سنتكوم تنفي بشكل قاطع ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على أيزنهاور
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" السبت، مزاعم الحوثيين بشأن شن هجوم على حاملة الطائرات "أيزنهاور"، مؤكدة أن قواتها تمكنت من تدمير ثلاثة قوارب مسيّرة تابعة للجماعة في البحر الأحمر.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
وأضافت "وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن"، مؤكدة أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأشارت إلى أنه "تقرر أن هذه الاسلحة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
وشددت على أن "الادعاءات الأخيرة حول الهجوم الناجح الذي شنته قوات الحوثيين على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (CVN-69) كاذبة بشكل قاطع".
واختتمت بيانها بالقول: "إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فإنهم يهددون ويقتلون أرواح المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 22 يونيو/حزيران
خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثلاث زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر.
وبشكل منفصل، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن… pic.twitter.com/dzgjMn0aVb
وكانت جماعة الحوثي اليمنية زعمت، في بيان السبت، إنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيغيتور في بحر العرب.
ولم تذكر الجماعة موعد تنفيذ العمليتين.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، أن حاملة الطائرات أيزنهاور والقوة الضاربة المرافقة لها غادرت منطقة الشرق الأوسط، وتوجهت إلى منطقة القيادة الأوروبية حيث ستبقى لفترة وجيزة قبل أن تعود إلى الولايات المتحدة.
وأشار رايدر في بيان إلى أن آيزنهاور ساهمت على مدى اكثر من سبعة أشهر في دعم جهود الردع الإقليمية و حماية القوات الأميركية كما ساهمت في حماية السفن التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وأنقذت البحارة من الهجمات غير القانونية التي يشنها الحوثيون الذين تدعمهم إيران.
في المقابل أعلن رايدر أن حاملة الطائرات روزفلت ستتجه الأسبوع المقبل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية لتحل محل آيزنهاور لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.
وأضاف رايدر أن روزفلت تشارك في مناورات في منطقة المحيطين الهندي والهادىء وستغادر المنطقة فور انتهاء هذه المناورات.
وأكد أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود قوي في تلك المنطقة لتعزيز السلام والاستقرار و الردع إلى جانب الحلفاء والشركاء.
منذ نوفمبر، يشن الحوثيون، المدعومون من إيران، هجمات متكررة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة فی البحر الأحمر حاملة الطائرات من إیران
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.