الهموس : تطبيق ” اكسبت اكس” مواءمة مثالية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي للراغبين في الدراسة بالخارج
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ” اكسبت اكس” الرائدة محلياً واقليمياً في تقديم الخدمات الاكاديمية الاستشارية والتدريبية المتكاملة المهندس فواز الهموس تنظيم احتفالية خاصة لتدشين تطبيق أكسبت اكس الرقمي الأول والفريد من نوعه على المستويين المحلي والإقليمي وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 من شهر يونيو الجاري ، مشيرا الى ان التطبيق يعد أحد الأضلع الرئيسية في مثلث استراتيجية أكسبت اكس الخمسية للنمو والتطور التي أطلقتها الشركة مؤخراً بالتوازي مع اتخاذها لخطوات راسخة للنهوض بأعمالها والتوسع بخدماتها لتشمل قارات العالم السبع.
وأردف الهموس في تصريح صحافي موضحاً إن تطبيق ” أكسبت اكس” يتميز بتقديم مواءمة مثالية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي للراغبين في الدراسة بالخارج، حيث يركز على المقاربة المنطقية بين طلبات التقديم للطلاب كل بحسب حالته وتوجهه و شروط وضوابط المؤسسات التعليمية ، كما يتيح التطبيق للطالب تجربة متكاملة تبدأ من طلب الاستشارة الاكاديمية الى التعرف على التخصص المناسب والجامعات المتوفرة لذلك التخصص والدول المتاحة بناء على شروط ومتطلبات مختلفة تتناسب مع ظروف كل طالب على حدى وصولاً الى التقديم للجامعة التي يقع عليها الاختيار وبذلك يتيح التطبيق للطالب متابعة طلب التقديم رقمياً خلال كل المراحل انتهاء بالقبول النهائي والبدء في تحضيرات السفر والتأشيرة بالعمل مع فريق اكسبت اكس وبذلك يحصل الطالب على عملية الارشاد الاكاديمي كاملةً رقمياً مع معالجة كاملة للصعوبات التي يواجهها الطالب والمرشد الاكاديمي على حد سواء .
ولفت الهموس الى أن تطبيق أكسبت اكس يمتلك شبكة من الشراكات تشمل أكثر من ١٠٠٠مؤسسة تعليمية حول العالم تخدم عشرة دول ببرامج تعليمية تتجاوز العشرة آلاف برنامج متنوعاً، مشيرا الى أن التطبيق يحاكي متطلبات الجيل الحالي الذي يعتمد على التطبيقات في تلقي الاخبار والتسوق وحتى التعليم، كما انه يفتح المجال للشراكات العالمية والاقليمية مع المؤسسات التعليمية المحلية في المنطقة وهو ما ينعكس إيجابيا على تطوير التجربة المحلية وربطها بالتجربة العالمية المتطورة لتحقيق مرتكز الاستدامة التعليمية في رؤية كويت جديدة 2035 والتي سيكون اكسبت اكس فيها بمثابة الجسر الرابط بين العوالم المختلفة .
واختتم الهموس بالتأكيد على أهمية التطبيق في استراتيجية اكسبت اكس الخمسية للنمو والتطور والتي تستهدف الوصول الى 25 دولة بدل عشر دول وأكثر من 2000 مؤسسة تعليمية حول العالم بدل 1000 مؤسسة، فضلا عن تقديم 15 الف برنامج تعليمي متنوع بدل 10 آلاف برنامج ، واضافة الى مضاعفة الأرباح والايرادات التشغيلية للشركة، من خلال العمل على جذب واستقطاب مستثمرين لتطوير أعمال ” اكسبت اكس” حول العالم والارتقاء بخدماتها المعززة لتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الرقمية في مجالات التعليم والتدريب المختلفة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.