روسيا: أميركا انتهكت المجال الجوي السوري 11 مرة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت مصادر روسية إن طائرات ومسيرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة انتهكت المجال الجوي السوري في منطقة التنف 11 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وحسب ما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن اللواء يوري يوبوف وهو نائب رئيس مركز المصالحة الروسية بين الأطراف المتعارضة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، فإن هذه الانتهاكات التي تم تسجيلها حدثت بواسطة "زوج من مقاتلات إف-15، وزوج من مقاتلات تايفون، و3 أزواج من طائرات إيه-10 ثاندربولت الهجومية، إضافة إلى مسيرة استطلاع من طراز إم كيو-9، ومسيرة هجومية".
وحسب بوبوف، فإن مثل هذه التحركات تشكل سابقة خطيرة للحوادث الجوية، وتؤدي إلى تصعيد الوضع العام في الأجواء السورية.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تقيم قاعدة عسكرية لها في منطقة التنف الواقعة في شرقي سوريا قرب تقاطع حدودها مع كل من العراق والأردن، وقد تأسست فعليا عام 2016، وبها عشرات العسكريين من الولايات المتحدة ودول أخرى ضمن التحالف الذي قالت الولايات المتحدة إنها أسسته لمواصلة العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وبالإضافة إلى التنف، للولايات المتحدة وجود عسكري شمالي سوريا، حيث يسيطر مقاتلون أكراد تدعمهم واشنطن.
أما روسيا فلها هي الأخرى تواجد عسكري كبير في سوريا، خصوصا بعد تدخلها منذ عام 2015 لمساندة نظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة الثورة التي اندلعت عام 2011 وتطورت إلى حرب داخلية شابتها تدخلات خارجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.