بالفيديو.. شهادات دولية تشيد بجهود المملكة في موسم الحج
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وثقت وزارة الحج والعمرة، شهادات دولية بشأن جهود المملكة المبذولة في موسم الحج لهذا العام بموجب الإجراءات عالية الدقة لراحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وأضاف د أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشؤون المقدسات الإسلامية في الأردن، إن جهود المملكة مقدرة بشأن الحج والعمرة من حيث التطوير المستمر في جميع المناسك، وفق حساب وزارة الحج والعمرة بمنصة (إكس).
وأضاف وزير الشؤون الدينية الإندونيسي "ياقوت خليل قوماس"، إن حكومتنا تقدر الجهود التي قامت بها وزارة الحج والعمرة مثل إصدار بطاقة نسك التي تميز بين الحجاج الحاصلين على تصريح بالحج وبين غيرهم؛ ولذلك سارت الأمور بسلاسة.
من جانبه توجه وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري سالك حسين، إلى قيادة المملكة، ووزير الحج والعمرة، رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
كذلك ثمن وزير الشؤون الدينية الماليزي محمد نعيم بن مختار، جهود المملكة المبذولة في موسم الحج، واجتهادها لضمان سلامة ومصلحة ضيوف الرحمن، وأشار الشيخ سامي المسعودي رئيس الهيئة العليا للحج في العراق حرص المملكة شعبا وقيادة ومؤسسات لنجاح موسم الحج.
ثناء وتقدير دولي لجهود المملكة في خدمة الحجيج ????????#حج_1445هـ#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/YsCx6PLAZ6
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 22, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج المملكة وزارة الحج والعمرة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
موسم الحج الى بيت الكاظمي
بقلم : هادي جلو مرعي ..
عجيب أمر النخب السياسية العراقية فهي من إستوعب صدمة تشرين بترشيح مصطفى الكاظمي ليتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، وهي التي سمحت لمن يعمل في ظلها بمهاجمته لمئات المرات، وهي التي سمحت لجيش المحللين السياسيين الممولين منها لشتمه، وتقزيمه، ووصفه بالعميل، بل وهي من روج لفكرة إنه جزء مهم من داعمي جرائم دونالد ترامب، وصار الكاظمي وحكومته هدفا معلنا لمحاولات التسقيط والتسفيط والتنطيط والتثبيط والتعبيط والتلبيط، حتى إذا غادر منصبه، وغادر العراق، وظهر بالكرافته على الطريقة المصرية في بعض المناسبات، ومنها حفل زواج ملكي في العاصمة الأردنية عمان لوحق بإتهامات الفساد هو وفريقه السياسي والإعلامي.. أحدهم قال لي: إن بعض الإعلاميين من فريقه خمطوا مالذ وطاب من الدولارات، وهو كلام لادليل عليه، ولايصمد أمام غياب البرهان، وتجشم البعض عناء الدعوة الى إعتقاله، وإصدار أوامر القبض عليه، علما إن بارزين كانوا يقفون قريبا منه يوم تكليفه مباركين ومهنئين وداعمين !!
فجأة عاد مصطفى الكاظمي تحت شعار ( ياهلا بالغالي) وذهب الى بيته، وحظي بإستقبال شبه أمني إحتفالي، ثم إشتعلت المساحات الإعلامية والتحليلية في الحديث عنه، وعن سبب عودته، ورأى بعض العباقرة إنه جاء ليستخدم من قبل قادة الإطار الغيرانين من السوداني ليكون بعبع المرحلة المقبلة، وربما تم تكليفه سرا بردم الأنفاق التي إشتغل عليها السوداني، وهدم المجسرات التي كثرت في بغداد، وخربت أحمر الشفاه على شفتيها، وتحطيم بعض الجسور الجديدة على نهر دجلة، وهدم الأبراج التي أخذت تتناسل في عهده، وكذلك بعض المشاريع كالمستشفيات والشوارع، ومايقوم به الجهد الخدمي من تعبيد لشوارع الأحياء الفقيرة، وبناء لمجمعات ومدن جديدة. عباقرة آخرون يرون إنه جاء ليقود الإنقلاب، ويسقط النظام السياسي، ويضع قادته في السجون، ويقوم بإصلاح الوضع العام في البلاد، ومحاربة الفساد مع إن الرجل كغيره من قادة العراق لم ينجح في تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، وجعلت العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فسادا، بل المتفردة به.
مايثير الإنتباه إن الكاظمي يبدو للسذج أمثالي قد نجح في نثر بذور الخوف في نفوس القائمين على النظام السياسي، وجرت زيارات مكثفة الى منزله تقوم بها زعامات حزبية ونواب ووزراء ورجال دين وشخصيات نافذة في الدولة، ولم يبق أحد لم يزره بإستثنائي لعلي أحظى بسر من أسرار عودته الظافرة، وربما سمعنا إنه عاد لحضور محاكمة دفاعا عن نفسه ليخرج بريئا من التهم الموجهة إليه..
إنه موسم الحج الى بيت الكاظمي !
إن شاءالله يصير عندي بيت مثل سياسيي العراق، وأغادر السكن في الحواسم…