الثاني في أوروبا والأول في إيطاليا.. تدشين تمثال لـ"نساء المتعة" في سردينيا (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت مجموعة ناشطة تدشين تمثال في سردينيا الإيطالية لـ"نساء المتعة" ضحايا الاستعباد الجنسي الياباني في الحرب العالمية الثانية ليكون الثاني في أوروبا، والأول في إيطاليا.
وجرى الكشف عن هذا التمثال الذي أطلق عليه اسم "تمثال السلام" أو "تمثال نساء المتعة" للجمهور على شاطئ ستينتينو في جزيرة سردينيا يوم أمس السبت وفقا للمجلس الكوري للعدالة وإحياء ذكرى قضايا الاستعباد الجنسي العسكري.
وأشار "المجلس" إلى أن تمثال "ستينتينو" هو ثاني تمثال لفتاة يتم نصبه على أرض عامة في أوروبا.
إقرأ المزيدوبعد التمثال الأول الذي نُصب في برلين بألمانيا في عام 2020. وهو أيضا التمثال الـ14 الذي ينصب في الخارج، بعد أول تمثال نصب في الخارج في "غلينديل" بكاليفورنيا في عام 2013.
ولفت المجلس إلى أن موقع التمثال يقع على شاطئ يبعد حوالي 200 متر عن مبنى بلدية ستينتينو في منطقة يزورها العديد من السياح.
ويرمز تمثال الفتاة إلى 200 ألف امرأة آسيوية، ومعظمهن من الكوريات، أُرسلن قسرا إلى بيوت الدعارة في الخطوط الأمامية للقوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية. وتعد قضية الاسترقاق الجنسي واحدة من القضايا الشائكة العديدة الناجمة عن الحقبة 1910-1945، عندما كانت كوريا مستعمرة يابانية.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثانية برلين روما سيئول طوكيو غوغل Google فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. شبكة تتاجر ببويضات الشابات!
أنقرة (زمان التركية) – كشفت تحقيقات عن قيام شبكة في منطقة أتاشهير بمدينة إسطنبول بشراء بويضات نساء مقابل المال، حيث تبين أن الشبكة كانت تبيع هذه البويضات في الولايات المتحدة. وتم إغراء النساء المحتاجات ماليًا بوعود تتراوح بين 20-40 ألف ليرة تركية.
وفتح النائب العام في تركيا تحقيقًا موسعا في القضية.
بحسب تقارير محلية، قدم للشابات أدوية هرمونية ومحفزات للإباضة تحت ذرائع مثل “الفحص العام، الكشف الطبي، أو تجميد البويضات”.
بعد تناول هذه الأدوية لمدة أسبوعين، يتم إرسال الشابات إلى مستشفيات خارج البلاد، حيث تُباع بويضاتهن في مراكز التلقيح الصناعي.
وعود مالية مشبوهةوزعمت الشبكة أنها ستدفع لكل سيدة حسب عدد البويضات الناضجة، مع عرض مالي يتراوح بين 20-40 ألف ليرة. وقد استهدفت الشبكة نساءً تتراوح أعمارهن بين 20-30 سنة، خاصةً من يعانين من ضائقة مالية، حيث تبين تنسيقها مع شركة أمريكية لتنفيذ هذه العمليات.
بينما زعم القائمون على العيادة أن الأدوية المقدمة ليس لها أي آثار جانبية، إلا أن هناك ادعاءات بأنها قد تسبب أعراضا خطيرة مثل الشلل، انقطاع الطمث المبكر، ومضاعفات خطيرة أخرى.
إنكار الأطباء وتدخل السلطاتبعد تلقي شكاوى، قامت مديرية الصحة بإسطنبول بفحص العيادة، حيث تبين أن الأدوية المذكورة وصفت لعدد محدود من النساء. لكن الأطباء نفوا جميع الاتهامات.
وفتحت النيابة تحقيقا مع المتورطين، بتهمتي مخالفة قانون أخذ الأعضاء والأنسجة وحفظها وزرعها، مخالفة قانون الخدمات الصحية الأساسية.
Tags: اسطنبولتجارة أعضاءتركياعمليات