اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوة تدعمها أبوظبي جنوب اليمن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين وقوة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اقتحمت بلدتهم في محافظة لحج جنوبي اليمن، السبت.
وأفاد مصدر محلي مطلع أن قوة عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، قامت السبت باقتحام قرية الرجاع التي تتبع إداريا مديرية طور الباحة في محافظة لحج، وأثارت حالة من الهلع والخوف لدى السكان القرويين.
وقال المصدر لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه أعقب ذلك، اندلاع اشتباكات بين مقاتلين شبان من أبناء القرية المنتمين لقبيلة الصبيحة والقوة التابعة للانتقالي، أسفرت عن الاستيلاء على مركبة ومدرعة عسكرية تابعة للأخيرة مع عدد من العناصر الذين هاجموا قرة الرجاع في لحج.
وأضاف المصدر المطلع أن المقاتلين القبليين أجبروا القوة التابعة للانتقالي على مغادرة القرية إلى محيطها، قبل أن تتدخل قيادات عسكرية وأمنية للاعتذار من سكان المنطقة.
كما أشار إلى أن قائد اللواء الثاني التابع لألوية العمالقة، حمدي شكري، والذي يقود حملة أمنية ضد جماعات مخربة وأخرى موالية لجماعة الحوثيين في مناطق طور الباحة والمضاربة في لحج؛ تدخل واقنع شيخ القرية، عبدالواحد حيدرة، والمقاتلين فيها بتسليم المعدات التي استولوا عليها والإفراج عن العناصر الذين تم أسرهم.
وفي الأعوام القليلة الماضية، باتت الصدامات المسلحة بين التشكيلات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ومقاتلين قبليين، سمة سائدة في المشهد في محافظات جنوب اليمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اشتباكات الانتقالي اليمن اليمن اشتباكات الانتقالي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.