غالانت: زيارتي إلى واشنطن ستكون "حاسمة" بالنسبة لحرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قبل زيارته إلى واشنطن، الأسبوع الجاري، على أهمية علاقة إسرائيل بأمريكا، قائلا إن اللقاءات التي سيجريها هناك ستكون "حاسمة" بالنسبة لحرب غزة، بحسب قوله.
هيئة البث الإسرائيلية: غالانت يشدد على نتنياهو باتخاذ خطوات فورية لمواجهة تحديات الحرب وزير داخلية الاحتلال يهدد وزير الدفاع غالانتوقال غالانت، في بيان حديث له والذي تم تصويره قبل وقت قصير من مغادرته إلى أمريكا: "إن العلاقة مع الولايات المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وأضاف أن "الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين حاسمة بالنسبة لمستقبل حرب غزة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فمن المتوقع أن يلتقي غالانت، خلال زيارته إلى واشنطن، التي ستبدأ اليوم الأحد وتنتهي الثلاثاء المقبل، بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ومدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، والمبعوث الخاص، آموس هوكستين.
والهدف الرئيسي من زيارة غالانت هو دفع الولايات المتحدة إلى عدم تجميد شحنة القنابل الثقيلة، التي كانت تحجبها عن إسرائيل.
وتأتي زيارة غالانت، وسط نشوب خلاف علني بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أصدر يوم الثلاثاء الماضي، بيانا عبر مقطع فيديو يهاجم فيه أمريكا، بسبب احتفاظها "بشكل لا يمكن تصوره" بالأسلحة، مدعيا أنه تم أيضا تجميد المزيد من شحنات الأسلحة، بحسب قوله.
ومنذ ذلك الحين، أصر البيت الأبيض، مرارا وتكرارا، على أنه "ليس لديه أي فكرة" عما كان يشير إليه نتنياهو، إلى جانب شحنة الأسلحة الواحدة.
وتكهن بعض المحللين بأن فيديو نتنياهو، كان يهدف إلى ضمان حصوله على "الفضل في جلب الشحنة"، إذا وافقت أمريكا على المضي قدما في عملية نقل الأسلحة لإسرائيل، بعد زيارة غالانت إلى واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت إلى واشنطن
إقرأ أيضاً:
فيدان يدعو العالم الإسلامي للضغط من أجل فرض حظر الأسلحة على "إسرائيل"
الرياض - صفا
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، العالم الإسلامي لممارسة الضغوط من أجل فرض حظر على توريد السلاح لـ"إسرائيل".
وتناول فيدان القضية الفلسطينية خلال اجتماع وزراء خارجية القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، المنعقد في الرياض.
وأكد فيدان، وجوب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وضرورة العمل بشكل موحد والتعاون مع الدول التي تستجيب للنداءات من أجل تحقيق هذا الهدف.
وشدد فيدان على أن المسجد الأقصى معرض للخطر، منوهًا إلى أن شخصيات سياسية يمينية متطرفة في "إسرائيل"، وبينهم وزراء، أعربوا بوضوح عن نيتهم تغيير الوضع التاريخي الراهن للمسجد الأقصى.
وأوضح أن هذا الأمر ليس قضية للفلسطينيين فقط، بل قضية جميع المسلمين، مؤكدًا ضرورة التحدث في هذه القضايا بصوت واحد، "ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك بالقول فقط، بل بالعمل أيضاً".
ولفت فيدان إلى أن ما ينقص العالم الإسلامي من أجل القضية الفلسطينية ليس التصميم أو الأرضية الأخلاقية، "بل الإجراءات الملزمة"، مضيفًا: "هناك إجراءات ملموسة يمكن اتخاذها لوقف إراقة الدماء ومنع الحرب الإقليمية الوشيكة".
وذكر فيدان أن حفنة من الدول تواصل إرسال الأسلحة والذخيرة إلى "إسرائيل" حتى تتمكن إسرائيل من مواصلة هذه الحرب، متابعًا: "كخطوة أولى، يمكننا أن نضغط من أجل فرض حظر الأسلحة على إسرائيل".
ولفت إلى أن تركيا أطلقت مبادرة في الأمم المتحدة لوقف شحن الأسلحة إلى "إسرائيل"، مردفًا: "تلقينا تأييداً من 52 دولة، بينها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. يجب علينا جميعا أن نفعل كل ما يلزم لتحمل المزيد من المسؤولية بشأن هذه القضية. حان الوقت لإظهار وحدتنا".
وأشار فيدان إلى أن هناك وسائل أخرى مثل وقف التجارة مع "إسرائيل" والانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية، مشددًا على ضرورة إطلاق حملة لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وبمبادرة تركية، طلبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى "إسرائيل".
وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لـ"إسرائيل".