ألحق بها أضرارا بالغة.. تعرض سفينة تجارية لهجوم بطائرة مسيرة غربي الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إن سفينة تجارية أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة غربي الحديدة باليمن ألحق بها أضرارا.
وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيون"، أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت أربع سفن في ميناء حيفا في الأراضي المحتلة.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين أيضا أنهم هاجموا السفينة شورثورن إكسبريس في البحر المتوسط باستخدام طائرات مسيرة.
في وقت سابق، أعلنت الجماعة، السبت، استهداف حاملة طائرات أمريكية شمالي البحر الأحمر.
وقالت الجماعة إنها استهدفت بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور"، مشيرة إلى أن الاستهداف "حقق أهدافه بنجاح".
وفي السياق ذاته، أعلنت الجماعة استهداف سفينة (Transworld navigator) في البحرِ العربيِّ، وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البالستيةِ، متابعة بأن "العملية أدت إلى إصابةِ السفينةِ إصابةً مباشرةً بفضلِ الله، وذلك بسبب انتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 4 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.
وقالت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، في نبأ عاجل: "عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بأربع غارات مديرية اللُحيّة في محافظة الحديدة".
ولم توضح القناة أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بهذا الشأن حتى الساعة.
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة اليمنية الحوثيون هجوم اليمن سفينة البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحديات أمنية.. جماعة جهادية جديدة تفاقم متاعب نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه نيجيريا تحديات أمنية متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت جماعات جهادية جديدة تسهم في تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد، تسعى هذه الجماعات إلى فرض رؤيتها المتطرفة من خلال أعمال عنف وتخويف، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعقد جهود الحكومة في استعادة الأمن والاستقرار في ظل هذه الظروف، أصبحت نيجيريا في حاجة ملحة إلى استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، والتي تهدد ليس فقط أمن البلاد، بل أيضًا السلم الإقليمي والدولي.
منذ بداية الألفية الجديدة، تعرضت نيجيريا لعدة هجمات من قبل جماعة بوكو حرام، التي نمت بسرعة لتصبح واحدة من أخطر الجماعات الجهادية في غرب إفريقيا. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، ظهرت جماعات جديدة مثل "لاكوراواس"، التي يُعتقد أنها تضم عناصر من مالي والنيجر، هذه الجماعات تتبنى أيديولوجيات متطرفة وتسعى إلى فرض نظام حكم إسلامي متشدد على المناطق التي تسيطر عليها.
ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أيضا منذ سنوات نشاط عصابات إجرامية تهاجم القرى وتقتل وتخطف السكان وتحرق المنازل بعد نهبها.
ظهور جماعة "لاكوراواس"
حذر مسئولون نيجيريون من ظهور جماعة جهادية جديدة وقال نائب حاكم ولاية كيبي عمر تفيدة، إن الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في ميرا التي تبعد حوالي 50 كلم عن حدود النيجر نفذه "مسلحون مجهولون"، لكنّ هذا الهجوم الأخير نُفّذ بعد تحذير السلطات من أن جماعة تُعرف باسم 'لاكوراواس'، يُعتقد أن رجالها يتحدرون من مالي والنيجر، قد عبروا الحدود إلى نيجيريا.
وحضر نائب حاكم ولاية كيبي ومسئولون أمنيون كبار جنازة الضحايا الـ15 في ميرا، حسب ما ذكر مكتبه في بيان.
تشن الجماعة هجمات على القرى النائية وتسرق قطعان الماشية وتفرض ضرائب على المجتمعات المحلية كما تقيم الجماعة معسكرات في غابة تسوني التي تمتد إلى داخل النيجر.
تشجع "لاكوراواس" المجتمعات المحلية على التمرد ضد السلطات العلمانية، وتفرض تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ووفقًا لكالينجيني، تقوم الجماعة بتجنيد الشباب في القرى من خلال منحهم المال لتمويل أعمال مختلفة.
وقال بشير عيسى وهو زعيم محلي في ميرا، إن سكان القرية احتشدوا للدفاع عن قطعانهم لكنهم فقدوا 15 فردا منهم في معركة ضد الجهاديين الذين كانوا الأفضل تسلحا.
وأعلن الجيش النيجيري أنه يواجه تهديدا أمنيا إضافيا في شمال غرب البلاد مع قيام الحركة الجهادية الجديدة بعمليات توغل في ولايتي سوكوتو وكيبي، وهما ولايتان نيجيريتان .
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري إن "الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في نيامي - قبل ما يزيد عن عام على يد جنود المجلس الوطني لحماية الوطن، قد عطلت الدوريات الحدودية المشتركة لبعض الوقت ما أدى إلى ظهور هذه الجماعة المسلحة الجديدة.
واستؤنفت هذه الدوريات، لكن الجيش النيجيري يقول إنه يظل يقظا لاسيما أن شمال غرب البلاد يواجه بالفعل منذ سنوات عصابات مسلحة وزيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية.
تأثير الجماعات الجهادية على الأمن
تؤدي الأنشطة الإرهابية للجماعات الجهادية إلى تفاقم الوضع الأمني في نيجيريا، حيث تزداد الهجمات على المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا وإلحاق الضرر بالبنية التحتية. تزايدت الهجمات على القرى والأسواق، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يُقدّر عدد النازحين في شمال شرق نيجيريا بملايين الأشخاص، مما يزيد من الأعباء على الحكومة والمجتمع الدولي.
التحديات التي تواجه الحكومة النيجيرية
تواجه الحكومة النيجيرية تحديات كبيرة في مواجهتها للجماعات الجهادية. تعاني القوات المسلحة من نقص التجهيزات والتدريب، مما يؤثر على قدرتها على مواجهة تهديدات هذه الجماعات. وفقًا للمتحدث باسم الجيش النيجيري، فإن الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في نيامي قد عطلت الدوريات الحدودية المشتركة، مما أدى إلى ظهور هذه الجماعة المسلحة الجديدة. ورغم استئناف هذه الدوريات، لا يزال الجيش النيجيري يقظًا، خاصة وأن شمال غرب البلاد يواجه منذ سنوات عصابات مسلحة وزيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية.
الحلول الممكنة
من أجل مواجهة هذه الظاهرة بفاعلية، يجب على الحكومة النيجيرية تبني استراتيجيات متعددة الأبعاد، يتعين عليها التركيز على التنمية الاقتصادية في المناطق المتأثرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز التعليم. كما يجب تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد داخل المؤسسات الأمنية.
يمثل ظهور جماعات جهادية جديدة، مثل "لاكوراواس"، في نيجيريا تحديًا كبيرًا للأمن والسلام في البلاد، يتطلب الأمر استجابة شاملة من الحكومة والمجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التعاون الإقليمي يمكن أن تحقق نيجيريا تقدمًا نحو استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.