ترامب يتعهد بإنهاء نزاع أوكرانيا فور فوزه بالانتحابات دون انتظار تنصيبه رسميا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع لأنصاره في فيلادلفيا بأنه في حال فوزه في الانتخابات سينهي نزاع أوكرانيا بشكل فوري، وقبل تنصيبه رسميا وتسلّمه مقاليد السلطة.
كما ندد بسياسات الرئيس جو بايدن التي قد تجر الولايات المتحدة قريبا إلى حرب عالمية ثالثة.
إقرأ المزيد ترامب: بايدن المحتال سيجرنا إلى حرب عالمية ثالثة.. روسيا والصين وكوريا الشمالية تضحك علينا
ومن المقرر أن يجري بايدن وترامب مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الأولى في 27 يونيو والثانية في 10 سبتمبر.
وينتقد ترامب باستمرار سياسة بايدن وخاصة في ما يتعلق بدعم أوكرانيا، وأكد مرارا أنه قادر على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن في حال انتخابه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى تحذير رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الصراع دخل "مرحلة حاسمة"، وأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات "جديا وحقيقيا".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي، ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضربات قائلا إن لروسيا الحق في ضرب أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة، وتعهد بمواصلة استخدام الصاروخ الجديد الذي يدعي أنه لا يمكن اعتراضه، وفق التقرير.
وذكر تقرير محرر الصحيفة كريس ستيفنسون أن بوتين عدّل عقيدة روسيا النووية، وأعلن أن أي هجوم على روسيا بدعم من قوة نووية، وإن كان غير نووي، سيعتبر هجوما مشتركا من الدولة المهاجمة والقوة الداعمة لها.
من جهته، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنه "من الخطأ التقليل من شأن ردود الفعل الروسية، ويجب ألا يتم اعتبار تعديلات عقيدتها النووية على أنها خدعة أو مجرد تحذير".
وأكد البنتاغون أن الصاروخ الذي أطلقته روسيا يستند إلى تصميم الصاروخ الباليستي العابر للقارات "آر إس-26" القادر على حمل رأس نووي، وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن الصاروخ حلق بسرعة 11 ماخ (وحدة قياس سرعة الأجسام في الهواء مقارنة بسرعة الصوت، ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا في الساعة)، ووصل إلى هدفه في 15 دقيقة فقط، وفق التقرير.
وقال الكاتب إن التصعيد لاقى ردود فعل قوية في أوروبا، إذ شدد بعض القادة الغربيين، بمن فيهم وزيرة الدفاع البريطانية ماريا إيغل، على دعمهم أوكرانيا، ودان آخرون مثل وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي الضربة الروسية باعتبارها محاولة لتخويف أوكرانيا وأوروبا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه على الرغم من أن بريطانيا ليست في حالة حرب، فإن الصراع الدائر في أوكرانيا هو معركة أساسية لضمان عدم نجاح روسيا، واصفا إياها بأنها مسألة أمن أوروبي.