الوسطى الأمريكية: تدمير 3 قوارب مسيرة تابعة للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
"الوسطى الأمريكية": جماعة الحوثي أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تدمير ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين في البحر الأحمر خلال 24 ساعة الماضية.
اقرأ أيضاً : الحوثيون يستهدفون ناقلة طائرات أمريكية في البحر الأحمر "فيديو"
وقالت "الوسطى الأمريكية"، في بيان عبر "إكس" فجر الأحد، إن جماعة الحوثي أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن.
وأكدت أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار كبيرة من قبل القوات الأمريكية أو قوات التحالف أو السفن التجارية".
اقرأ أيضاً : أمريكا وبريطانيا يوجهان ضربات جديدة على الحوثيين
وجاء في البيان أيضا أن "الادعاءات الأخيرة حول هجوم ناجح من قبل قوات الحوثيين على حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس دوايت د. أيزنهاور (CVN-69) هي كاذبة تمامًا".
ومن جهته، أصدر الحوثيون بيانا حول تنفيذ عمليات جديدة في البحر الأحمر والبحر العربي ضد السفن الحربية الامريكية أو السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جماعة الحوثي في بيان:"انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا.
نفذت القوات البحرية في قواتنا المسلحة عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (Transworld navigator) في البحر العربي وذلك بعدد من الصواريخ البالستية وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة بفضل الله.
ومنذ التاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بكين الاحتلال أو متجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان على غزة.
ففي حين، قابلت القوات البريطانية والأمريكية بضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن الجيش الامريكي الحوثيون البحر الاحمر الوسطى الأمریکیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.