نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" مساء أمس فيديو تحت عنوان "لمن يهمه الأمر" كشف فيه عدد كبير من الإحداثيات داخل فلسطين المحتلة في البر وفي البحر من دون تحديد الاهداف التي نشرها.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ الأهداف التي نشرت إحداثياتها هي أهداف استراتيجية وأمنية ستفهمها اسرائيل بشكل جيد، وكان من الضروري عدم إظهارها للعلن في الوقت الراهن على اعتبار أنّ هذه الورقة يمكن استخدامها لاحقاً، إلا أن الأكيد هو أن بعض الاحداثيات تضمنت حقول الغاز في البحر ومنها كاريش ومقر وزارة الدفاع الاسرائيلية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة في بريد من يعنيه الأمر
* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!
* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!
* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!
* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!
* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!
* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024