تل أبيب.. عشرات آلاف يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
القدس - صفا
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، في مدينتي تل أبيب (وسط) وقيسارية (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) إن "عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا في "ساحة المختطفين" وسط مدينة تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية، وإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، عبر إجراء انتخابات مبكرة".
وبحسب الصحيفة، تعد المظاهرة في تل أبيب، الأكبر في المدينة منذ السابع من أكتوبر.
وقمعت الشرطة المتظاهرين في مدينة تل أبيب، وقامت برشهم بالمياه العادمة، واعتدت على عدد منهم بالضرب المبرح، وفق هيئة البث الرسمية.
فيما قال بيان لشرطة الاحتلال، إنها اعتقلت 3 متظاهرين في تل أبيب بتهمة إثارة الشغب، وإشعال النيران وممارسة العنف ضد عناصر الشرطة، بحسب زعمها.
من جهتها، قالت قناة (12) العبرية الخاصة عبر منصة "إكس" إنّ الشرطة منعت طاقمها من ممارسة عمله واعتدت بالدفع على أحد العاملين فيها.
وفي القدس، تظاهر آلاف الإسرائيليين، عند ساحة باريس وسط المدينة، ضمن فعاليات المظاهرات المطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، وفق قناة (12) الخاصة.
كما "تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة قيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل"، وفق الصحيفة ذاتها.
وتوجه المتظاهرون في قيسارية إلى منزل نتنياهو في المدينة، وطالبوه بالاستقالة "فورا"، بحسب يديعوت أحرنوت.
وشارك بالمظاهرة في قيسارية عضو الكنيست (البرلمان)، جلعاد كاريب.
وهتف المتظاهرون في قيسارية ضد نتنياهو والحكومة، محملينهما "المسؤولية" عن مقتل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة.
كما شارك الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس، في مظاهرات بمستوطنة "كريات جت" في النقب (جنوب) والتي طالبت بإبرام صفقة تبادل.
وأعلن غانتس والوزير الآخر من حزبه غادي آيزنكوت، في 9 يونيو/ حزيران الجاري، استقالتهما من مجلس الحرب، الذي انضما إليه في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واتهما نتنياهو بمنع "إسرائيل" من التقدم نحو تحقيق ما أسمياه "نصرا حقيقيا" في جبهتي غزة والشمال، ودعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي 7 أكتوبر، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها "إسرائيل" التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرة تل أبيب أسرى صفقة آلاف الإسرائیلیین بإبرام صفقة تبادل تبادل أسرى تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف : مفاوضات جدية تجري لإبرام صفقة تبادل
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الخميس 10 أبريل 2025 ، غن مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، أبلغ عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين ، أن مفاوضات جدية تجري لإبرام صفقة تبادل وقد تتضح خلال أيام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية تأكيدها أن هناك مساع من إدارة ترامب للتوصل لصفقة قريبا وتحسين الوضع في الشرق الأوسط من خلال صفقة تطبيع مع السعودية.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي منح نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة القتال في غزة ، وبعد ذلك سيطالب بوقف الحرب والانتقال الى اتفاق شامل.
وأضافت يديعوت :" في اجتماع المجلس السياسي والأمني ( الكابينت) الذي عقد الليلة الماضية بدون رؤساء المؤسسة الأمنية، استمع الوزراء إلى آخر المستجدات حول زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن - ولكنهم اقترحوا أيضًا زيادة الضغط العسكري على حماس ".
وقالت مصادر أمريكية لعائلات الأسرى الإسرائيليين ، الليلة الماضية إن قضية الأسرى كانت على رأس جدول أعمال اللقاء بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض الاثنين.
وأشارت المصادر إلى أن الأميركيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، ضمن تحرك أوسع في الشرق الأوسط، هدفه الرئيسي إنهاء الحرب في غزة، ومن ثم التطبيع مع السعودية.
وبحسب قولهم فإن المحادثات مع إيران بشأن القضية النووية هي جزء من هذه الخطة الشاملة، وليست مستقلة عن بعضها البعض.
وقالت :" لا يكتفي الأميركيون ببضع خطوات، بل يروجون لمبادرة شاملة وواسعة النطاق ، وقد سمع المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين أن ترامب يمنح نتنياهو مزيدا من الحرية لمواصلة القتال، ولكن ليس لفترة طويلة ــ ربما أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ــ وأنه يريد إنهاء الحرب قريبا".
وبحسب المصادر ذاتها فإن انتهاء الحرب لا يعني بالضرورة التوصل إلى حل شامل لقضية الأسرى الإسرائيليين.
وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، نيابةً عن "مسؤول رفيع المستوى"، الليلة الماضية بأن "الرئيس ترامب يدعم تمامًا السياسة التي يقودها رئيس الوزراء لهزيمة حماس وممارسة الضغط العسكري عليها لتحرير الرهائن، وإن الضغط السياسي الذي تمارسه الولايات المتحدة على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يُقرّبان إمكانية التوصل إلى اتفاق".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر صورة: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في حماس كاتس يعلق - طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى الأكثر قراءة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعقب على مجزرة دار الأرقم الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية جنوب غزة غزة الآن - 3 شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين حماس تعقب على مجزرة مدرسة دار الأرقم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025