انهيار النظام والسلامة في غزة يهدد العمليات الإنسانية ويعوق وصول المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن انهيار النظام والسلامة في غزة يهدد العمليات الإنسانية والعاملين بالإغاثة، حيث يعيق القتال المستمر وصول المساعدات، منذ 18 يونيو، ولم تتمكن الأمم المتحدة من جلب الإمدادات عبر معبر كرم أبو سالم.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن المنظمة تعمل مع الشركاء لمعالجة غياب النظام والسلامة والعقبات أمام الاستجابة الإنسانية، مطالباً السلطات الإسرائيلية باستعادة النظام وتيسير وصول المساعدات.
وأشار المكتب الأممي إلى أن العاملين في الإغاثة يبذلون جهوداً كبيرة لاستعادة الخدمات الصحية في شمال غزة، حيث تكافح المستشفيات للتعامل مع الاحتياجات الكبيرة في وسط وجنوب غزة، حيث تعمل 7 مستشفيات جزئياً وسط ظروف صعبة.أخبار قد تهمك تكدس المواد الغذائية على معبر في غزة وهيئات الإغاثة عاجزة عن العمل 22 يونيو 2024 - 9:08 مساءً شهيدان في قصف إسرائيلي على جنوب مدينة غزة 22 يونيو 2024 - 11:32 صباحًا
وحذّر العاملون في الإغاثة من أن الإمدادات الطبية غير كافية، رغم وصول شحنة من منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، التي تغطي احتياجات 35 ألف شخص، مؤكدين أن ذلك جزء ضئيل من المطلوب للاستجابة الصحية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيرًا مستقلًا من الأمم المتحدة بيانًا، اتهمت فيه إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن ذلك يمثل "عسكرة المجاعة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، في ظل تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد قرار إسرائيل في 2 مارس بوقف تدفق الإمدادات إلى القطاع، متذرعة بأن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس، وهو ما أثار إدانات دولية واسعة.
ويرى خبراء الأمم المتحدة أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان توفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية. وأكدوا أن استخدام القيود على المساعدات كأداة ضغط سياسي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي.
يتزامن هذا التصعيد مع تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل، بهدف الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تشترط القضاء على حماس ونزع سلاح القطاع. في المقابل، تصر حماس على الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع الاحتفاظ بسيطرتها على غزة، مما يعمّق الانقسام بين الطرفين.
مع استمرار تعليق المساعدات، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وفي ظل غياب توافق سياسي واضح، تبقى المخاوف قائمة من تحول القيود المفروضة إلى أداة عقابية جماعية تزيد من معاناة المدنيين وتؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.