الجديد برس:

أظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى لبنانية، اندلاع حرائق في مستوطنة “المطلة” شمالي فلسطين المحتلة، عقب استهدافها من قبل حزب الله يوم السبت.

وأظهر المقاطع والصور التي نشرتها صفحات إخبارية إسرائيلية على “تلغرام”، حرائق في مجمعات سكنية صغيرة، فيما قال “حزب الله” في بيان له حول هذه العملية: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الخيام يوم (الجمعة)، استهدف مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها ‏إصابة مباشرة ما أدى الى اشتعال النيران فيها”.

وفي عملية أخرى، استهدف حزب الله مساء السبت مباني يستخدمها ‏جنود الاحتلال في مستوطنة المطلة، وأصابوها إصابةً مباشرة. وأشار إلى أن هذه العملية جاءت رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات يارون ‏وراميا وكفركلا الجنوبية.

ولاحقاً، نشر حزب الله ملخصاً لعملياته التي نفذها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.

وقال الإعلام الحربي لحزب الله إن “المقاومة الإسلامية نفذت عدداً من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ السبت 22 يونيو 2024، وفقا للآتي”:

– القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):

1- استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابته ‏إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة ميس الجبل.

2- استهداف مبان يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها ‏إصابة مباشرة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، كرد على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الخيام يوم (الجمعة).

3- الساعة 17:15: استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.

4- الساعة 17:15: استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.‏

5- استهداف مبان يستخدمها ‏جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة، كرد على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في يارون ‏وراميا وكفركلا.

{فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ}
المطلة تحترق ????#المطلة#لبنـان #حزب_‌الله_الجبار pic.twitter.com/aMjNwejjPu

— Tania (@Ta9788) June 22, 2024

بالفيديو | مراسل المنار: إستهداف مبان في مستعمرة #المطلة الصهيونية بالصواريخ الموجهة والسنة الدخان تتصاعد من المباني المستهدفة pic.twitter.com/Obui5qSpgM

— قناة المنار (@TVManar1) June 22, 2024

"الدخان لا يزال يتصاعد من مستوطنة المطلة، بعد استهدافها بنيران مباشرة من لبنان، بالتزامن مع اعتداءات إسرائيلية بالقذائف المدفعية ما زالت تستهدف بلدة #كفركلا الجنوبية"

مراسل #الميادين عباس صباغ#لبنان#الميادين_لبنان@abbas_sabbagh pic.twitter.com/bwTRloUiCl

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 22, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة العدو الإسرائیلی اعتداءات العدو إصابة مباشرة جنود العدو فی مستوطنة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟

أكد الخبراء في الشؤون العسكرية والسياسية، أن احتمال اندلاع حرب جديدة في جنوب لبنان في الوقت الحالي غير مرجح، رغم عدم تنفيذ الانسحاب الاسرائيلي الكامل الذي كان من المفترض أن يتم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأرجع الخبراء في تصريحات لـ"إرم نيوز" ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، فضلاً عن أن إسرائيل ليست في وضع يمكنها من القيام بتحركات عسكرية جديدة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الحرب الأخيرة.

وقال العقيد المتقاعد جميل أبو حمدان إن إسرائيل فرضت شروطها في جنوب لبنان ولم تلتزم بالانسحاب الكامل، لافتًا إلى أن النقاط التي بقيت فيها تشكل منطقة عازلة تسعى إسرائيل إلى فرضها. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصبح في تماس مباشر مع الجيش اللبناني، مما يزيد من خطر حدوث احتكاكات، خصوصًا مع رغبة المدنيين في العودة إلى قراهم.

أما بالنسبة لحزب الله، فقد رأى أبو حمدان أن المواجهة الجديدة مع إسرائيل "أمر مستحيل في الوقت الراهن"، حيث إن الحزب تعرض لخسائر كبيرة في بنيته العسكرية والقيادية في الحرب الأخيرة، وفقد القدرة على الاستفادة من العامل الأرضي الذي كان يميز تحركاته على الحدود الجنوبية. كما أكد أن عمليات المراقبة الدقيقة التي تجريها إسرائيل تعيق تحركات حزب الله في كافة الأراضي اللبنانية، في حين أن وجود الجيش اللبناني في الجنوب يمثل حاجزًا يمنع أي تحركات علنية للحزب.

من جهتها، أكدت الدكتورة مي عبد الرحمن أن "عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان كان أمرًا متوقعًا، ومن الممكن أن يستمر الاحتلال في النقاط التي بقي فيها لفترات طويلة"، مشيرة إلى أن إسرائيل تستفيد من التغيرات الإقليمية والدولية، خاصة مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ودعمه الكبير لإسرائيل.

وأضافت عبد الرحمن أن "المطالب الدولية والإقليمية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله لا تشكل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل"، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية لم تفرض سيطرتها الكاملة بعد على الأراضي الجنوبية.

ورأت أن العودة إلى الحرب بين حزب الله وإسرائيل "مستبعدة في الوقت الحالي"، حيث إن الحزب "غير قادر على خوض حرب جديدة"، كما أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية "لا تدعم تصعيدًا جديدًا". وأشارت إلى أن أي محاولة من حزب الله لإظهار قوته، حتى لو كان ذلك تحت ذريعة تحرير الأرض، قد تعطي إسرائيل مبررًا لاستكمال عملياتها العسكرية في لبنان، ما قد يؤدي إلى فقدان الحزب لأي قدرات عسكرية متبقية. (ارم نيوز)

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف معابر بين سوريا ولبنان.. فيديو
  • حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • بالصور.. الوحدات العسكرية تستكمل الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • بمجموعات كبيرة.. إسرائيليون حاولوا الدخول إلى لبنان للمرة الثانية خلال أسبوع
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاستهداف "دبابات محملة بالأسلحة" في درعا
  • بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟
  • إعلام العدو يعترف: بقاء “الجيش الإسرائيلي” بجنوب لبنان خطأ فادح!
  • فيديو من جنوب لبنان... شاهدوا كيف نزع الجيش علم العدوّ الإسرائيليّ