الهند تؤكد في مجلس الأمن أنها تهدف إلى تحقيق السلام والأمن للشعب الأفغاني
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نائب مندوب الهند الدائم لدى الأمم المتحدة السفير " آر. رافيندرا " أن بلاده تهدف إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار للشعب الأفغانى.
جاء ذلك فى معرض البيان الذي ألقاه السفير الهند خلال اجتماع في مجلس الأمن الدولى بشأن التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وقال السفير الهندي في بيانه الذى نشر اليوم " إن الهند ترتبط بعلاقات تاريخية وحضارية مع شعب أفغانستان، وإن هدفنا هو السعى لتحقيق السلام الدائم والأمن والاستقرار في أفغانستان لأنها دولة جارة لنا ".
وأضاف " أنه يتعين على المجتمع الدولى التركيز على الأولويات الرئيسية بالنسبة لأفغانستان، والتى تتضمن مكافحة الإرهاب وحماية حقوق المرأة والأطفال والأقليات، ومكافحة عمليات تهريب المخدرات، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لمساعدة شعب أفغانستان، وأنه من المهم أيضا عدم السماح باستخدام أراضى أفغانستان لغرض زعزعة الاستقرار في المنطقة وتشجيع الإيدلوجيات المتطرفة ".
وسلط السفير الهندي الضوء على جهود الهند لمساعدة الشعب الأفغانى، مشيرا إلى أنها قدمت مساعدات انسانية ومادية تضمنت 50 ألف طن مترى من القمح و250 طنا من المعونات الطبية و25 طنا من معونات الإغاثة للمساعدة على التعافى من آثار الزلزال هناك، وأن الهند تواصل تقديم منح دراسية لأكثر من أربعة آلاف طالب أفغانى، كما قامت الهند بدعم أكثر من 500 مشروع للتنمية في كافة الأقاليم الأفغانية البالغ عددها 34، وأنها تركز على دعم مشروعات الطاقة وإمداد المياه وربط الطرق والرعاية الصحية والتعليمية والزراعية وبناء القدرات.
وأشار نائب مندوب الهند الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن بلاده تشترك مع العديد من وكالات الأمم المتحدة في بذل الجهود الإنسانية وأنها ستستمر في التعاون التام لدعم كل مبادرة تهدف إلى مساعدة المجتمع الأفغانى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ ان اليمن يقف عند نقطة تحول حاسمة وأن الخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله والعودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق ستكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها".
وأضاف هانس غروندبرغ
إن التحركات العسكرية والتحشيد من جانب "جماعة الحوثي" في عدة جبهات في اليمن.
وأضاف غروندبرغ في إحاطته التي قدمها في أمام مجلس الأمن في الجلسة المنعقدة مساء اليوم أن مليشيا الحوثي تحشد تعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز.
وأردف "نتابع تحركات عسكرية وتحشيد ومحاولات تسلل من الحوثيين، ونتواصل مع أطراف النزاع للوصول لحلول للأزمة".
ودعا المبعوث الأممي إلى تحقيق في وفاة موظف أممي احتجزه الحوثيون في محافظة صعدة. وقال "نحن قلقون من الموجة الرابعة من الاعتقالات "الحوثية" للموظفين الأممين".
وأكد أن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً، متابعا "علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة."
وقال "الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل كبير، وإنهاء الأعمال العدائية سيمهد الطريق لعملية سياسية"، مشيرا إلى أن السلام في اليمن سيدعم استقرار المنطقة.
وقال "من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة".
وزاد "هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين."
ويرى أن الوفاة المأساوية لأحد زملائنا المحتجزين في الأمم المتحدة أمر مستنكر للغاية. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وجدد المبعوث دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى استمرار العمليات العسكرية للحوثيين في عدة جبهات، بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.
ولفت إلى المصاعب التي يواجهها اليمنيون، بما في ذلك المعاناة من أجل توفير الاحتياجات الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 24ساعة. "فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار."
وأردف "بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام".
وبشأن خارطة الطريق قال غروندبرغ إن عناصر خارطة الطريق تظل قابلة للتطبيق وتوفر إطاراً للمضي قدماً بدءاً بوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد.
كما أكد أن إنهاء الأعمال القتالية هو الشرط الأساسي لخلق ظروف ملائمة للحوار السياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد على أهمية الحفاظ على الحيّز اللازم لللللوساطة الفعالة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال الحوار المستدام والتدابير العملية لإعادة بناء البلاد ومنع المزيد من المعاناة.
وختم المبعوث الأممي إحاطته بالقول إن "المسؤولية عن خلق مساحة لحل تفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".