة له، ليسجل أول زعيم عالمي يهنئ الرئيس على بدء ولايته الثانية، ليس فقط في صفحات التاريخ، بل وأيضا في سجلات التهاني التي ستنتظره في المكتب البيضاوي".
وأضافت شاليف في مقال ترجمته "عربي21" أن "مسارعة نتنياهو لتهنئة ترامب تأتي محاولة منه لتحلية الطعم المرير الذي تركه مقطع الفيديو السابق الذي أرسله للبيت الأبيض قبل أربع سنوات لتهنئة الرئيس جو بايدن بانتخابات 2020، فيما كان ترامب لا يزال يشكك بنتائج الانتخابات؛ مما كشف غضبه بسبب قلة ولاء نتنياهو، حتى أحرقه أمام العالم أجمع في اقتباس خطير بقوله: اذهب إلى الجحيم".
وأشارت إلى أنه "كان مهما لنتنياهو أن يذكر في فيديو التهنئة الحالي مفردات المديح والإطراء، مع العلم أن ترامب كان هو الرئيس الحلم لنتنياهو في ولايته الأولى، لأنه نقل سفارة بلاده إلى القدس، واعترف باحتلال هضبة الجولان، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران، وأبرم اتفاقات التطبيع، ومرة أخرى، رفعت عودته للبيت الأبيض سقف التوقعات في تل أبيب إلى عنان السماء، تحضيرا للهجوم على إيران، واتفاق التطبيع مع السعودية، ورفع العقوبات عن زعماء المستوطنين، ومحاولات إلغاء مذكرات الاعتقال في محكمة لاهاي".
وأوضحت أن "مكتب نتنياهو أعدّ بالفعل "قائمة مشتريات" ليوم العشرين من كانون الأول/ يناير، يوم تنصيب ترامب، وأضاف شركاؤه أحلامهم الخاصة بضمّ الضفة الغربية، وتجديد عملية التطبيع، بل أضافوا بند الاستيطان في شمال غزة، لكن لم يتصور أحد في الحكومة اليمينية أن الرئيس الأكثر ودا وتأييدا للمستوطنين سيكون هو من يكسر أول لبنة في هذا الجدار".
وبينت شاليف أنه "في مواجهة سيل التهاني من نتنياهو الموجه لترامب، يكشف استقبال الأخير البارد على وسائل الإعلام اليمينية عن الارتباك والقلق المتزايد من أن نتنياهو مصاب بالحرج وخيبة الأمل من "القط الأحمر"، الذي فرض عليه صفقة تبادل الأسرى، وهذا يعني أن ترامب نجح في الواقع في فعل ما عجزت عنه إدارة بايدن وغانتس وأيزنكوت وغالانت وفريق التفاوض لأشهر عديدة، حتى صرخات الألم والغضب من عائلات المخطوفين لم تجبر نتنياهو على الذهاب لإبرام الصفقة".
وأضافت أن "المخطط التدريجي للصفقة، الذي صُمم منذ البداية لخدمة القيود السياسية التي يواجهها نتنياهو، أكسبه المزيد من الوقت والجهد، لكن في الوقت نفسه، هناك مجال للمناورة لتوزيع الوعود والالتزامات باستئناف القتال في نهاية المرحلة الأولى، مما ترك شركائه في الحكومة خلال الوقت الراهن، على الأقل خلال الأسابيع المقبلة، حيث يحاول نتنياهو التعامل مع استقالة بن غفير كعقبة صغيرة في الطريق، فيما يزعم وزراء الليكود بتصريحات علنية بأن محور فيلادلفيا سيبقى في أيدي إسرائيل، ولن تكون مرحلة ثانية، لكنهم ينكرون حقيقة أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة هو اتفاق كامل وشامل لإنهاء الحرب في غزة".
وأكدت أن "الرياح التي تهب على تل أبيب من واشنطن تبدو مختلفة بعض الشيء، ومفادها أنه يجب أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار، فقد حذر ترامب أكثر من مرة أنه إذا لم يحدث هذا، فستكون هناك مشاكل، كما أن الجحيم الذي حذر من اندلاعه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ليس واضحا من هو الأكثر تهديدا منه: نتنياهو أم حماس، كما أن تصريحاته بشأن البرنامج النووي لإيران لا تبدو مطابقة تماما للتحضيرات الإسرائيلية لهجوم تاريخي على منشآتها النووية، بل إنه أعلن أنه سيكون من الرائع حلّ هذه المسألة دون الذهاب للحرب معها".
وقال إن "نتنياهو يعوّل على زيارة واشنطن، وعقد لقاء فردي مع ترامب، وسيتحدث له ولمن حوله ممن يميلون للصفقات والدبلوماسية، وفي الطريق للبيت الأبيض، تتشكل إمكانية تحقيق اختراق طال انتظاره مع السعودية، مما سيسمح لترامب بالحصول على جائزة نوبل، ولنتنياهو بإعادة كتابة إرث بديل لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، نحو تغيير تاريخي في الشرق الأوسط، لكن هذا يتطلب، لا محالة، إعلان نهاية حرب غزة، وبعض عناصر الاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلية، وكلا الأمرين معاً أكثر مما يستطيع شركاؤه استيعابه".
وختمت بالتأكيد على أن "نتنياهو، كعادته، سيحاول التلاعب بكل الكرات في الهواء، ويقدم وعودا متناقضة بالعبرية والإنجليزية، ويؤجل القرارات الصعبة للحظة الأخيرة، لكن يبدو أن مصير ائتلافه سيتقرر في المكتب البيضاوي، لأن ترامب أعلن في خطاب تنصيبه أنه يريد أن يتذكره العالم كصانع سلام، في حين أن بقاء نتنياهو السياسي يعتمد على استمرار الحرب".