وزيرة خارجية ألمانيا في لبنان عصر الثلاثاء.. وأمين سر الفاتيكان يلتقي ميقاتي الأربعاء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تتواصل الحركة السياسية والديبلوماسية خارجياً وداخلياً بهدف وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ومنع تفلت المواجهات الدائرة في الجنوب بين حزب الله واسرائيل واتخاذها أبعاداً أكثر خطورة.
وفي هذا الإطار، من المقرر أن تصل وزيرة خارجية المانيا أنالينا بيربوك الى لبنان عصر الثلاثاء المقبل، حيث ستجري محادثات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فإن بيربوك ستتوجه إلى إسرائيل الإثنين مباشرة بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، ولدى وصولها إلى تل أبيب ستلقي بيربوك خطابا في مؤتمر هرتسليا الأمني. وستجري الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وستلتقي بيربوك أيضاً بنظيرها الاسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس المحتلة.
وكانت الوزيرة الألمانية زارت لبنان مرتين خلال أشهر قليلة، فكانت الزيارة الأولى في 20 تشرين الاول 2023 والثانية في 10 كانون الثاني الفائت.
وفي إطار التحرك الخارجي أيضاً، فإنّ أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين سيدأ اليوم زيارة للبنان، طابعاً الاساسي راعوي، بدعوة من "منظمة فرسان مالطا". إلا أنّ الدوائر المختصة أعدت له سلسلة لقاءات سياسية أبرزها مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، فيما سيزور الكاردينال بارولين السرايا ظهر الاربعاء حيث سيعقد اجتماعاً مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
كذلك، سيلتقي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورؤساء الطوائف اللبنانية في بكركي، بدعوة من البطريرك الراعي، ويلي اللقاء غداء.
وقد تأكد حضور اللقاء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور، ومن المقرر أن تكون للكاردينال بارولين مواقف اعلامية تتناول الوضع في لبنان والمنطقة. وبحسب مصادر مواكبة للزيارة، فانها "ستكون مناسبة لانضمام الفاتيكان الى الجهود الدولية لتعزيز السعي والضغط من اجل منع اشتعال حرب واسعة بين لبنان وإسرائيل".
واشارت المصادر إلى أنّ "الكاردينال بارولين لا يحمل مبادرة أو افكاراً محددة لحل أزمة الرئاسة وانتخاب رئيس الجمهورية، لكنه سيجدد التأكيد على ضرورة تلاقي وتوافق اللبنانيين لانتخاب الرئيس واستكمال عقد المؤسسات الدستورية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تشيد بجهود ميقاتي خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان
اجتمع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال الزيارة التي يجريها لبيروت.
وأعرب عبدالعاطي عن تقدير مصر الكبير للجهود التي بذلها ميقاتي خلال فترة توليه رئاسة الحكومة اللبنانية منذ سبتمبر (أيلول) 2021، ونجاحه في تسيير الأمور بحكمة عالية، في ظل تحديات جسيمة تواجه لبنان الشقيق، وكذلك تسيير شؤون الدولة خلال فترة الفراغ الرئاسي لأكثر من عامين.
وأكد وزير الخارجية المصري أن زيارته لبيروت تأتي في إطار التعبير عن تضامن مصر الكامل مع لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة، والرغبة الصادقة في تقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار والهدوء للبنان، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بدورها.
كما عقد عبدالعاطي خلال زيارته لبيروت لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام.
وكان وزير الخارجية والهجرة المصري قد استهل زيارته لبيروت، اليوم الجمعة، بلقاء الرئيس جوزيف عون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية،السفير تميم خلاف، بأن عبدالعاطي قام بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى عون تؤكد على دعم مصر الكامل له ، والتضامن الكامل مع الجمهورية اللبنانية، وتوجيه الدعوة للرئيس اللبناني لزيارة مصر فى أقرب فرصة.
وأكد على دعم مصر الكامل لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، لتمكين الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية من تطبيق القرار 1701، مؤكداً أن مصر تدعم التطبيق الكامل والمتزامن لهذا القرار من الجانبين دون انتقائية، وتطالب بتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية.
السيسي يدعو عون لزيارة مصر ويؤكد دعمه لبيروت - موقع 24توجه وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الجمعة إلى بيروت، وذلك في زيارة ثنائية تستهدف دعم العلاقات المصرية - اللبنانية.وهذه الزيارة هى الثالثة لوزير الخارجية المصري إلى لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان عبدالعاطي قد أعلن حديثاً أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مؤكدا ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما تم التشديد على أهمية منع التصعيد بصفة عامة في المنطقة والسعي نحو تحقيق التهدئة والاستقرار.
ويذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان الذي غزته في أول أكتوبر (تشرين الماضي).
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) المقبل. ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.