خبير تطبيقات ذكية يوضح لـرؤيا طرق تجنب فخ الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
خبير تطبيقات ذكية يؤكد أهمية مواكبة التطور التكنولوجي لمجابهة التقنيات والتصدي للتطبيقات المشبوهة
في ظل انتشار طرق ملتوية لاستخدام تطبيقات إلكترونية مشبوهة للوصول إلى أهداف غير شرعية، شدد المختص بالذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية أحمد الرجوب على أهمية الحذر في التعامل مع التطبيقات غير الآمنة.
اقرأ أيضاً : الجرائم الإلكترونية للأردنيين: لا تُحمِّلوا على هواتفكم أيّ تطبيق خارج المتاجر الرسمية
وأوضح الرجوب، في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على فضائية "رؤيا"، أن عمليات الترويج للكسب المادي هي إحدى أساليب الاحتيال التي تستخدم لتغرير المستخدمين.
وأكد على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي لمجابهة التقنيات والتصدي للتطبيقات المشبوهة، مشدداً على أهمية الوعي المجتمعي حيال خطورة محاولات الابتزاز الإلكتروني.
اقرأ أيضاً : الأمن: 90 ألف اتصال تلقاها هاتف الطوارئ في أول ثلاث أيام من عيد الأضحى المبارك
وثمن دور الجهات الرسمية المختصة لمنع انتشار هذه التطبيقات بين المواطنين. في وقت بات فيه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق محتويات مزيفة لمحاولة الاحتيال.
وكانت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أصدرت تحذيراً من تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية مثل جوجل بلاي وأبل ستور.
جاء هذا التحذير لتجنب سرقة البيانات والصور من قبل تطبيقات غير موثوقة، التي قد تستخدم لاحقاً لابتزاز المستخدمين مالياً. في ظل تعاملها مع العديد من قضايا الاختراق والابتزاز الإلكتروني في الآونة الأخيرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أخبار تقنية الاحتيال اختراق الكتروني
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى خطر رقمي يهدد الفتيات والشباب.. القانون يردع المبتز
في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبح الابتزاز الإلكتروني يشكل تهديدًا متزايدًا للأفراد والمؤسسات، حيث يستغل المجرمون الفضاء الرقمي لابتزاز الضحايا من الفتيات والشباب والأطفال من خلال التهديد بنشر معلومات حساسة أو إجبارهم على القيام بأفعال غير قانونية مقابل عدم إفشاء تلك المعلومات.
طرق الابتزاز الإلكتروني وانتشارهيتم الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل مختلفة، أبرزها البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إكس، وإنستجرام، وغيرها، حيث يستغل المبتزون الانتشار الواسع لهذه المنصات للإيقاع بضحاياهم، سواء عن طريق اختراق الحسابات أو الاحتيال الإلكتروني، وهو ما تسلط الضوء عليه وسائل الإعلام لوقف هذه الظاهرة أو على الأقل الحد منها.
وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة، تزامنًا مع ازدياد استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
الإطار القانوني لمكافحة الابتزاز الإلكترونيوضعت القوانين المصرية عقوبات صارمة لمواجهة هذه الجرائم، حيث نصت المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة التهديد أو الابتزاز الإلكتروني بالسجن، لحماية الأفراد ومعلوماتهم الشخصية، كما تنص المادة 327 على أن كل من يهدد غيره بكتابة جريمة ضد النفس أو المال، معاقب عليها بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، يعاقب بالسجن، وتصل العقوبة إلى الحبس لمدة 7 سنوات إذا كان التهديد مصحوبًا بطلب مادي.
كما ينص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، في المادة 25، على معاقبة كل من ينتهك حرمة الحياة الخاصة أو يرسل رسائل إلكترونية بكثافة دون موافقة الشخص المستهدف، بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه.
دور التوعية والتبليغ في مكافحة الابتزازتشدد الجهات المختصة على أهمية الإبلاغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني عبر القنوات الرسمية، مثل مباحث الإنترنت أو النيابة العامة، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحماية الضحايا.
كما أن التوعية بخطورة الابتزاز الإلكتروني وطرق تفاديه تلعب دورًا رئيسيًا في الحد من هذه الظاهرة، حيث يجب على الأفراد توخي الحذر عند مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وعدم الاستجابة لأي تهديدات إلكترونية.
مشاركة