كان نائما في خيمته.. ابنة حاج توفي في مناسك 2024 تتحدث لـCNN
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
(CNN)-- قالت ابنة رجل إندونيسي مسن توفي أثناء أداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية لشبكة CNN إن عائلتها "سعيدة" لأنه دفن في مدينة مكة الإسلامية المقدسة بعد أن انتظر لسنوات للذهاب إلى الحج.
وفي حديثها لشبكة CNN، الأحد، قالت هيرو جومارتيا إن والدها نجاتيجو وونغسو سينتونو، البالغ من العمر 86 عاماً، سجل لأداء فريضة الحج في عام 2018 وسافر إلى مكة مع زوجته البالغة من العمر 83 عاماً وجيرانه من مدينة يوجياكارتا الإندونيسية.
وأضافت جومرتية إنها تلقت أنباء من وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية عن وفاة والدها يوم الاثنين 17 يونيو/ حزيران، بينما كان مستلقيا في خيمته في منى، وهي مدينة خيام مفتوحة للحجاج بينما كان ينتظر صلاة الظهر، لافتة إلى أنه "كان نائماً ولم تظهر عليه أي أعراض مرضية من قبل. وكان الجميع يقولون إنه يتمتع بصحة جيدة أثناء موكب الحج".
وتابعت: "كان والدي متحمساً للغاية للذهاب إلى الحج. وكان يريد المغادرة على الفور.. نحن سعداء بدفن والدي في مكة"، مضيفة أنها تأمل في زيارة قبر والدها عندما تؤدي فريضة الحج، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة لأولئك القادرين جسديا وماليا.
واستطردت: "أخبرتني والدتي أيضًا أنهما يتمتعان بصحة جيدة للغاية وتمكنا من إكمال موكب الحج بأكمله. لذلك لم أتوقع أبدًا أن يتوفى والدي هناك"، لافتة إلى أن والدتها لا تزال بصحة جيدة ومن المقرر أن تعود إلى إندونيسيا في 7 يوليو.
ووفقًا للعقيدة الإسلامية، يعتبر الموت والدفن في مكة أمرا مباركا، حيث يسافر العديد من المسلمين في شيخوختهم بعد أن ادخروا المال للحج.
ويذكر أن ما لا يقل عن 215 مواطنًا إندونيسيًا - معظمهم فوق سن الخمسين - من بين المئات الذين لقوا حتفهم في المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج هذا العام، وفقًا لبيانات وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية. وليس من غير المألوف أن تسجل إندونيسيا مئات الوفيات خلال موسم الحج كل عام، ففي العام الماضي، توفي 773 شخصًا أثناء الحج، وفقًا لسجلات الوزارة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحج الحرم المكي الكعبة المشرفة مكة
إقرأ أيضاً:
أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.
حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقيأفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.
وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.
ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.
إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعيذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.
ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.
ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.
مشروع "إمباير إيه آي"
قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.
وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.
وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".
إعلانواعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.
تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرىوقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.
وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.