الجديد برس:

بث الإعلام الحربي لحزب الله فيديو بعنوان “إلى من يهمه الأمر” يُظهر التقاط مسيرة تابعة له صوراً لمواقع إسرائيلية حيوية وحساسة جداً، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية والعسكرية لدى كيان الاحتلال، ويعيد استهدافها “إسرائيل” إلى العصر الحجري.

وتضمن الفيديو في بدايته مقتبس من الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهو يهدد “إسرائيل” قائلاً: “إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف”، فيما تمت ترجمة كلامه إلى العبرية والإنجليزية.

في حين أظهر الفيديو لاحقاً لقطات من أبعاد مختلفة تظهر منشآت وأهداف إسرائيلية لم يتم تحديد ماهيتها، مع إحداثيات هذه المواقع، في إشارة إلى إمكانية استهدافها.

وخُتم الفيديو بصوت نصر الله وهو يقول: “من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله”.

⭕️ بالفيديو | إلى من يهمّه الأمر – והמבין יבין pic.twitter.com/JF3fsoHPRI

— قناة المنار (@TVManar1) June 22, 2024

وتعمد الفيديو الذي نشره حزب الله الغموض، بحيث لم يتم تحديد الأهداف فيه. ووفقاً لمراقبين فإنها “رسالة يفهمها فقط صناع القرار والدوائر المعنية في إسرائيل”.

وفي كيان الاحتلال، أبدت وسائل إعلام إسرائيلية اهتماماً بفيديو حزب الله، مؤكدةً أنه “تضمن تهديداً رسمياً لمقر وزارة الدفاع في تل أبيب”.

وأورد إعلام إسرائيلي أن مجمع “هكريا” يظهر في الفيديو، وهو يضم مقار وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة أركان جيش الاحتلال والعديد من قيادات الأركان العسكرية العليا.

إلى جانب ذلك، ظهرت في الفيديو قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة “يهود”، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ “أشدود” ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا، بحسب إعلام الاحتلال.

ويأتي نشر هذا الفيديو بعد أيام على نشر حزب الله مشاهد “رجع بها الهدهد” من فلسطين المحتلة، وهي مشاهد استطلاع جوي من “كريات شمونة” و”كرميئيل” ونهاريا وصفد والعفولة، وصولاً إلى حيفا المحتلة.

وأثارت المشاهد خشيةً كبيرة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وسط إقرار المسؤولين ووسائل الإعلام فيه بامتلاك حزب الله قدراتٍ استخباريةً كبيرة وفعالة، وعجز “إسرائيل” عن التعامل مع التهديد الذي تمثله طائراته المسيّرة.

وكان حسن نصر الله قد حذر “إسرائيل” في كلمة له يوم الأربعاء قائلاً: “التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لم يكن ليخيفنا، مع أن هناك أناسا يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعاً”.

وأضاف: “العدو يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالماً من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائياً، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان”، لافتاً إلى أن “العدو يعرف أيضاً أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جداً، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/هذا-ما-رجع-به-الهدهد..-حزب-الله-يعرض-مشاهد-في-غاية-الأهمية-لمواقع-عسكرية-ومنشآت-حساسة-في-فلسطين-المحتلة.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”

متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.

ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.

بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.

وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.

مقالات مشابهة

  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
  • بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • “وادي الأحسبة” بالمخواة يرسم مشاهد إبداعية
  • “فلكية جدة”: مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان المبارك
  • صحة البابا فرانسيس وحتمال استقالته.. مشاهد تعيد للذهن العام 2013
  • الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
  • رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)