قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 65 ميلا يحريا غربي ميناء الحديدة في اليمن.

ولاحقا قالت الهيئة البحرية البريطانية: "إصابة سفينة تجارية بأضرار جراء استهدافها بمسيّرة قبالة سواحل اليمن".

وأضافت في مذكرة استرشادية "جميع أفراد الطاقم سالمون والسفينة تبحر نحو الميناء التالي".

ولم تفصح الهيئة عن هوية السفينة المقصودة بالواقعة.

يأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الحوثيين أنهم نفذوا عملية عسكرية مشتركة مع جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدفت 4 سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي.

وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين أيضا أنهم هاجموا السفينة "شورثورن إكسبريس" في البحر المتوسط باستخدام طائرات مسيرة.

وقال بيان للحوثي إن "العملية الأولى استهدفت 4 سفن في ميناءِ حيفا منها سفينتان ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة، تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".

 من ناحية ثانية، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إن القوات الأميركية دمرت 3 قوارب مسيرة في البحر الأحمر تابعة للحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي سياق منفصل ذكرت سنتكوم أن الحوثيين أطلقوا 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه خليج عدن، لكن التحالف بقيادة الولايات المتحدة والسفن التجارية لم يبلغوا عن إصابات أو أضرار جسيمة.

ونفت سنتكوم مزاعم للحوثيين في الآونة الأخيرة بشن هجوم ناجح على حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور"، ووصفت ذلك بأنه "كذب جملة وتفصيلا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن ميناء حيفا البحر المتوسط فلسطين الطائرات المسيرة القيادة المركزية الأميركية سنتكوم صواريخ باليستية دوايت أيزنهاور أخبار اليمن البحر الأحمر أمن البحر الأحمر هجمات البحر الأحمر هجمات الحوثيين الحوثيون اليمن ميناء حيفا البحر المتوسط فلسطين الطائرات المسيرة القيادة المركزية الأميركية سنتكوم صواريخ باليستية دوايت أيزنهاور أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

هيئة البث تتحدث عن استعداد إسرائيلي لانسحاب "متدرج" من غزة

تحدثت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الثلاثاء، عن أن الجيش الإسرائيلي يستعد "للانسحاب التدريجي" من قطاع غزة مع دخول اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأشارت إلى أن الأمر "قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه في محور نتساريم وسط القطاع".

 

وفي تقرير لها مساء الثلاثاء، قالت الهيئة إن "اجتماعات وتقديرات للوضع جرت في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة استعدادا لانسحاب تدريجي من القطاع مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.

 

بينما كشفت مصادر فلسطينية للأناضول أن الاتفاق "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".

 

ونقلا عن مصدر أمني لم تسمه، قالت هيئة البث إن "الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة".

 

ووفق ذات المصدر: "جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين".

 

وذكرت الهيئة أن "الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى بعد توقيع الصفقة مع حماس".

 

لكنها قالت إن الجيش "قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة".

 

وأوضحت أن "الجيش يستعد لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وأنه سبق أن هدم جميع المباني في منطقة يبلغ عرضها أكثر من كيلومتر على الحدود (دون تحديد جهة)".

 

ورغم ذكر محوري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح، لم تتحدث الهيئة عن استعداد الجيش لانسحاب من محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إبادة مكثفة أسفرت عن 5 آلاف فلسطيني قتيل ومفقود فضلا عن 9 آلاف جريح و2600 معتقلا ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

 

ويتضمن الاتفاق المحتمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، وتشمل تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين بغزة والفلسطينيين بسجون إسرائيل، وخطوات وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات يومية إلى القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم بما فيها مناطق شمالي القطاع، وفق مسودة حصلت عليها الأناضول.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


مقالات مشابهة

  • مسيرة بحرية تجسد حب الوطن بمحافظة مسقط
  • العدل الأميركية تغرّم شركة تابعة لتويوتا 1.6 مليار دولار
  • رويترز: مصادر بحرية تتوقع توقف الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر بعد اتفاق غزة
  • مقتل وإصابة 93 مدنياً بألغام الحوثيين في الحديدة خلال عام
  • رئيس هيئة ميناء دمياط يبحث مع وفد ليبي تعزيز التعاون لنقل الخبرات
  • الناطق العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية ” ترومان” في البحر الأحمر 
  • مسيرة إسرائيلية تقصف رتل آليات لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • مسيرة مجهولة تهاجم مدينة سرمدا السورية وتقتل شخصين
  • هيئة البث تتحدث عن استعداد إسرائيلي لانسحاب "متدرج" من غزة
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تضع الحوثيين في أعلى قائمة الأولويات وزعيم الجماعة وقيادتها هدفا للاغتيال