الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ261 وسط معارك ضارية جنوب ووسط القطاع
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الواحد والستين بعد المئتين على التوالي، مستهدفة جميع أوجه الحياة، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 37,551 شهيدا، فضلا عن إصابة 85,911 شخصا منذ 7 تشرين الأول /الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
فيما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في استهداف جنود الاحتلال المتوغلة بعدة مناطق في قطاع غزة وأوقعت بعضهم بين قتيل وجريح، وسط اشتداد المعارك في رفح جنوبا.
اقرأ أيضاً : فيديو يوثق استخدام الاحتلال فلسطينياً مصاباً كدرع بشري في جنين
بينما شهدت شوارع تل أبيب احتجاجات وفوضى، وصفت بـ الأضخم منذ اندلاع العدوان، لإسقاط رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
خرج آلاف المستوطنين للتظاهر في تل أبيب ومدن في فلسطين المحتلة، وذلك للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإسقاط حكومة نتنياهو.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب السبت هي الأضخم منذ السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضاً : حركات مثقلة وبعينين جاحظتين.. بدر دحلان يلخص جرائم التعذيب في سجون الاحتلال - فيديو وصور
من جهتها ذكرت هآرتس العبرية، أن منظمي الاحتجاجات قرروا التظاهر طوال الأسبوع المقبل وتحويل منزل نتنياهو بالقدس إلى نقطة ثابتة للتظاهر.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 665 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 313 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً : فيديو - تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.. أسير من غزة يروي ظروف الاعتقال في معسكر "سديه تيمان"
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,894 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 588 منهم بالخطرة، و993 إصابة متوسطة، و2,313 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة العدوان على غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس تل ابيب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الرابع
سرايا - أفاد مراسل صباح اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال يواصل عمليته العسكرية في مخيم ومدينة جنين لليوم الرابع على التوالي، وسط عمليات نزوح واسعة يدفع بها جيش الاحتلال الفلسطينيين من داخل حارات المخيم.
وذكر مراسلنا أن جيش الاحتلال يتمركز على المدخل الجنوبي لمدينة جنين ويطلق النار على مركبات فلسطينية.
اعتقالات وتدمير البنية التحتية
قام الجيش الإسرائيلي باعتقال العشرات من الفلسطينيين خلال عمليات النزوح، وسط تنكيل بالأطفال وكبار السن والنساء، بحسب مراسلنا.
وفي مناطق واد برقين غرب المخيم ومحيط مستشفى ابن سينا، تنفذ جرافات الاحتلال عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية.
وشهدت بلدة فقوعة شرق جنين واليَامون غربًا اقتحامات ومداهمات أسفرت عن اعتقال شاب، كما اعتقل جيش الاحتلال شابًا خلال اقتحام طولكرم، وثلاثة شبان خلال اقتحام مدينة نابلس.
وأشار مراسل «الغد» إلى أن جرافات عسكرية إسرائيلية بدأت عملية تدمير للبنية التحتية قرب مدخل بلدة اليامون غربي جنين.
ومنذ الأمس، احترقت أكثر من خمسة منازل في مخيم جنين، بينما تواصل قوات راجلة تقدمها بشكل بطيء إلى داخل حارات المخيم.
مغادرة جنين
يأتي ذلك وسط مغادرة مئات من سكان جنين منازلهم، أمس الخميس، بعد رسائل من طائرات مسيّرة مزودة بمكبرات صوت تأمرهم بذلك، بينما هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل في اليوم الثالث من «عملية كبرى» في المدينة الواقعة بالضفة الغربية.
وبحسب رويترز، بدأت العملية التي تشارك فيها أرتال كبيرة من المركبات مدعومة بطائرات هليكوبتر، وطائرات مسيرة في الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار في غزة، الذي شهد أول مبادلة لمحتجزين إسرائيليين بأسرى فلسطينيين منذ هدنة قصيرة في نوفمبر 2023.
وقال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، في بيان: «يتعين علينا أن نكون مستعدين لمواصلة العمل في مخيم جنين».
وحفرت جرافات الطرق، وغادر مئات الأشخاص منازلهم في المخيم، بعد أن قال السكان إنهم تلقوا أوامر بإخلائه.
وأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية و«أوريدو» في جنين، أمس الأربعاء، انقطاع خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت، وتعطل الخدمات المصرفية في فروع بعض البنوك.
وزعم جيش الاحتلال أنه لم يطلب من السكان مغادرة منازلهم وأنه يساعد أي ساكن، يختار الخروج من المنطقة، على القيام بذلك عبر طرق آمنة ومنظمة بحماية قوات الأمن الإسرائيلية».
وقتلت القوات الإسرائيلية ليلا شخصين اثنين تحصنا داخل مبنى في قرية برقين، خارج جنين بعد تبادل لإطلاق النار.
ويشتبه في أن الرجلين نفذا هجوما بالقرب من قرية الفندق الفلسطينية في وقت سابق من هذا الشهر أودى بحياة 3 إسرائيليين، وفق تل أبيب.
وقال مسؤولون فلسطينيون من السلطات الصحية إن 12 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 40 آخرون منذ بدء العملية.
الحملة على جنين
وأثارت الحملة وهي ثالث عملية كبيرة يشنها الاحتلال في جنين في أقل من عامين، تحذيرات من فرنسا والأردن من تصعيد في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب على غزة.
وأطلقت إسرائيل العملية العسكرية في الضفة الغربية، التي تُعد الأكبر منذ «السور الواقي» العام 2002.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن العملية الواسعة ضد المخيمات في المحافظات الثلاث، تتم بمشاركة قوة قوامها آلاف الجنود، حيث تشارك فيها 4 كتائب تابعة لحرس الحدود، وقوة مستعربين، و4 كتائب من لواء «كفير»، ووحدة دوفدفان، ولواء من المشاة.
وشاركت طائرات مروحية مساندة لقوات الاحتلال البرية المتوغلة، وطائرات مسيرة تقصف ما تزعم إسرائيل أنها «أهدافا عسكرية»، إضافة إلى تصويرها كل ما يجري على الأرض.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1931
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 10:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...