إنفجار طائرة لـحزب الله وصاروخ يهزّ حيفا.. ماذا يجري؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن إنفجار طائرة مُسيرة تابعة لـ"حزب الله" في مستوطنة بيت هليل الإسرائيلية، مشيرة إلى أنَّ الحادثة لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وكانت تقارير إسرائيلية تحدّثت في وقتٍ سابق هذا الصباح، عن إطلاق صافرات الإنذار خوفاً من تسلل طائرات مُعادية في عددٍ من مستوطنات الجليل الأعلى.
إلى ذلك، تحدثت القناة الـ"12" أيضاً عن دويّ انفجار في منطقة حيفا فجراً، إثر إطلاق صاروخ دفاع جوي صوب البحر باتجاه هدف مشبوه، من دون تفعيل الإنذار.
ووفقاً للقناة عينها، فإن ما تبين إثر ذلك هو أن تشخيصاً خاطئاً من قبل الجيش الإسرائيلي هو الذي استدعى إطلاق الصاروخ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
أفادت وسائل إعلام دولية، صباح اليوم الأربعاء، بأن صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى حالة استنفار أمني واسعة النطاق داخل المدن الإسرائيلية، وتفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق الشمالية.
وأكدت قناة «سكاي نيوز عربية» نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن منظومات الدفاع الجوي تعاملت مع التهديد الجوي فور رصده، حيث تم إطلاق منظومة اعتراض في محاولة لاحتواء الصاروخ قبل أن يصل إلى أهدافه المحتملة داخل الأراضي الإسرائيلية.
استشهاد 3 جنود لبنانيين جرّاء انفجار ذخائر إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود جراء انفجار عبوة ناسفة ببيت حانون شمالي غزةوأوضح الجيش في بيانه الرسمي أن الصاروخ تم رصده خلال تحليقه باتجاه شمال إسرائيل، وتحديدًا في مناطق حيفا، كريات آتا، والجليل الغربي، وهي المناطق التي فُعلت فيها صفارات الإنذار كإجراء احترازي لحماية المدنيين، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية في تلك المناطق، ناتجة عن تفاعل منظومات الدفاع الجوي مع التهديد.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن وقوع عدد من الإصابات الطفيفة، وذلك خلال محاولات المدنيين الاندفاع إلى الملاجئ وقت إطلاق صفارات الإنذار، دون الإشارة إلى وقوع إصابات مباشرة نتيجة للصاروخ نفسه.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده المنطقة، مع تصاعد التوترات العسكرية في البحر الأحمر، واستمرار الضغوط الإقليمية نتيجة الصراع الممتد بين إسرائيل وعدة أطراف في المنطقة، من بينها جماعة الحوثي في اليمن، التي سبق وأن أعلنت مرارًا عن دعمها لمحور المقاومة ضد إسرائيل، وهددت باستهداف مصالحها ردًا على ما وصفته بـ "العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني".
ولم يصدر حتى الآن أي تبنٍ رسمي من الجانب اليمني أو الحوثيين بشأن إطلاق الصاروخ، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد نوع الصاروخ ومصدره بدقة، ومدى نجاح عملية الاعتراض.