أحمد مراد مؤلف "الفيل الأزرق": نهاية الجزء الثاني من الفيلم كانت بداية الكابوس
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زاد المؤلف أحمد مراد حماس جمهوره للجزء الثالث من فيلم "الفيل الأزرق" الذي حقق نجاحًا كبيرًا بجزئيه الأول والثاني، وكانت قد كثرت الأقاويل الفترة الماضية عن عمل جزء ثالث من الفيلم.
وقد نشر الكاتب والمؤلف أحمد مراد صورة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك "مرتبطة بفيلم "الفيل الأزرق" حيث نشر الصورة وعلق عليها قائلًا: "نهاية الجزء الثاني كانت مجرد بداية الكابوس".
وفي لقاء إعلامي سابق مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي"، صرح أحمد مراد: "إن شاء الله، نحن نحضر الآن لجزء ثالث من الفيل الأزرق، ولا يمكننا ترك القصة معلقة دون أن نرى ما سيحدث للبطل".
وأضاف مراد: "في النهاية، يجب أن يكون هناك قوة تواجه يحيى، وهذه ستكون المفاجأة، والتجربة ستكون مرعبة جدًا".
وتابع قائلًا: "أنا ومروان نعمل على الفيلم لمدة خمس سنوات لنقدم عملًا يليق بتوقعات الجمهور الذين ينتظرون فيلمًا مميزًا".
وأضاف مازحًا: "كريم عبدالعزيز سيظهر في الفيل الأزرق 3، وأنا أخشى عليه، يجب أن يحصل على تأمين صحي".
تركي آل الشيخ يكشف عن مشاركة موسم الرياض بالانتاج في فيلم "الفيل الأزرق 3"
وكشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن الفيلم القادم المدعوم من الهيئة، وذلك خلال العرض الخاص لفيلم "ولاد رزق 3".
وخلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، صرّح تركي آل الشيخ بأن الأفلام التي تدعمها الهيئة تشمل "الأسترليني" لمحمد هنيدي، "ولاد رزق 4"، و"الفيل الأزرق 3".
أحداث "الفيل الأزرق 2"
تبدأ أحداث فيلم "الفيل الأزرق 2" بعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يُستدعى الدكتور يحيى راشد لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، وهناك يواجه من يتلاعب بحياته وحياة أسرته، فيلجأ إلى حبوب الفيل الأزرق في محاولة للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
أبطال فيلم "الفيل الأزرق 2"
فيلم "الفيل الأزرق 2" من إنتاج شركة سينرجى فيلمز، وإخراج مروان حامد، وتأليف أحمد مراد. يشارك في بطولته كريم عبد العزيز، نيللي كريم، شيرين رضا، هند صبري، ومروان يونس، مع ظهور إياد نصار وعدد من الفنانين كضيوف شرف منهم تارا عماد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم الفيل الازرق الفيل الأزرق 2 الفيل الأزرق 3 فيسبوك الفیل الأزرق 2 أحمد مراد
إقرأ أيضاً:
الكابوس يعود لإسطنبول… حالة تأهب في مضيق البوسفور
عاد “زبد البحر” الذي ظهر للمرة الأولى في بحر مرمرة عام 2021 ليطل مجددًا على السواحل، حيث رُصد في الأيام الماضية قبالة أسكودار، كاديكوي، ساريير وبيشكتاش، قبل أن يضرب سواحل بيكوز هذه المرة، مثيرًا قلق السكان ومفاقمًا معاناة الصيادين.
رئيس تعاونية الصيادين في بيكوز، زكي دميرطاش، أكد أن الظاهرة ألحقت ضرراً كبيراً بأصحاب قوارب الصيد، قائلاً: “جميع الصيادين في مضيق البوسفور يعانون من هذه المشكلة، وكل قوارب التروال تأثرت بزبد البحر. في السابق كان يتمركز داخل القنوات، لكنه هذا العام وصل إلى الشواطئ. لم نعد قادرين على إلقاء الشباك في البحر.”
ورُصدت كميات كبيرة من زبد البحر في محيط ملاجئ قوارب الصيادين على سواحل بيكوز، حيث لاحظه السكان والصيادون يتجمع تحت سطح الماء ويظهر في بعض الأحيان على السطح خلال الأيام الأخيرة.
“منذ شهرين ونصف نعاني من هذه الكارثة”
وأوضح دميرطاش أن الصيادين يتكبدون خسائر متواصلة، قائلاً:
“منذ شهرين ونصف ونحن نكافح هذه الظاهرة. نُلقي الشباك في الصباح، ونضطر لسحبها خلال نصف ساعة بسبب الأضرار التي يسببها زبد البحر.”
وأضاف أن الشباك تتمزق أحياناً نتيجة التصاق زبد البحر بها، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تعيق الصيد تماماً:
“كلما سحبنا الشباك في وقت أقرب، قلّت الأضرار. جميع الصيادين في البوسفور متضررون، وتحديداً قوارب التروال. في السابق، كان زبد البحر محصوراً بالقنوات ولم يصل إلى الشواطئ، أما هذا العام فقد اجتاح السواحل. الشباك لم تعد صالحة للاستخدام، حتى الصنارات يلتصق بها الزبد. التيارات القادمة من خليج القرن الذهبي تنقل هذه الكتل إلينا، ولا يمكن الصيد باستخدام شباك القاع. أبلغنا الجهات المسؤولة منذ شهرين، هذه ليست منطقة صغيرة، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن. المشكلة أشد سوءًا في جزر الأميرات، ويجب بدء عملية التنظيف من هناك.”
شاهد.. ثلوج أبريل تتجاوز نصف متر في تركيا