المناطق_متابعات

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن انهيار النظام والسلامة في غزة يهدد العمليات الإنسانية والعاملين بالإغاثة، حيث يعيق القتال المستمر وصول المساعدات، منذ 18 يونيو، ولم تتمكن الأمم المتحدة من جلب الإمدادات عبر معبر كرم أبو سالم.

وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن المنظمة تعمل مع الشركاء لمعالجة غياب النظام والسلامة والعقبات أمام الاستجابة الإنسانية، مطالباً السلطات الإسرائيلية باستعادة النظام وتيسير وصول المساعدات.


وأشار المكتب الأممي إلى أن العاملين في الإغاثة يبذلون جهوداً كبيرة لاستعادة الخدمات الصحية في شمال غزة، حيث تكافح المستشفيات للتعامل مع الاحتياجات الكبيرة في وسط وجنوب غزة، حيث تعمل 7 مستشفيات جزئياً وسط ظروف صعبة.

أخبار قد تهمك تكدس المواد الغذائية على معبر في غزة وهيئات الإغاثة عاجزة عن العمل 22 يونيو 2024 - 9:08 مساءً شهيدان في قصف إسرائيلي على جنوب مدينة غزة 22 يونيو 2024 - 11:32 صباحًا

وحذّر العاملون في الإغاثة من أن الإمدادات الطبية غير كافية، رغم وصول شحنة من منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، التي تغطي احتياجات 35 ألف شخص، مؤكدين أن ذلك جزء ضئيل من المطلوب للاستجابة الصحية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا



حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.

وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".

وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".

ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.

وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".

وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".

هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.

وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص بالعالم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في 2025