سيئول تهدد بدعم أوكرانيا إن أقدمت روسيا على تسليح بيونغ يانغ
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال جانغ هو جين، مستشار الأمن الوطني بالمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي إنه إذا زودت روسيا كوريا الشمالية بأسلحة متطورة، فلن تتسمك بلاده بأي قيود وستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
إقرأ المزيد بوتين: توريد كوريا الجنوبية أسلحة فتاكة إلى منطقة الصراع في أوكرانيا سيكون خطأ فادحاوأكد جانغ هو جين في برنامج تلفزيوني اليوم الأحد أن درجة تزويد أوكرانيا بالأسلحة تتوقف على تصرفات روسيا، وتساءل قائلا: "هل سيبقى أمامنا أي خط إذا قدمت روسيا أسلحة دقيقة إلى كوريا الشمالية؟".
وأضاف أنه "إذا كان الجانب الروسي يريد استعادة العلاقات مع كوريا الجنوبية بعد حربه في أوكرانيا، أود أن أؤكد من جديد أنه يتعين عليه أن يفكر بعناية".
وقالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها ستراجع إمكانية تزويد أوكرانيا بالأسلحة بعد أن وقع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والدفاع المشترك.
من جهته حذر بوتين من أن كوريا الجنوبية سترتكب "خطأ كبيرا" إذا قررت تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، وأهاب بسيئول ألا تخشى من الدفاع المشترك بين روسيا وكوريا الشمالية، إن لم تكن تخطط للاعتداء على الشمال.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.