اعتقال عارضة أزياء يمنية وزوجها بعد ظهورها في صور بدون حجاب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال مصدران مقربان من عارضة الأزياء اليمنية، خلود باشراحيل، لرويترز إن الشرطة في محافظة حضرموت اليمنية احتجزتها هي وزوجها بعد ظهورها في مجموعة صور معه بدون حجاب أو عباءة.
وذكر المصدران أن الشرطة ترفض إطلاق سراح عارضة الأزياء وزوجها بعد ظهورها في مجموعة من اللقطات المصورة والصور على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بدون ارتداء الحجاب أو العباءة التي ترتديها معظم النساء في اليمن.
تقع حضرموت في جنوب شرق اليمن ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.
لم يصدر بعد تعليق من السلطات الأمنية في المكلا، عاصمة حضرموت، بشأن اعتقال خلود باشراحيل. وقال المصدران إن عارضة الأزياء احتجزت في ثاني أيام عيد الأضحى.
دعت خلود باشراحيل في تسجيلات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي إلى “التحرر ورفض الأفكار التقليدية والمتشددة” كما أعلنت مؤخرًا أنها قررت خلع الحجاب، مما أثار جدلاً واسعاً.
وفي عام 2021، حكمت محكمة تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء على عارضة الأزياء والممثلة اليمنية انتصار الحمادي وثلاث نساء أخريات بالسجن بعد إدانتهن بارتكاب “فعل فاضح”.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عارضة الأزیاء
إقرأ أيضاً:
سقوط 5 صواريخ قرب سفينة في السواحل اليمنية
عدن (وكالات)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: التصعيد الحوثي يفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن ممارسات «الحوثي» تدمر القطاع المصرفي والمالي في اليمنأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، أنها تلقت تقريراً عن واقعة في السواحل اليمنية. وقالت الهيئة إن ربان سفينة أبلغ عن سقوط خمسة صواريخ بالقرب من سفينته في البحر الأحمر على بعد 150 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة الحديدة في اليمن.
وجاء في إعلان الهيئة أن السفينة لم تبلغ عن وقوع أضرار جراء الواقعة، وأنها تواصل إبحارها نحو الشمال.
وتتكرّر الهجمات التي يشنّها الحوثيون منذ نوفمبر الماضي على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما تسبب في عرقلة حركة الشحن العالمي، وفي تأخيرات وتكاليف إضافية على سلاسل التوريد، حيث أغرق الحوثيون حتى الآن سفينة واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة في هجمات منفصلة.
ولمحاولة ردع الحوثيين، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات ضد مواقع صواريخ ومسيَّرات يقول إنها قواعد للإطلاق.