مجلس الصحوة الثوري السوداني.. بيان نفي وتوضيح
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
*مجلس الصحوة الثوري السوداني*
*بيان نفي وتوضيح*
منذ إعلان موقفنا المنحاز والداعم والمساند للدولة السودانية وقواتها المسلحة في شهر أبريل 2024م ظلت الغرف المظلمة والمغرضة ولا زالت حتى اليوم تطلق وتفبرك وتروج الشائعات والأخبار الكاذبة لغرض النيل وتشويه سمعة مجلس الصحوة الثوري السوداني ومؤسسه ورئيسه الشيخ/ موسي هلال عبدالله
عليه إذ يؤكد مجلس الصحوة الثوري السوداني الآتي :
أولا : مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة الشيخ/ *موسي هلال عبدالله* ينفي بشدة الأخبار المتداولة والمنشورة في وسائط الإعلام المختلفة
حول مشاركة قوات مجلس الصحوة الثوري السوداني العسكرية مع قوات الدعم السريع في أي معارك دارت ودائرة الآن
ثانيآ : المجموعات والأفراد الذين يتحدثون بإسم مجلس الصحوة الثوري السوداني يمثلون أنفسهم فقط ولا علاقة للمجلس بهم لا من قريب ولا من بعيد
ثالثآ : يؤكد مجلس الصحوة الثوري السوداني أن موقفه المعلن المنحاز والداعم والمساند للدولة السودانية وقواتها المسلحة ثابت ومبدئي لا نكوص ولا تراجع عنه
هذا مالزم توضيحه
*أحمد محمد أبكر*
أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي باسم *مجلس الصحوة الثوري السوداني*
السبت : 22 يونيو 2024م
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
قال مجلس جامعة الأزهر إنه ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات، وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ التي تستند إلى روايات متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
لا مكان للآراء الفقهية الشاذة في الإعلاموأوضح المجلس، في بيان، أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
عدم إثارة الجدل بعرض مسائل خلافية على مواقع التواصلكما أهاب المجلس بوسائل الإعلام وأساتذة الجامعات أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي، في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم، وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس، أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم، التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.