دراسة جديدة تتوقع غرق مدينة البندقية عام 2150
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يوجد نظام لحواجز الفيضانات في بحيرة البندقية، لكن هذه لن تكون كافية لحماية المدينة من الغرق المستمر وارتفاع مستوى سطح البحر.
يقدر بحث جديد أجراه علماء إيطاليون أن أجزاء من البندقية ستغرق بحلول عام 2150.
تم إجراء الدراسة من قبل خبراء في المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين (INGV) وحللت البيانات حول ارتفاع مستوى المد والجزر.
تواجه البندقية فيضانات متكررة بشكل متزايد منذ عقود.
يوجد الآن نظام من حواجز الفيضانات في بحيرتها، وهي خليج ضحل مغلق بمساحة 550 كيلومترًا مربعًا في شمال البحر الأدرياتيكي يحيط بالبندقية وجزرها.
لكن هذه لن تكون كافية لحماية المدينة من الغرق المستمر وارتفاع مستوى سطح البحر.
ستكون البندقية تحت الماء بحلول عام 2150وجد فريق العلماء أن مستويات المد والجزر في بحيرة البندقية ترتفع بمعدل نصف سنتيمتر تقريبًا سنويًا.
تختلف الزيادة الدقيقة في جميع أنحاء المدينة من 4.22 ملم في جزيرة ليدو إلى 5 ملم في مالاموكو. تعتمد البيانات على الإحصاءات التي جمعها مركز المد والجزر في البندقية على مدار العشرين عامًا الماضية.
قام الباحثون بدمج هذا مع بيانات الأقمار الصناعية حول المدار الأرضي المنخفض المسجلة بين عامي 2008 و 2023. وخلصت الدراسة إلى أن بعض مناطق المدينة ستكون تحت الماء بشكل دائم بحلول عام 2150.
يتوقع العلماء أن تكون أجزاء من ساحة سان ماركو، أشهر ساحة في البندقية، تحت 70 سم من الماء. سيكون الجانب الغربي من المدينة أيضًا من أوائل المناطق المتضررة - فهي واحدة من أكثر المناطق التي تتعرض للفيضانات بشكل متكرر تحت الماء 58 مرة بين عامي 2019 و 2023.
قال الباحث في المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين، ماركو أنزيدي: "تؤدي زيادة مستوى سطح البحر، خاصة إذا تسارعت محليًا عن طريق الهبوط، إلى تآكل السواحل الشديد والواسع النطاق، وتراجع الشواطئ والفيضانات البحرية مع آثار بيئية واجتماعية واقتصادية كبيرة جدًا على السكان".
كيف تتم حماية البندقية من الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر؟مشروع موسى، وهو نظام من الحواجز المتنقلة عند مداخل البحيرة، يعمل الآن - على الرغم من أنه سيكون عام 2025 قبل أن يتم تشغيله بالكامل. يتم رفع البوابات عند حدوث المد العالي وتمنع المياه من دخول البحيرة والمدينة.
ومع ذلك، فإن هذا "الحل المعجزة" ليس سوى حل قصير المدى.
شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تطلق فعاليات مهرجانها السنوي شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحةتوقع تقرير عام 2021 الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ارتفاعًا في متوسط مستوى سطح البحر الإقليمي بحلول عام 2100 بمقدار 28-55 سنتيمترًا في السيناريو الأكثر تفاؤلاً للاحترار العالمي - و 63-101 سم في السيناريو الأكثر تشاؤمًا.
على هذا النحو، سيتعين رفع الحواجز المتنقلة بشكل متكرر حتى تنهار صناعة الموانئ في البندقية وستصبح البحيرة - التي "جرفتها" تبادلات المد والجزر - مستنقعًا راكدًا.
وبدلاً من ذلك، تضغط مجموعة من علماء البيئة من جامعة بادوا من أجل حماية أكبر للمستنقعات المالحة في البحيرة.
هذه حماية مهمة من الفيضانات لأنها تعمل كمخازن لحماية المدينة من المد العالي وهي أيضًا حوض قوي للكربون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميريل ستريب.. سيدة الشاشة الأمريكية تحتفل بعيد ميلادها الخامس والسبعين بمزيد من التألق الرئيس الأرجنتيني اليميني المتطرف يصل إلى إسبانيا في رحلة مثيرة للجدل سويسرا: أحكام بالسجن على أفراد عائلة بريطانية ثرية بسبب استغلالهم لعمال البيوت حالة الطوارئ المناخية البندقية تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة قصف سياحة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة قصف سياحة حالة الطوارئ المناخية البندقية تغير المناخ الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة قصف سياحة الضفة الغربية البرازيل تدريب ـ تمرين حركة حماس خان يونس طاقة السياسة الأوروبية مستوى سطح البحر یعرض الآن Next المد والجزر فی البندقیة المدینة من بحلول عام تحت الماء
إقرأ أيضاً:
هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيب
كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن تناول جرعات عالية من حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لا يشكل أي مخاطر على صحة الأم أو الجنين، بل قد يكون له تأثير إيجابي في تعزيز القدرات اللفظية والمهارات السلوكية لدى الأطفال في سن السادسة. وتأتي هذه النتائج خلافا لما أشارت إليه بعض الدراسات السابقة التي حذرت من مخاطر تناول جرعات عالية من حمض الفوليك خلال الحمل.
وأجرى الدراسة باحثون في الولايات المتحدة من جامعة ستانفورد، والمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية ومعهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك خلال الأشهر الأولى من الحمل حصلوا على درجات أعلى في اختبارات المهارات اللفظية والسلوكية مقارنة بأقرانهم الذين لم تتناول أمهاتهم المكمل الغذائي. ولم تُظهر الدراسة أي مخاطر مرتبطة بالجرعات العالية، مما يوفر طمأنينة للأمهات حول إمكانية استخدام مستويات أعلى من حمض الفوليك عند الحاجة.
إعلانوحمض الفوليك هو أحد أشكال فيتامين (ب) ويسمى أيضا الفولات (Folate)، ويوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الخضراوات الورقية، والفواكه، والبقوليات. ومع ذلك، قد لا توفر هذه المصادر الطبيعية الكمية الكافية للحوامل، مما يستدعي استخدام المكملات الغذائية.
تُوصى النساء عموما بتناول 0.4 ملغ من حمض الفوليك يوميا، بدءا من مرحلة التخطيط للحمل وحتى الأسابيع الأولى من الحمل، وذلك لدوره الفعّال في تقليل خطر العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الأجنّة. وقد يُوصى بجرعات أعلى في بعض الحالات الطبية، مثل النساء المصابات بالصرع أو اللواتي لديهن تاريخ من العيوب الخلقية، لضمان دعم نمو الجنين بشكل صحي. ومع ذلك، لا تزال الجرعة المثلى التي تحقق أفضل الفوائد دون مخاطر غير واضحة حتى الآن.
يقول الدكتور كيمفورد ميدور، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة والأستاذ بقسم الأعصاب والعلوم العصبية في جامعة ستانفورد الأميركية وزميل الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب: "أشارت الدراسات سابقا أن حمض الفوليك أثناء الحمل قد يساعد على تقليل التشوهات الخلقية وتحسين القدرات الذهنية للأطفال، لكن لم يكن هناك اتفاق واضح حول جرعته المثلى."
وأضاف: "تؤكد دراستنا الجديدة أن تناول حمض الفوليك في المراحل المبكرة من الحمل يرتبط بتحسين صحة الدماغ لدى الأطفال، مع عدم وجود دليل على آثار سلبية عند تناول جرعات عالية منه."
من الطفل الأكثر تفاعلا؟أجريت الدراسة على 345 طفلا في سن السادسة، منهم 262 طفلا لأمهات مصابات بالصرع و83 طفلا لأمهات غير مصابات به. تم تسجيل كمية حمض الفوليك التي تناولتها الأمهات خلال أول 12 أسبوعا من الحمل، ثم تقسيم الأطفال إلى خمس مجموعات بناء على الجرعة التي تلقتها أمهاتهم، على النحو التالي:
الأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم حمض الفوليك. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم 0.4 ملغ يوميًا أو أقل. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أكثر من 0.4 إلى 1.0 ملغ يوميا. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أكثر من 1.0 إلى 4.0 ملغ يوميا. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أكثر من 4.0 ملغ يوميا.وخضع الأطفال في الدراسة لاختبارات مختلفة لقياس مهاراتهم اللفظية، مثل اختبار التعرف على الكلمات ووصف الصور. كما تم تقديم استبيانات لآبائهم لتقييم سلوكيات الأطفال، مثل مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والقدرة على أداء المهام اليومية.
إعلانووجد الباحثون بعد تحليل البيانات أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك خلال الحمل حققوا نتائج أعلى في اختبارات المهارات اللفظية والسلوكية مقارنة بأقرانهم الذين لم تحصل أمهاتهم عليه. كما أظهرت النتائج تقاربا في مستويات الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك، بغض النظر عن الجرعة المأخوذة سواء كانت عالية أم منخفضة، مما يشير إلى أن الجرعات العالية لا تشكل خطرا على نموهم العصبي.
وتطمئن هذه النتائج النساء الحوامل حول إمكانية استخدام مستويات أعلى من حمض الفوليك عند الحاجة، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
يقول الدكتور ميدور: "بينما أشارت بعض الدراسات السابقة إلى وجود مخاطر محتملة مع الجرعات العالية من حمض الفوليك، فإن نتائج دراستنا مطمئنة، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية لكل فئة من النساء."
ويبقى قرار تحديد الجرعات دائما في يد الطبيب، لضمان تحقيق أقصى استفادة للأم والجنين على حد سواء، مع مراعاة الحالة الصحية والاحتياجات الخاصة بكل حالة.