لبنان ٢٤:
2025-04-07@20:23:50 GMT

حزب الله ينشر رسالة مشفّرة

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

حزب الله ينشر رسالة مشفّرة

نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" مساء أمس فيديو تحت عنوان "لمن يهمه الأمر" كشف فيه عدد كبير من الإحداثيات داخل فلسطين المحتلة في البر وفي البحر من دون تحديد الاهداف التي نشرها.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ الأهداف التي نشرت إحداثياتها هي أهداف استراتيجية وأمنية ستفهمها اسرائيل بشكل جيد، وكان من الضروري عدم إظهارها للعلن في الوقت الراهن على اعتبار أنّ هذه الورقة يمكن استخدامها لاحقاً، إلا أن الأكيد هو أن بعض الاحداثيات تضمنت حقول الغاز في البحر ومنها كاريش ومقر وزارة الدفاع الاسرائيلية.

  وترى المصادر أن الرسائل التي يوجهها "حزب الله" عبر الاعلام الحربي والتي تهدف الى ردع اسرائيل ومنعها من القيام بأي حرب واسعة على لبنان ستستمر في المرحلة المقبلة وبشكلٍ متسارع. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!

بقلم : حسن جمعة ..

نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى في غارات أميركية جديدة على صنعاء  
  • رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية
  • رسالة اورتاغوس: إما التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله أو التباطؤ ولا شراكة
  • شكر واجب.. نضال الشافعي يوجه رسالة لكل من واساه في وفاة زوجته
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • «الحوثيون» يهاجمون أهدافاً في إسرائيل.. «ترامب» ينشر مشاهد لضربة استهدفت اليمن
  • الحوثيون يضربون يافا وترامب ينشر مقطعا لضربة تستهدفهم
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة في افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية