شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل زيارته إلى واشنطن، الأسبوع الجاري، على أهمية علاقة إسرائيل بأمريكا، قائلا إن اللقاءات التي سيجريها هناك ستكون "حاسمة" بالنسبة لحرب غزة، بحسب قوله.

هيئة البث الإسرائيلية: غالانت يشدد على نتنياهو باتخاذ خطوات فورية لمواجهة تحديات الحرب وزير داخلية الاحتلال يهدد وزير الدفاع غالانت

وقال غالانت، في بيان حديث له والذي تم تصويره قبل وقت قصير من مغادرته إلى أمريكا: "إن العلاقة مع الولايات المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وأضاف أن "الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين حاسمة بالنسبة لمستقبل حرب غزة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فمن المتوقع أن يلتقي غالانت، خلال زيارته إلى واشنطن، التي ستبدأ اليوم الأحد وتنتهي الثلاثاء المقبل، بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ومدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، والمبعوث الخاص، آموس هوكستين.

والهدف الرئيسي من زيارة غالانت هو دفع الولايات المتحدة إلى عدم تجميد شحنة القنابل الثقيلة، التي كانت تحجبها عن إسرائيل.

وتأتي زيارة غالانت، وسط نشوب خلاف علني بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أصدر يوم الثلاثاء الماضي، بيانا عبر مقطع فيديو يهاجم فيه أمريكا، بسبب احتفاظها "بشكل لا يمكن تصوره" بالأسلحة، مدعيا أنه تم أيضا تجميد المزيد من شحنات الأسلحة، بحسب قوله.

ومنذ ذلك الحين، أصر البيت الأبيض، مرارا وتكرارا، على أنه "ليس لديه أي فكرة" عما كان يشير إليه نتنياهو، إلى جانب شحنة الأسلحة الواحدة.

وتكهن بعض المحللين بأن فيديو نتنياهو، كان يهدف إلى ضمان حصوله على "الفضل في جلب الشحنة"، إذا وافقت أمريكا على المضي قدما في عملية نقل الأسلحة لإسرائيل، بعد زيارة غالانت إلى واشنطن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حرب غزة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت إلى واشنطن

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية تشعل حربا.. واشنطن تحذر أوروبا والأخيرة تهدد

الاقتصاد نيوز - متابعة

أكدت الولايات المتحدة لحلفائها في أوروبا ضرورة استمرارهم في شراء الأسلحة الأمريكية، محذرة من أي استبعاد لشركاتها من العقود الأوروبية للتسلح.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به وكالة "رويترز"، التي تابعت: "أبلغ مسؤولون أمريكيون حلفاءهم الأوروبيين أنهم يريدون منهم مواصلة شراء الأسلحة الأمريكية، وسط تحركات الاتحاد الأوروبي الأخيرة للحد من مشاركات الشركات المصنعة الأمريكية في مناقصات الأسلحة".

تأتي تلك الرسائل الأمريكية في الأسابيع الأخيرة على خلفية اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتعزيز صناعة الأسلحة في أوروبا مع احتمال تقييد مشتريات أنواع معينة من الأسلحة الأمريكية، بحسب "رويترز".

وبحسب مصدرين، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وزراء خارجية ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، في اجتماع عقد أواخر آذار الماضي، أن "الولايات المتحدة ترغب في مواصلة المشاركة في المشتريات الدفاعية للاتحاد الأوروبي"، وأشاروا إلى أن "الوزير الأمريكي حذر المسؤولين من أن أي استبعاد للشركات الأمريكية من العطاءات الأوروبية سوف ينظر إليه بشكل سلبي في واشنطن".

وقال دبلوماسي من إحدى دول شمال أوروبا، لم يحضر الاجتماع :إن "بلاده تلقت مؤخرا إخطارا من مسؤولين أمريكيين بأن أي استثناء من مشتريات الأسلحة من الاتحاد الأوروبي ستعتبره الولايات المتحدة أمرا غير مناسب".

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية :إن "روبيو يعتزم مناقشة هذه القضية خلال زيارة إلى بروكسل هذا الأسبوع، حيث سيحضر اجتماعا لوزراء خارجية حلف "الناتو".

وقال المسؤول: "إنها قضية أثارها الوزير وسيستمر في طرحها"، فيما قال أيضا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرحب بالجهود التي يبذلها الحلفاء الأوروبيون "لتعزيز قدراتهم الدفاعية وتحمل مسؤولية أمنهم"، إلا أنه حذر من إنشاء حواجز جديدة من شأنها استبعاد الشركات الأمريكية من مشاريع الدفاع الأوروبية.

وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع شحنات الصلب والألومنيوم إلى البلاد من الخارج، بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي. 

وفي أواخر آذار، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "أعلى بكثير" على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي وكندا إذا تعاونا بشأن الرسوم الجمركية. 

وبحسب تقارير إعلامية، يتوقع الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية موحدة "ذات خانتين" اعتبارا من الثاني من نيسان الجاري.

وذكرت صحيفة "باييس"، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، أن بروكسل ليس لديها "خطوط حمراء" للرد على الولايات المتحدة إذا فرضت رسوما جمركية على السلع الأوروبية في الثاني من نيسان، إضافة إلى تدابير متماثلة، واحتمال أن تقوم المفوضية الأوروبية بإغلاق سوق الاتحاد الأوروبي أمام بعض السلع والخدمات الأمريكية.

إضافة إلى ذلك، قد يتم منع الشركات الأمريكية من المشاركة في المناقصات الخاصة بالعقود الحكومية أو في المشاريع الممولة من ميزانية الاتحاد الأوروبي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض عقوبات على شبكة إيرانية لتوريد الأسلحة
  • خبير: ضربات أمريكا على الحوثيين في اليمن ستكون لها تداعيات واسعة على المنطقة والنظام الدولي
  • واشنطن تحذّر أوروبا وبروكسل تردّ: ليس لدينا خطوط حمراء!
  • واشنطن تحذر أوروبا والأخيرة تهدد بالرد على الرسوم الجمركية
  • الرسوم الجمركية تشعل حربا.. واشنطن تحذر أوروبا والأخيرة تهدد
  • البنتاجون: الجيش الأمريكي بحاجة إلى وسائل تقنية إضافية لمواجهة الأسلحة الفرط صوتية
  • واشنطن تدرس توسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية للناتو
  • واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية للناتو
  • السلاح الأمريكي في السودان: رقصة الموت على أنغام السياسة
  • إسرائيل تستعد لمهاجمة طهران.. وروسيا عن تهديدات أمريكا بضرب إيران: العواقب ستكون كارثية