اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
تنفذ إدارة #ترخيص #السواقين والمركبات، بالتعاون مع بلدية الأزرق الجديدة في محافظة #الزرقاء، اعتبارا من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء المقبل برنامج تقديم #خدمات #الترخيص_المتنقل، ضمن المبادرة الابتكارية “بنوصلك”.
وقال رئيس بلدية الأزرق الجديدة، يحيى زين الدين، إن #عربة الترخيص المتنقلة ستتواجد في الموقع الجديد بجانب ساحة مبيت الشاحنات في الأزرق الجنوبي، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا لتقديم جميع خدمات الترخيص للسائقين ومركباتهم في قضاء الأزرق.
وأوضح أن هذه الخدمة تأتي ضمن البرامج التشاركية بين البلدية ومديرية #الأمن العام، ممثلة بإدارة ترخيص السواقين والمركبات، للتسهيل على المواطنين والتخفيف عنهم لبعد قضاء الأزرق عن مركز المحافظة، وعدم وجود دائرة ترخيص فيه.
مقالات ذات صلة الاحتلال الإسرائيلي ينسف منازل جنوب رفح 2024/06/23وبين أنه سيتم تقديم خدمات إصدار وتجديد الرخصة للسائقين أو المركبات ودفع الرسوم والحصول عليها فورًا، مثمنًا جهود إدارة الترخيص بتقديم هذه الخدمة وتوفيرها الوقت والجهد على المواطنين وما يتحملونه من تكاليف التنقل إلى أقرب مركز للترخيص في مدينة الزرقاء.
وفي السياق ذاته، ستتواجد عربة الترخيص المتنقل أيضا في لواء الرصيفة بالساحة المجاورة لمركز أمن المدينة اعتبارا من يوم غد الأحد وحتى الخميس المقبل وبنفس المواعيد لتقديم جميع خدمات الترخيص لأبناء اللواء للتسهيل عليهم لترخيص مركباتهم وإصدار وتجديد رخص القيادة الخاصة لهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترخيص السواقين الزرقاء خدمات الترخيص المتنقل عربة الأمن
إقرأ أيضاً:
صدور الهدهد الأزرق للدكتور غسّان عبد الخالق
عمّان - العُمانية: صدر للكاتب الدكتور غسّان عبد الخالق كتاب "الهدهد الأزرق؛ نحو مختبر تطبيقي في الأدب الرقمي" في 250 صفحة، وذلك عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.
واشتمل الكتاب على إهداء جاء فيه: "إلى مجلاّت الحائط المنسية في مدارسنا العتيقة"، وإشارة استحضرت قصيدة محمود درويش: "يغتالني النقاد أحيانًا، وأنجو من قراءَتهم، وأشكرهم على سوء التفاهم؛ ثم أبحث عن قصيدتي الجديدة"، ومقدّمة، وتمهيد، وتوقيعات، وملحقَين؛ وخاتمة.
ومما جاء في المقدّمة: "قُيّض لي سابقًا، أن أقارب التأثير الحاسم لوسائل التواصل الاجتماعي، في أبرز أبحاثي (معجم ألفاظ الربيع العربي) الذي صدّرت به كتابي (بلاغة الشارع؛ دراسات تطبيقية في ضوء النقد الثقافي). وها أنا ذا أفي بالوعد الذي قطعته على نفسي أكثر من مرة، وأعني به التصدّي لتوثيق تجربتي في (الفيسبوك)؛ سياقًا ونصًّا".
ويضيف عبد الخالق: "مع أنني أدرك أن الانشغال بهذا الشأن قد يثير استهجان أو استغراب بعض المتزمّتين، فإنني أُقدم عليه بكل اطمئنان، لأنني عوّدت قرّائي ودرّبتهم على التعامل معي بوصفي ناقدًا ثقافيًّا مهجوسًا بخطاب الجمهور في المقام الأول، ومن واجبي –لذلك- أن أشتبك مع كل نسق ثقافي معلن أو مضمر، بلا هوادة ودون مجاملة، ولأنني أَعدُّ النقد الثقافي التزامًا شاملًا، وليس (بريستيجًا) أكاديميًّا أو نقديًّا، أفعّله هنا ولا أفعّله هناك، لغاية في نفسي أو لغاية في نفس غيري".
مثّل التمهيد للكتاب تشخيصًا للأنساق المضمرة في (الفيسبوك)، وخاصة على صعيد نسق الدوافع السياسيّة الذاتيّة أو الجمعيّة، ونقرأ للمؤلف في ذلك: "ليس سرًّا أن كثيرًا من المغامرين السياسيين، قد نقلوا مماحكاتهم ومهاتراتهم وآمالهم وطموحاتهم السياسيّة، من الشارع إلى شاشة الحاسوب المحمول أو الهاتف المحمول، وراحوا يصبّون جام غضبهم وإحباطاتهم وتطلّعاتهم عبر الفيسبوك. وقد أشاع كثير منهم حالة من الابتذال السياسي المكشوف، المصحوب بمظاهر التنمّر والعدمية والعبث والضحك الأسود، وتطبيع ثقافة التخوين والاتهام والتجريح".
وفيما شغلت التوقيعات -التي سبق للمؤلف أن نشرها في صفحته بين عامي 2012 و2020- مئة وخمسًا وستين صفحة؛ فقد ضمّ الملحق الأول أبرز ما أُهدي له من قصائد شعرية فيسبوكية، وضم الملحق الثاني مقالات تابع المؤلف من خلالها تطورات موقفه من وسائل الاتصال الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه حدّد سمات التوقيع بـ: الفكرة، والمفارقة، واللغة الشعرية، والإيجاز، والبساطة.
وختم المؤلّف كتابه قائلًا: "حينما عرضت هذا الكتاب على ثلّة من الزملاء والأصدقاء الذين أثق برأيهم؛ بادر الأكاديميون منهم لتأكيد قناعتهم بأنه قد يكون فاتحة لعدد من التجارب التوثيقية الإبداعية والدراسات الثقافية الجادة في حقل الأدب الرقمي. وأضاف بعضهم قائلًا: إذا أُحسن توجيه طلاب الدراسات العليا إلى بعض المدوّنات النوعية في الفضاء الأزرق؛ الأدبية والاجتماعية والسياسية -ومن منظور النقد الثقافي- فإن الحصاد سيكون وفيرًا، وخاصة إذا نظرنا بعين الاعتبار، إلى حقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي الآن، تمثل المنابر الأولى للجمهور، على اختلاف مرجعياته وتوجهاته، وأن هذه الوسائل توفر للباحثين فرصًا ذهبية، لرصد التفاعلات الموثّقة بين المرسل والمستقبل بالسنة والشهر واليوم والساعة".