الشيخ أبو العينين شعيشع.. يحل اليوم الأحد الذكرى الـ13 على وفاة واحدًا من أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، ومن أبرز الشيوخ الذين كانوا بهم بصمة في تأسيس نقابة القراء، وتولى مهامها بعد وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

شديد الحرارة على أغلب الأنحاء.. تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة المقبلة أسعار صرف العملات العربية والأجنبية صباح اليوم الأحد


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الاتي محطات في حياة الراحل أبو العينين شعيشع:
ولد بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ في 22 أغسطس 1922م
توفى والده وعمره 9 سنوات وألحقته والدته بكٌتاب القرية وعمره 12 عامًا.


أستطاع أبو العينين شعيشع الالتحاق بالإذاعة عام 1939م، أثناء إحياء ذكرى وفاة الشيخ الخضري، من كبار علماء الأزهر الشريف، وسمعه هناك الشيخ عبد الله عفيفي، والذي كان إمام الملك، فأعجب به وقرر تقديمه للإذاعة المصرية وبالفعل تعاقدت الإذاعة معه وكان يعد أصغر قارئ للقرآن حينها حيث كان عمره 17 عامًا.

مسيرة حافلة بإذاعة القرآن


ومنذ التحاقه بالإذاعة المصرية، توطدت علاقته بالشيخ محمد رفعت  وأصبحت تجمعهما صداقة كبيرة وذكر أبو العنين شعيشع أكثر من مرة أن محمد رفعت شيخه وأستاذه ومن أكثر من تأثر بهم، إذ قام شعيشع بإكمال الاجزاء التالفة في تسجيلات الإذاعة للشيخ محمد رفعت بصوته.
فى عام 1969م عُين الشيخ أبو العينين شعيشع، قارئاً لمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992م.
انتُخب نقيباً لنقابة القراء في عام 1988م، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته
وجهت له الدعوة عام 1940 من فلسطين ليكون قارئا للقرآن فى إذاعة الشرق الأدنى ومقرها يافا، وأمضى هناك عاما كاملًا، وكان ينتقل إلى القدس كل جمعة لتلاوة قرآن الجمعة بالمسجد الأقصى ليصبح أول قارئ مصري يقرأ بالأقصى.
نال الكثير من الأوسمة منها: وسام الرافدين من العراق،والأرز من لبنان، والاستحقاق من سوريا وفلسطين وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان ووالامارات.
وقد توفى الشيخ أبو العينين شعيشع يوم 23 يونيو 2011 عن عمر يناهز 89 عامًا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو العينين شعيشع القران الكريم الشيخ أبو العينين شعيشع تلاوة القرآن الكريم الشيوخ الشیخ أبو العینین شعیشع

إقرأ أيضاً:

لتحدثه عن مكانة الشهيد.. لائحة اتهام إسرائيلية ضد الشيخ عكرمة صبري

#سواليف

قدمت النيابة العامة بسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، لائحة اتهام ضد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري (85 عاما)؛ بداعي “التحريض”.

وتضمنت لائحة الاتهام بندين يتعلقان بكلمات ألقاها الشيخ عام 2022 في بيتي عزاء للشهيدين عدي التميمي بمخيم شعفاط في القدس ورعد خازم بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وقال المحامي خالد زبارقة -وهو أحد المحامين المكلفين بالدفاع عن الشيخ صبري-: إن الكلمات التي قدمت في لائحة الاتهام “تتعلق بمكانة الشهيد في الدين الإسلامي”، وفق الجزيرة نت .

مقالات ذات صلة واشنطن بوست: أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار 2024/06/27

وبيّن أن النيابة الإسرائيلية عدّت أن ذلك يندرج في إطار “دعم الإرهاب”، مطالبة ما يسمى “محكمة الصلح” بإدانة الشيخ الذي يبلغ من العمر 86 عاما.

وفي تعقيبه على تقديم لائحة الاتهام، أشار زبارقة إلى أن جماعات يهودية متطرفة تسعى منذ سنوات وبكل قوتها إلى تجريم الشيخ عكرمة صبري “والهدف من هذا التجريم سياسي، لأن هذه الجماعات تتعامل مع الخطاب الديني الإسلامي بشكل تصادمي من جهة، وهي تسعى لإسكات كل صوت حر قوي ومؤثر في قضية القدس والأقصى من جهة أخرى”.

وصوت الشيخ صبري -وفقا لمحاميه زبارقة- هو صوت القدس والأقصى المسموع محليا وعالميا، وخطابه خطاب علمي مهني ديني توعوي يفضح السياسات الإسرائيلية ويحذر منها لذلك يحاول الاحتلال إسكاته منذ سنوات.

وبيّن أن محاولة تجريم هذا الصوت الآن تأتي “لأن الجماعات المتطرفة تعرف أن المرحلة الحالية هي مرحلة مفصلية في تاريخ القدس والأقصى، وعلى ما يبدو فإن لإسكاته أهدافا تتعلق بتغييرات جذرية في المسجد والمدينة المقدسة”.

وأشار زبارقة إلى أن محكمة الصلح ستحدد موعدا للنظر في لائحة الاتهام، وبعدها ستتم الإجراءات القانونية “لكننا لسنا أمام إجراءات قانونية حقيقية، بل أمام إجراءات ملاحقة سياسية وفكرية ودينية باستغلال الغطاء القانوني”.

ويصف المحامي تقديم لائحة الاتهام بـ”الجريمة”، لأنها “تأتي في هذه المرحلة الخطيرة ضد شخصية اعتبارية بحجم سماحة الشيخ عكرمة صبري”.

وربط المحامي بين قضيتي الشيخين رائد صلاح وعكرمة صبري بالقول إنهما تندرجان في إطار الملاحقة الفكرية لإسكات أي صوت مسموع في قضية القدس والأقصى.

وختم بأن أي صوت مؤثر يحمل وعيا حقيقيا بخصوص هوية هذه البلاد تريد السلطات الإسرائيلية إخماده “لأنها تسعى لطمس هوية فلسطين، بما فيها المقدسات والجغرافية، وهندسة وعي المجتمع، وبالتالي فإن أي شخص يعرقل مشروعها تعتبره خطرا ولا بد من إزاحته من طريقها”.

يذكر أن الشيخ عكرمة صبري اعتلى منبر المسجد الأقصى لأول مرة لإلقاء خطبة عام 1973، ويواظب للعام الـ51 تواليا على القيام بهذا الدور، لكن خطبه وكلماته لا تروق للاحتلال فبدأ بملاحقته منذ عام 2000 مع اندلاع الانتفاضة الثانية.

ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم يتعرض للاستدعاء والاعتقال والتحقيق بالإضافة إلى عقوبتَيْ الإبعاد عن المسجد الأقصى والمنع من السفر، وتهديده بهدم منزله القائم في حي الصوانة القريبة من المسجد الأقصى المبارك.


مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد عباس العقاد.. محطات في حياة عملاق الأدب العربي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير منصور بن سعود
  • لائحة اتهام ضد إمام وخطيب المسجد الأقصى من النيابة العامة الإسرائيلية
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة صلاح قابيل
  • لتحدثه عن مكانة الشهيد.. لائحة اتهام إسرائيلية ضد الشيخ عكرمة صبري
  • محطات فنية في حياة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي بذكرى وفاته (فيديو)
  • محطات فنية في حياة صلاح قابيل.. صاحب الأدوار المتعددة (فيديو)
  • الاحتلال يقدم لائحة اتهام ضد الشيخ عكرمة صبري
  • النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب المسجد الأقصى