زار والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة السبت عدداً من رموز العمل الدعوي والفكري والعمل الوطني والإبداعي وذلك تقديراً لأدوارهم الوطنية في الماضي والحاضر وآثارهم الباقية.وشملت الزيارة الشيخ عبد الباقي محمد أحمد حمودة احد رموز الدعوة وصاحب سيرة ممتدة عمل معلما للقرآن في الجامعات وإمام وخطيب عدد من المساجد كما زار والي الخرطرم العالم الجليل خالد عوض الشيخ صاحب مجموعة من المؤلفات في مجال الدعوة والتأريخ والأدب.

الزيارات شملت الزعيم الوطني على نايل أحمد المشهود له بمواقفه الوطنية وانحيازه لقضايا الريف والزراعة كما أنه كاتب صحفي له إسهامات كبيرة في الصحافة السودانية.واختتمت زيارات اليوم الأخير بزيارة الفنان المطرب عاطف السماني وسط حفاوة أهله وعشيرته. و ظل الفنان عاطف مع المقاتلين في الصفوف الأمامية وأثبت أن الكلمة المغناة تقف في صف واحد مع البندقية في معركة الكرامة.والي الخرطوم قال ان هذه الزيارات تأتي لتفقد أحوال أهل العطاء كل في مجاله واضاف “برغم الصعاب والاحزان بسبب التدوين المتعمد لاحياء المواطنين لكننا نسعى لتطبيع الحياة والسعي الجاد لتوفير الخدمات الضرورية”.رموز العطاء رحبوا بالزيارات والتي تؤكد على قيمة التواصل وسعي والي الخرطوم لتخفيف معانآة الحرب على المواطنين معربين عن أمنياتهم باستمرار هذه الروح ليعود السودان الي مكانته السابقة وشارك في الزيارة طارق عبدالله مدير الادارة العامة للشئون الدينية بولاية الخرطوم وعدد من قيادات الدعوة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: والی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

ندوة بعنوان «جامعة القاهرة 100 عام من العطاء» في معرض الكتاب

شهدت قاعة مؤسسات؛ ندوة بعنوان «جامعة القاهرة 100 عام من العطاء»؛ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام في مركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، والتي تستمر فعالياته حتى 5 فبراير الجاري.

جاءت الندوة بحضور مجموعة من الشخصيات الأكاديمية البارزة، وهم: الدكتور إيمان عامر، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، الدكتور عادل مشرفة، أستاذ الرياضيات بكلية العلوم جامعة القاهرة، الدكتور نبيل الهادي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتورة إلهام مبروك، أستاذ القانون بجامعة القاهرة، وأدارت الندوة؛ الدكتورة رجاء أحمد، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب.

تاريخ مصر الحديث والمعاصر

وأشارت الدكتورة رجاء أحمد، إلى أهمية الموضوع الذي يتم مناقشته، قائلة: «نحن اليوم أمام مائدة فكرية غنية، حيث نناقش تاريخ مصر الحديث والمعاصر، مسلطين الضوء على فكرة إنشاء جامعة القاهرة، التي جاءت بدعم من الأمراء والمشايخ والملوك وكافة أطياف المجتمع».

وأوضحت أن الشيخ محمد عبده؛ كان أول من نادى بإصلاح التعليم من خلال إنشاء تعليم مدني حر، وهو ما لاقى دعمًا من أحمد المنشاوي، على الرغم من وفاته قبل تحقيق حلمه، ولكن الفكرة لم تمت، بل تبناها لاحقًا مصطفى كامل، وقاسم أمين، وسعد زغلول، ليكون العلم في مواجهة الاحتلال؛ وأن جامعة القاهرة مر عليها 29 رئيسًا حتى الآن، ولها دور بارز في الحركة الوطنية، وساهمت في تخطي العديد من الأزمات التي مرت بها مصر. 

معرض القاهرة للكتاب

وأشارت كذلك؛ أن الجامعة خرجت مبدعين حازوا على «جائزة نوبل»، مثل نجيب محفوظ، ومحمد البرادعي، وياسر عرفات؛ وأشارت إلى أن شخصية العام في معرض القاهرة للكتاب، العالم أحمد مستجير، هو أحد خريجي جامعة القاهرة، وقد أسهم في تطوير الزراعة؛ وحل المشكلات التي تواجه البشرية؛ أما الدكتور مجدي يعقوب، فهو أيضًا من أبناء جامعة القاهرة التي قدمت إسهامات محلية وعالمية في مختلف المجالات.

وتابعت الدكتورة رجاء أحمد؛ قائلة: جامعة القاهرة أدت دورًا مهمًا في الحركة القومية للحفاظ على مصر، خاصة خلال حرب أكتوبر، حيث كانت تمتلك وحدة تخزين الذاكرة للمجهود الحربي، وكان للطلاب دورًا بارزًا آنذاك.

ومن جانبه، تحدث الدكتور عادل مشرفة؛ بمناسبة مرور 100 عام على إنشاء جامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنها كانت تُعرف سابقًا بجامعة فؤاد الأول، ثم الجامعة المصرية، وأخيرًا جامعة القاهرة؛ وأوضح أن كلية العلوم كان لها إسهامات عديدة منذ إنشائها، حيث درست الحياة الطبيعية والجيولوجيا في مصر، وفي 15 عامًا فقط من تأسيسها، وصلت دراستها إلى العالمية بفضل أساتذتها الذين نشروا أبحاثًا علمية في المجلات الأجنبية، مما عزز مكانة الكلية عالميًا.

أما الدكتورة إيمان عامر، أكدت أن الجامعة المصرية؛ هي أم الجامعات ليس في مصر فقط، بل في المنطقة بأكملها، حيث تعد نجاحًا للحركة الوطنية وإرادة المصريين؛ وأشارت إلى أن محمد علي باشا كان يدرك أهمية العلم، فقام بإرسال بعثات تعليمية إلى فرنسا؛ وكان رفاعة الطهطاوي على رأسها؛ وأضافت أن كلية الحقوق كان لها دورًا بارزًا في الحركة الوطنية منذ ثورة 1919، مشيرة إلى تطور الحركات الطلابية منذ عام 1952، مؤكدة أن الجامعة لم تكن مجرد صرح تعليمي، بل كانت منبرًا للفكر والتنوير، وأدت دورًا محوريًا في تشكيل الوعي الوطني والاجتماعي.

ومن جهتها، تناولت الدكتورة إلهام مبروك؛ دور كلية الحقوق؛ في إثراء التعليم منذ عهد مصطفى باشا النحاس، مشيرة إلى أن شخصيات بارزة في الحركة الوطنية؛ مثل؛ الدكتورة عائشة راتب؛ ساهمت في النضال من خلال مجلس الدولة؛ كما تحدثت عن تأسيس مدرسة الحقوق في عام 1860م؛ تحت اسم مدرسة سن القوانين، حيث كانت الدراسة تعتمد على اللغة الفرنسية في البداية، لكن مع مرور الوقت، أصبحت اللغة العربية سائدة في تدريس المواد القانونية.

وفي الختام، تحدث الدكتور نبيل الهادي؛ عن تاريخ كلية الهندسة؛ العريق منذ القرن التاسع عشر، مشيرًا إلى أن دورها المحوري في النهضة العمرانية بمصر؛ كان خلال عهد محمد علي؛ وأوضح أن العديد من الشخصيات البارزة في هذا المجال، مثل: علي مبارك، محمد بيومي، محمود فلكي، أثبتوا أنه يمكن لأي شخص بسيط بقدراته الذهنية وإصراره أن يصل إلى أعلى المراتب.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الحزن يسيطر على ياسر جلال في جنازة صالح العويل
  • والي الخرطوم يتابع التخريب والنهب بمستشفى أحمد قاسم
  • ترتيب دوري كرة القدم النسائية بعد نهاية الدور الأول
  • الإسماعيلي يهزم الأهلي بركلات الترجيح في دوري الجمهورية
  • إسماعيلي 2005 ينتصر على الأهلي في الدوري
  • بطولة Liv Golf بالرياض| موعد ومكان حفل أحمد سعد
  • بالصور.. الإعلامى محمد فودة ونجله يؤديان واجب العزاء للفنان مصطفى شعبان فى وفاة شقيقه
  • كباشي يزور محلية أمدرمان ويتفقد جرحي قصف سوق صابرين
  • ندوة بعنوان «جامعة القاهرة 100 عام من العطاء» في معرض الكتاب
  • عضو لجنة «الدعوة الإسلامية» في الأزهر يزور جناح عمان في معرض الكتاب