منذ تشرين الاول... مسؤول إسرائيلي يكشف: 40% من منازل المطلة تضررت
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت تقارير إسرائيلية بتعرض أكثر من ثلث المنازل في شمال إسرائيل لأضرار جراء القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن رئيس مجلس بلدة المطلة الحدودية مع لبنان إن نحو 40% من المنازل السكنية تضررت وتم حرق ما يقرب من 200 منزل منذ تشرين الاول الماضي.
وأضاف رئيس مجلس المطلة "الحكومة الإسرائيلية اختفت.. وربما هي مشغولة بأشياء أخرى".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق إن صافرات الإنذار دوت في منطقتي بيت هليل وهاجوشريم، في أصبع الجليل.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق عن انفجار طائرة مسيرة لحزب الله في منطقة بيت هليل. وصباح اليوم الأحد، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي "أطلق فجرا صاروخا اعتراضيا تجاه هدف مشبوه فوق البحر في منطقة حيفا، واتضح فيما بعد أنه تشخيص خاطئ".
وكان حزب الله قال في بيان إنه قصف مبان يستخدمها الجنود الإسرائيليين في المطلة "بالأسلحة المناسبة" وأنها أصيبت إصابة مباشرة.
وأشار الحزب إلى أن هذا يأتي ردا على "اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في يارون وراميا وكفركلا". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤكد سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج وسد تشرين
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مدينة منبج و"سد تشرين" يخضعان لسيطرة الجيش الوطني السوري، ونفت مزاعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم "بي كي كي" بالتقدم بهذه المناطق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زكي أكتورك، متحدث المكتب الإعلامي للوزارة، الخميس، قال فيه إن مزاعم التنظيم لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف: "التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع فرصة مهمة ليس لمصالح البلدين فحسب بل لاستقرار منطقتنا أيضا".
وذكر أكتورك أن صفحة جديدة قد فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة.
وقال: "ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعرب عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية".
وأكد المسؤول التركي دعم بلاده لنداء تشكيل جيش موحد وجهود الإدارة السورية الجديدة بهذا الخصوص.
وأردف: "نحن على استعداد للعمل مع الإدارة السورية في الحرب ضد الإرهاب".
وشدد قائلا: "نؤكد مجددا أنه لا مكان لأي تنظيمات إرهابية، بما فيها داعش، و بي كي كي/ واي بي جي وامتداداتها، في مستقبل سوريا ومنطقتنا، ولن نسمح لها بذلك".
وأشار إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، وستواصل الوقوف بجانب الشعب السوري كما فعلت حتى اليوم.
ولفت إلى أن البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش بمكافحة الإرهاب التي اتخذتها العديد من الدول مثالا، "ستقدم مساهمات كبيرة بزيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا".