اليوم.. انطلاق الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بتعليم المخواة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تطلق إدارة تعليم المخواة الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية اليوم الأحد بمقر مركز ناوان بمدرستي الأمير سلطان الثانوية ومدرسة تاوان للبنات وفي المراكز الفرعية المقامة بمحافظتي الحجرة ومحافظة غامد الزناد (مركز يبس) في منطقة الباحة.
وأكد مدير تعليم المخواة علي عوضة الغامدي، استكمال الاستعدادات لإطلاق الحملة التي تهدف إلى محو الأمية في مختلف المناطق، تحت إشراف وزارة التعليم التي تحرص على دعم مثل هذه الحملات، مبينًا أن هذه الجهود تجسد حرص القيادة الرشيدة على توفير فرص التعلم النوعية ضمن برامج تنمية الإنسان وصولاً إلى القضاء على الأمية.
ودعا الغامدي إلى الالتحاق بالحملة والاستفادة من مختلف البرامج التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية، التي تشارك فيها مختلف الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي والتي تعمل على تطوير مختلف المهارات الحياتية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.
بدوره أوضح مدير الاتصال المؤسسي بالإدارة ناصر بن محمد العُمري أنه تم اطلاق حملة إعلامية تهدف إلى التعريف بمستهدفات الحملة وبرامجها المنوعة عبر حزمة من الرسائل الاتصالية ويتم تنفيذها من خلال عدد من الأوعية والمنتجات الإعلامية، مشيرًا إلى أن الحملة تنفذ بالشراكة مع عدد من الجهات من بينها أمانة المنطقة ممثلة في البلديات الفرعية بالمخواة وغامد الزناد والحجرة وتركز على استثمار الشاشات الإلكترونية واللوحات الإعلانية في الساحات العامة لعرض المنتجات الإعلامية والمحتوى الإعلامي كالفيديوهات التعريفية والإنفوهات الرقمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم المخواة محو الأمية
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق الملتقى التربوي السابع لمناقشة التحديات التي تواجه عملية التقييم
ينطلق غدًا الملتقى التربوي السابع برئاسة الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني، وبرعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق.
ويناقش الملتقى التربوي السابع " التقييم التربوي" والتحديات التي تواجه عملية التقييم ويستعرض عددًا من الحلول الإبداعية لتلك التحديات.
ومن أبرز القضايا التربوية التي يناقشها الملتقى في دورته هذا العام، قضيية تقييم الأطفال في مرحلة رياض الأطفال ( كي جي١ وكي جي ٢).
وقال الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى إن واحدًا من الحلول الإبداعية التي يقدمها الملتقى هذا العام هو التقييم البديل في رياض الأطفال، لأن هذا النوع من التقييم يجعل الطلاب يقومون بتطبيق المعارف والمهارات التي تعلموها من أجل إنجاز مهمة معينة، ويمكن من خلاله أن يتعاون مجموعة من الطلاب من أجل إنجاز مهمة معينة.
ويعتمد التقييم البديل على أسلوب الملاحظة كأداة هامة ومناسبة للأنشطة برياض الأطفال. وتقوم معلمة رياض الأطفال عند تطبيق التقييم البديل بملاحظة الأطفال وتدوين سلوكياتهم، ومميزات كل طالب وما يجعله مختلفا عن زملائه، من أجل اختيار الأسلوب الأمثل للتعامل مع كل طفل.
ولا يقف التقييم البديل عند حد تقييم الورقة والقلم، وإنما يتضمن اختبارات مختلقة تقيس مجالات النمو في الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والوجدانية.
بجانب أن ذلك النوع يشمل رصد مختلف الأمور بالنسبة للطفل مثل الجوانب الحركية والمهارية والوجدانية والنفسية.
وأكد رئيس الملتقى التربوي السابع، أن جلسات الملتقى المنعقدة غدا ستتضمن شرحًا وافيا حول التقييم التربوي، وكيفية تطبيقه في مرحلة رياض الأطفال.