مسؤول سعودي: نقدر عدد الحجاج غير النظاميين بحوالى 400 الف شخص غالبيتهم العظمى من جنسية واحدة” في إشارة الى مصر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
خلال حديثه لوكالة “فرانس برس”، دافع مسؤول سعودي كبير عن إدارة بلاده لمناسك الحج، بعد إعلان دول مختلفة وفاة أكثر من 1100 شخص هذا العام، خلال أداء الفريضة في مكة المكرمة، وقد نُسب كثير من الوفيات إلى الحر الشديد.
وقال المسؤوللـ “فرانس برس” في أول تعليق رسمي على وفيات الحجاج إن “الدولة لم تقصّر، ولكن هناك سوء تقدير من الناس الذين لم يقدروا المخاطر التي سوف تحدث لهم”.
وبحسب حصيلة جمعتها “فرانس برس” من سلطات الدول المعنية ودبلوماسيين الجمعة، بلغ عدد وفيات الحجاج هذا العام 1126، أكثر من نصفهم من مصر.
وأكد المسؤول السعودي 577 حالة وفاة خلال يوم عرفة ويوم العيد الأحد.
وأضاف المسؤول السعودي “نقدر عدد الحجاج غير النظاميين بحوالى 400 الف شخص غالبيتهم العظمى من جنسية واحدة” في إشارة الى مصر.
وفق السلطات السعودية أدى 1,8 مليون حاج المناسك هذا العام، وهو رقم مماثل للعدد المسجّل العام الماضي، 1,6 مليون من هؤلاء أتوا من خارج المملكة.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
متابعات ـ يمانيون|
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت “اليونسيف”، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.