كيف ستكون أسعار البنزين والديزل في الاردن الشهر القادم ؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
توقع #خبير_الطاقة #هاشم_عقل #انخفاض #أسعار_البنزين بنوعيه 90 و95 نحو 15 فلسا ، في التسعيرة الشهرية الجديدة لشهر تموز القادم ، مع #ثبات #سعر #مادة_الديزل.
وأرجع عقل هذا الانخفاض الى تراجع الطلب وزيادة في المعروض بسبب القرار الذي أصدرته منظمة #أوبك بتثبيت حصص التخفيض وإشارتها إلى نية أعضاء أوبك في زيادة الإنتاج خلال الربع الثالث من العام الحالي ، ما أدى إلى شعور المستثمرين بالراحة وبالتالي انخفاض الطلب اذ لا يوجد مخاوف من أن يطرأ نقص على المعروض، بحسب الرأي.
وأشار عقل الى النقطة الأهم وهي زيادة في الإنتاج من قبل الدول المنتجة خارج منظمة أوبك مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل والأرجنتين وغويانا؛ فتخفيض الإنتاج من قبل «منظمة أوبك بلس» يقابله زيادة إنتاج من هذه الدول وبالتالي فائضا في الأسواق خاصة أن هناك تراجع في الطلب بشكل عام بسبب ضعف الأداء الاقتصادي العالمي إضافة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
مقالات ذات صلة تنويه مهم للمسافرين من الأردن الى الضفة 2024/06/23ولفت عقل الى التناقض بين التقارير الشهرية الصادرة عن كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك إذ تصرح التالية بأن الطلب مرتفع على البترول بينما تناقضها تقارير وكالة الطاقة الدولية التي تقول أن الطلب قل بمقدار النصف عما تعلنه منظمة أوبك زائد.
كما تذكر الوكالة في تصاريحها أن العصر الذهبي للبترول أوشك على النهاية بحلول عام 2030 سيبدأ التراجع على الطلب على البترول وهذا ما تنفيه منظمة أوبك وتقول أن الطلب على البترول سوف يبقى مستمرا.
كما ذكرت تقارير وكالة الطاقة الدولية أنه بعد عام 2030 سيكون هناك فائض في الأسواق بنحو ثمانية ملايين برميل من النفط وهذا رقم كبير جدا يؤدي إلى تراجع الأسعار بشكل كبير جدا وهذا ما يتخوف منه أعضاء أوبك بلس.
إضافة أن هناك أيضا نوعاً من التململ الذي أصاب أعضاء أوبك بسبب الخفض طويل الأمد والذي مضى عليه فترة أكثر من سنتين ولم تتحسن الأسعار كما توقعت منظمة أوبك زائد بل بقيت الأسعار تتراجع وعلى الرغم من انها مرت في فترة ازدهار وارتفعت إلا أنها عادت إلى الانخفاض وبقيت منخفضة ولا يوجد أي مؤشرات إيجابية للبترول وهذا ما سيأثر سلبا على مستقبل الدول المنتجة للنفط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبير الطاقة هاشم عقل انخفاض أسعار البنزين ثبات سعر مادة الديزل أوبك منظمة أوبک
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار
انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً، أو 0.45%، إلى 72.55 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، أو 0.46%، إلى 69.06 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة، في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025، وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027، مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
Oil falls on demand growth concerns, robust dollar https://t.co/E4pQVdhQHK pic.twitter.com/olX3nj7NwT
— Reuters U.S. News (@ReutersUS) December 20, 2024وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة، وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخراً توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي".
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى أنه سيكون حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل. ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورغان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024، إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس، أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولاراً للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022، بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.