الشيخ أبو العينين شعيشع.. محطات في حياة أول قاريء في الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الشيخ أبو العينين شعيشع.. يحل اليوم الأحد الذكرى الـ13 على وفاة واحدًا من أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر، ومن أبرز الشيوخ الذين كانوا بهم بصمة في تأسيس نقابة القراء، وتولى مهامها بعد وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير الاتي محطات في حياة الراحل أبو العينين شعيشع:
ولد بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ في 22 أغسطس 1922م
توفى والده وعمره 9 سنوات وألحقته والدته بكٌتاب القرية وعمره 12 عامًا.
أستطاع أبو العينين شعيشع الالتحاق بالإذاعة عام 1939م، أثناء إحياء ذكرى وفاة الشيخ الخضري، من كبار علماء الأزهر الشريف، وسمعه هناك الشيخ عبد الله عفيفي، والذي كان إمام الملك، فأعجب به وقرر تقديمه للإذاعة المصرية وبالفعل تعاقدت الإذاعة معه وكان يعد أصغر قارئ للقرآن حينها حيث كان عمره 17 عامًا.مسيرة حافلة بإذاعة القرآن
ومنذ التحاقه بالإذاعة المصرية، توطدت علاقته بالشيخ محمد رفعت وأصبحت تجمعهما صداقة كبيرة وذكر أبو العنين شعيشع أكثر من مرة أن محمد رفعت شيخه وأستاذه ومن أكثر من تأثر بهم، إذ قام شعيشع بإكمال الاجزاء التالفة في تسجيلات الإذاعة للشيخ محمد رفعت بصوته.
فى عام 1969م عُين الشيخ أبو العينين شعيشع، قارئاً لمسجد عمر مكرم بميدان التحرير وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992م.
انتُخب نقيباً لنقابة القراء في عام 1988م، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته
وجهت له الدعوة عام 1940 من فلسطين ليكون قارئا للقرآن فى إذاعة الشرق الأدنى ومقرها يافا، وأمضى هناك عاما كاملًا، وكان ينتقل إلى القدس كل جمعة لتلاوة قرآن الجمعة بالمسجد الأقصى ليصبح أول قارئ مصري يقرأ بالأقصى.
نال الكثير من الأوسمة منها: وسام الرافدين من العراق،والأرز من لبنان، والاستحقاق من سوريا وفلسطين وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان ووالامارات.
وقد توفى الشيخ أبو العينين شعيشع يوم 23 يونيو 2011 عن عمر يناهز 89 عامًا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو العينين شعيشع القران الكريم الشيخ أبو العينين شعيشع تلاوة القرآن الكريم الشيوخ الشیخ أبو العینین شعیشع
إقرأ أيضاً:
فريق طبى بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة سيدة تعاني من نزيف داخلي حاد نتيجة لوجود مشيمه متقدمة ملتصقة
نجح فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط اليوم الجمعة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر رئيس قسم أمراض النساء والتوليد ومدير المستشفى، في إنقاذ حياة سيدة تعاني من نزيف داخلي وتدهور شديد بالعلامات الحيوية، نتيجة لوجود مشيمه متقدمة ملتصقة ومتغلغله بأورده الحوض.
وكان مستشفى صحة المرأة قد استقبلت سيدة حامل بالشهر السابع وتبلغ من العمر 27 عاما، تعاني من نزيف داخلي حاد بالبطن مع نزيف شديد من المهبل مع تدهور شديد بالعلامات الحيوية، وذلك نتيجة لوجود مشيمه متقدمه ملتصقه ومتغلغله في أورده الحوض، ليقوم الفريق الطبي بإجراء عملية جراحية شديدة الدقة، واستغرقت أكثر من ثلاث ساعات، لإنقاذ حياة المريضة مع الحفاظ على الرحم دون استئصاله، وعقب ذلك تم نقلها للعناية المركزة حيث تم متابعتها، حتى استقرت حالتها، وتم ولادة الطفل دون حدوث أي مضاعفات.
وتشكل الفريق الطبي من قسم أمراض النساء والتوليد من، الدكتور مصطفى محمد السنباطي مدرس أمراض النساء والتوليد، والدكتور أيمن عسكر المدرس المساعد، والطبيب محمد جمال، والطبيب أحمد عليوه، والطبيب عبدالسلام سلطان، أطباء مقيمين بالقسم، وجاء تحت إشراف تحت إشراف الدكتور أحمد علاء الأستاذ المساعد بالقسم.
وفيما تشكل فريق التخدير، الذي جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار رئيس قسم التخدير من، الطبيب محمد سيد مصطفى مدرس مساعد بقسم التخدير والعناية المركزة، والطبيب محمد سيد محمود، والطبيبة رانيا إبراهيم.
وعاون الفريق الطبي فريق متميز من هيئة التمريض وضم كل من فني تمريض آيه صابر، وفني تمريض هدى هاشم، وفني تمريض ماري صابر، ومن العناية المركزة أخصائية تمريض جهاد طلعت